الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
النقل البري: دراسة إلزام سائقي التطبيقات بالضمان وتشديد الرقابة على الشركات غير المرخصة
الأردن .. استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الأردنيون يترقبون حفل سحب قرعة كأس العالم 2026
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية
آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
عرار شاعر فيلسوف ،أفلاطونيّ الفضائل،أبيقوريّ الملذات ،ديوجينيّ المصباح ،خِياميّ الملاذ الأخير إلى الله،ائتلفت هذه الفلسفات المختلفة بين يديه،واجتمعت هذه الأشتات لتذوب معاً في بيتين شعريين قالهما هذا الإربدي الفذّ وهو على الأعراف بين ملذات الحياة وغياهب الموت:
إذا- يا صاح- جاء الموت يوما لكي يمضيَ روحي للسماء
بحـورانَ اجعلوا قبـــري لعلّي أشمُّ أريــــجها بعد العـناء
وفي ظلال هذين البيتين نمدّ أرواحنا للسلام على أهلنا في الرمثا ،ونرفع قلوبنا للدعاء لهم بالتحلي بزينة الفضائل :الصبر والحكمة .
للأوطان العظيمة منائر وبوابات ،ومَن غيرُ الرمثا منارة تهدي التائهين عن أوطانهم؟ومَن غيرُها بوابة للعابرين الذين تقطعت السبل بهم،والمفجوعين لفقد الأمن في ديارهم ،والظمأى الجائعين الباحثين عمّن يُقيم أوَدَهم ،ويروي صاديهم ،ويهبّ لنجدة صائحهم ؟؟؟
يلفّنا الخجل إذ ننصح ونحن شُداةٌ في بيوت الحكمة الرمثاوية ،لكنه حديث الروح إلى الروح،والتياع القلب الخافق الخائف على دانة الوطن :
يا فتيان حوران، مَن كان له حق منكم فليحرص عليه،وليطالب به،لكن فليفعل ذلك بالأسلوب الحضاري الرائق الراقي ،وليوازن بين مصلحته الخاصة ومصلحة وطنه.
الغضب من بعض المسؤولين لا يسوّغ الخروج على القوانين، والنقمة على الفاسدين لا تُحلل انتهاج نهجهم ،واقتفاء آثارهم الذميمة ليبقى لهم السبق في شقّ دروب الرذيلة .
حافظوا على سهول حوران فأنتم قمحنا الأخير،والرمثا هي إطلالتنا الأثيرة الجميلة على الأحلام التي ما فتئت تُبدئ وتُعيد بأن شمس بلاد الشام ستشرق لا محالة من جديد.