زاد الاردن الاخباري -
قال عميد كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات بجامعة إربد الدكتور أحمد العودات إن إقرار قانون الأمن السيبراني جاء للمحافظة على كافة بيانات الدولة والمواطنين على الانترنت.
وأضاف في حديثه لبرنامج "واجه الحقيقة" مساء السبت، إن الأمن السيبراني مهم جداً للدولة الأردنية من الناحية السيادية والأمنية ومواكبة التطور.
وأكد حاجة الأردن إلى هذا القانون رغم التأخر الكبير في تطبيقه لدوره في حماية أمن المعلومات بالفضاء الإلكتروني.
وأوضح أن إقرار مشروع الأمن السيبراني هو مشروع وقائي ضد المخاطر قبل وقوعها، مشيراً أن التحول للحكومة الإلكترونية يحتاج بالضرورة إلى تطبيق الأمن السيبراني لحمايتها من الهاكرز والاختراق.
ولفت إلى أن الأمن السيبراني مهم في دعم الاقتصاد وجذب الاستثمار، داعيا إلى ضرورة الاستثمار فيه عبر تأهيل الكفاءات الأردنية للأسواق الخارجية.
وفي رده على تخوفات الأردنيين منه، أكد أن تطبيق قانون الأمن السيبراني سيتم بشركات أردنية وليس أجنبية، وأنه لن ينتهك الحياة الشخصية للأفراد.
بدوره قال خبير الأمن السيبراني المهندس حسين الجداية إن قانون الأمن السيبراني جاء كمظلة لحماية الفضاء الإلكتروني الأردني.
وأضاف أن القانون يهدف إلى حماية سلامة المعلومات وسريتها وتوفرها للأفراد والدولة الأردنية.
وشدد على أن تطبيق الأمن السيبراني في الأردن لن يمس الحياة الشخصية للمواطنين ولن يراقبهم بل سيتم تطبيقه على الكيانات المهمة.
وأفاد بأن إحدى مواد القانون ألزمت الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الرسمية والعامة والخاصة والأهلية والبنوك بنطاق تطبيق معايير الأمن والسلامة، موضحاً أن هذه المادة أثارت الجدل واللغط لدى الكثير من الأردنيين.
ولفت إلى أن الهجمات السيبرانية تكلفتها قليلة لكن خسارتها كبيرة جدا، وأن الدول قد تسقط بأكملها بسبب هجمة الكترونية في ظل غياب الأمن السيبراني المضاد لها، داعيا لعدم النظر إلى إقرار الأمن السيبراني نظرة مادية.