أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعرفة الكهرباء الجديدة تثير مخاوف الأردنيين عطلة العيد: عائلات تخطط لرحلات ترفيهية تكتشف "سحر الأردن" وتاريخه الأرصاد تحذر من ذروة الأرصاد الجوية .. استمرار ذروة الموجة الجافة الجمعة وتستمر يوم عرفة حماية المستهلك للمُضحين: اختاروا الممتلئة الناعمة ذات الرأس المرفوع وزارة الأوقاف تحدد موعد صلاة عيد الأضحى في الأردن ركود بحركة الأسواق مع اقتراب عيد الأضحى المبارك جنرال وبروفيسور إسرائيليان: نتنياهو مصاب باضطراب نفسي اصاب هتلر ويقود إسرائيل للخراب وزيرة النقل تبحث مطالب مشغلي الحافلات والتحديات التي تواجه القطاع أول تعليق من حماس على صورة الأسير المحرر عزيز الدويك الأردن .. الباقورة تسجل أعلى درجة حرارة الخميس إخلاء طبي لعائلة أردنية من السعودية هيئة البث الإسرائيلية: تفعيل 182 إنذارا في الشمال الشوبكي: تعرفة الكهرباء الجديدة تمهد لرفع الأسعار الاحتلال يستهدف مبنى بصور جنوب لبنان .. وأنباء عن اغتيال قيادي في حزب الله (شاهد) المبعوث الأممي الخاص لليمن يقدم إحاطة لمجلس الأمن خبراء ودبلوماسيون: مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة شكل مرتكزا أساسيا لإغاثة غزة لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟ الملك يزور زيد الرفاعي للاطمئنان على صحته الخارجية الأميركية: يصعب التكهن بمآلات الوضع بغزة رئيسة المفوضية الأوروبية: خطة بايدن تستحق دعمنا الكامل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تحمير العين أمام إسرائيل

تحمير العين أمام إسرائيل

23-01-2010 03:34 PM

من الواضح أنّ الدبلوماسية الأردنية بدأت تحمّر عينها في وجه اسرائيل ، من الاصرار على ملكية مخطوطات البحر الميت ، الى قبول الدعوى ضدّ رئيس الكنسيت في محكمة محلية ، الى ردّ الناطق الرسمي على مزاعم جيروسالم بوست باتّهام ايران بتفجير العدسية.

بنيامين نتنياهو يقول انّ اسرائيل لن تسمح بحدود للدولة الفلسطينية مع الأردن ، لأسباب أمنية ، ولأوّل مرّة يجد رئيس وزراء أردني أسبق يردّ عليه عبر الشاشة الرسمية ، ويقول: كلّ أردني مشروع شهيد ، و يصف مذيع في التلفزيون الأردني ما تقوم به اسرائيل بـ"الاستفزازات".

قبل نحو سنة ، وقف رئيس الوزراء السابق نادر الذهبي أمام مجلس النواب وصرّح بامكانية اغلاق السفارة الاسرائيلية ، وكان ذلك في عزّ العدوان الهمجي على غزّة ، وعلى وقع عشرات المظاهرات التي خرجت في الشوارع الاردنية ، وبعدها وقبلها أيضاً كان يسود سلام بارد بين عمان وتل أبيب.

منذ التوقيع على معاهدة وادي عربة وهناك من يطالب بالغائها ، وتتكرّر الدعوة مع كلّ خرق اسرائيلي وقح ، أمّا الآن ، وتل أبيب تصل الينا مباشرة وتتمادى في ما يخصّ الأمن القومي الأردني ، حيث الحدود مع الدولة الفلسطينية الموعودة ، وتتصرّف في القُدس والمقدّسات باعتبارها مُلكاً شخصياً لها ، فانّ "تحمير العين" ينبغي أن يأخذ شكل التهديد أيضاً.

لا أمل في مفاوضات تُفضي الى دولة فلسطينية ، وحتّى وزير الخارجية المصرية يقول علنا انّ التفكير الاسرائيلي ينصبّ في أن تكون الحلول على حساب الأردن ، فليس أقلّ اذن من تهيئة الأرضية اللازمة لواقع ليس فيه سفارة على أرضنا ، ولا معاهدة لا تعني سوى تكبيلنا عن متابعة مصالحنا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع