أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أميركا: حماس هي من يعرقل التوصل إلى وقف للنار في غزة "التعليم العالي": الجامعات الأردنية مسؤولة عن متابعة الطلبة الحاصلين على شهادة "قيد معادلة" المحارمة: خسائر الأردن من هجمات الأمن السيبراني تقدر بنحو 150 مليون دولار وفاة أربعيني متأثرا بإصابته بمشاجرة بالكرك لأول مرة يُستبعد نتنياهو من أكبر مؤتمر يهودي بأميركا الشمالية مقتل ضابط وجنود باشتباكات في منطقة بحيرة تشاد حماس: محيطنا العربي فشل في الضغط على العدو لكبح عدوانه نتنياهو عن فضيحة التسريبات: حماس وحزب الله تلقيا معلومات من اجتماعات حساسة الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجـوي كاتب بريطاني: ترامب لا يملك القدرة على تشكيل العالم كما يريد روسيا وأوكرانيا تتبادلان أكبر هجمات بالمسيّرات منذ بدء الحرب مغردون يكشفون تلاعب قناة بريطانية بتغطية أحداث أمستردام لصالح إسرائيل لواء احتياط سابق: إدارة الحرب باتت أسيرة اعتبارات شخصية لنتنياهو الوحدات ضمن تصنيف أفضل 500 نادي في العالم "أنا فخور جدًا" .. أول تعليق لصلاح بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في فريق "الريدز" بلدية إربد تباشر بإنشاء سوق للمنتجات الشعبية خبير عسكري: هذه أسباب تراجع كثافة صواريخ حزب الله قصة مأساوية لعائلة أردنية بسبب حادث سير .. وهذه التفاصيل 3189 شهيدا وأكثر من 14 ألف جريح منذ بدء الحرب على لبنان بلدية الكرك تباشر بفتح شوارع جديدة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي رئيس الوزراء التونسي يتعهد التخلي عن كل نشاط...

رئيس الوزراء التونسي يتعهد التخلي عن كل نشاط سياسي بعد الفترة الانتقالية

22-01-2011 08:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

تعهد رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي مساء الجمعة 22-1-2011 في مقابلة بثها التلفزيون التخلي عن كل نشاط سياسي بعد الفترة الانتقالية التي تنتهي مع اجراء انتخابات ديموقراطية.

وأعلن الغنوشي انه "سيتم الغاء كافة القوانين غير الديموقراطية" في تونس خلال الفترة الانتقالية، وبينها قانون مكافحة الارهاب وقانون الصحافة والقانون الانتخابي، بحسب وكالة ألأنباء الفرنسية.

وأكد أنه "لا رجوع عن حقوق المرأة والمكاسب الاجتماعية" التي تحققت في الفترة السابقة.

وفي وقت سابق اليوم، تجمع نحو 500 شخص في وسط تونس مطالبين باستقالة الحكومة الانتقالية التي تضم شخصيات تابعة لنظام بن علي المخلوع، على ما أفاد مراسل فرانس برس.

وسارالمتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة في اتجاه وزارة الداخلية في محاولة للاعتصام أمامها إلى أن يتم حل الحكومة.

وهتف المتظاهرون أمام حاجز لقوات مكافحة الشغب "لقد سرقتم ثروة البلاد لكن لن تسرقوا ثورتنا" و"الشعب يريد استقالة الحكومة"، ورفع المتظاهرون علم الاتحاد العام التونسي للشغل الذي لعب دورا مهما خلال "ثورة الياسمين" التي وجهها وأعطاها بعدا سياسيا.

وطوق الجيش الذي يتمتع بشعبية في تونس ووحدات مقاومة الشغب مقر وزارة الداخلية كما منعوا المتظاهرين من الاقتراب من مقر التجمع الدستوري الديمقراطي، حزب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي والذي يبعد عنها نحو 400 متر.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "التجمع الدستوري الديمقراطي أرحل" في حين حمل آخرون بالونات ملونة، وقال أحد المحتجين لفرانس برس إنها "ترمز إلى أن الحركة الاحتجاجية سلمية".

ويحتج المتظاهرون منذ أيام على تولي ثمانية من أعضاء الحزب الحاكم سابقا مناصب وزارية مهمة في الحكومة الانتقالية التونسية.

وتشكلت الحكومة الجديدة بعد ثلاثة أيام من سقوط نظام بن علي بعد أن حكم البلاد 23 سنة إثر حركة احتجاج دامت شهرا.

وقد أسفرت عن سقوط 78 قتيلا و 94 جريحا حسب الحكومة، بينما أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي أن عدد القتلى يناهز المئة خلال الأسابيع الخمسة الماضية.


العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع