زاد الاردن الاخباري -
يعقد مركز البديل للدراسات والأبحاث ومركز عمان لدراسات حقوق الانسان لقاء صحافيا الساعة الحادية عشرة من صباح غد الثلاثاء بفندق القدس الدولي يتم فيه اطلاق التقرير الخاص ب¯¯ التغطية الإعلامية للانتخابات النيابية لعام 2010 .
ويتحدث في اللقاء مدير مركز البديل للدراسات والابحاث د. جمال الخطيب , منسق المشروع, مديرة برنامج تدعيم الاعلام في الارد ايريك فرنشيسكا صوالحة
قدمت المواقع الإلكترونية والإذاعات المحلية فرصا متساوية, من خلال تغطيتها, لجميع الأحزاب السياسية والمرشحين وفق تقرير أصدره مركز البديل للدراسات ومركز عمان لدراسات حقوق الإنسان.
وتوصل التقرير الذي رصد عشرة مواقع إلكترونية وخمس إذاعات مجتمعية; أن الأحزاب المعارضة المقاطعة للإنتخابات قد حصلت على تغطية إخبارية أكثر من الأحزاب السياسية التي قررت خوض الإنتخابات. ومن ناحية أخرى, فمن شأن العدد الكبير للأخبار عن التعليمات الإنتخابية وإجراءات التصويت - وهو ما يقارب ربع المواد ذات الصلة بالإنتخابات - الدلالة على أن وسائل الإعلام التي تم رصدها قد حققت الهدف الذي كانت تصبو اليه والمتمثل برفع مستوى وعي الناخبين وتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن الاجراءات الانتخابية.
ويعتبر مشروع رصد هذه الوسائل الإعلامية جزءا من برنامج تدعيم الإعلام في الأردن والمموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وقد عمل مشروع الرصد على تحليل 1302 مادة إعلامية ذات صلة بالإنتخابات تم نشرها على المواقع الإلكترونية العشرة و2536 مادة إعلامية ذات صلة بالإنتخابات تم بثها من قبل الإذاعات الخمسة في الفترة بين 13 تشرين أول و 7 تشرين ثاني .2010 كما تم رصد 846 إعلانا انتخابيا على المواقع و 116 إعلانا إنتخابيا على الإذاعات.
ويقول جمال الخطيب مدير مركز البديل للدراسات يلعب الإعلام دورا مهما في الإنتخابات حيث يقدم المعلومات التي تساعد المواطنين على اتخاذ قرارات مدروسة وتوفر فرصا للمرشحين بأن يعرضوا وجهات نظرهم وبرامجهم الإنتخابية, مشدداً على أن أهمية مراقبة التغطية الإعلامية للإنتخابات لا تقل أهمية عن مراقبة الإنتخابات ذاتها.
ويضيف الخطيب لقد حاولنا دراسة ما إذا غطى الإعلام بشكل مناسب قضايا المجتمع الأساسية, ووجدنا أن وسائل الإعلام المستهدفة لم تقم فقط بعدم نشر أو بث أنماط سلبية عن المرأه وذوي الإعاقة, بل بذلت جهوداً واضحة لتقديم تغطية إيجابية تجاه هاتين الفئتين.
من ناحيتها, تؤكد فرانشيسكا صوالحه, مديرة برنامج تدعيم الإعلام في الأردن, بأن نماذج الرصد والفئات والمؤشرات قد صمّمت لتناسب الواقع السياسي والإعلامي الأردني.
وأضافت تم تطوير أدوات معينة للإجابة على أسئلة محددة, وعلى سبيل المثال- فيما إذا ركزت الإعلانات الإنتخابية على العشائرية والدين والقضايا الإقليمية أو خدمات عامة.
كما نوهت صوالحه أن أربع من الإذاعات الخمس شاركت في تغطية الإنتخابات للمرة الأولى, وبشكل عام فقد لوحظ وجود إتزان في المحتوى وتنوّع في المواضيع والرؤى. وقد ركّ¯زت حوالي 10% من برامج الإذاعات عن الإنتخابات على قضايا مشاركة المرأة وكوتا المرأة, بينما تمت تغطية الشباب والناخبين الجدد بما نسبته 9%, يقول التقرير.
ودعا الإعلامي يحيي شقير, الذي كان الباحث الأساسي في المشروع, إلى تطوير وثيقة شرف للإعلام الانتخابي ليتم استخدامها كموجه ودليل للصحافيين الذين يغطون الإنتخابات, وقال قبل انتخابات 2007 قام المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الصحافيين الأردنيين بإطلاق مدونة سلوك لتغطية الإنتخابات, بينما لم نلحظ أي مجهود في هذه الإنتخابات لتقديم وثيقة مشابهة, كما أننا شهدنا انطلاق حملات دعائية للمرشحين قبل بدء الفترة المسموحة القانونية للحملات.