أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"! مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن "الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال
المناعة للشعب أم النظام، إيران نموذجا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المناعة للشعب أم النظام، إيران نموذجا

المناعة للشعب أم النظام، إيران نموذجا

10-05-2018 06:21 PM

ماذا بعد أربعة عقود على تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، هل يجب أن نستعد لعقد خامس من عمر هذا النظام؟ سٶال من المنطقي جدا طرحه خصوصا وإن هناك من لايزال يراهن على إمکانية هذا النظام على الاستمرار و البقاء و تحدي کل الصعاب و المعوقات ومن إنه يملك قدرة و خاصية التکيف و التأقلم مع الاحداث و التطورات و المستجدات و إستمداد و إستخلاص أسباب القوة وڤ الاستمرار منها.
ليس بالضرورة أن نعتبر تمکن أي نظام ديکتاتوري في الاستمرار و البقاء متعلق بذکاء و حذلقة و قدرة هذا النظام وانما يتعلق و بصورة أکبر و أقوى بالاوضاع و المتغيرات و التطورات الدولية التي للأسف کانت دائما في خدمة النظام وإن لعبة المصالح الدولية و تبادل المراکز و التناقضات و صراع النفوذ، ساهمت في توفير الاجواء و الظروف المناسبة لإستمرار هذا النظام.
ليس هناك من بإمکانه الزعم من إن بقاء و إستمرار النظام في إيران کان بسبب دعم و تإييد الشعب له، ففي هذا الامر مغالطة و تناقض مع الواقع و مع سير الاحداث و التطورات طوال العقود الاربعة المنصرمة، وإن العقد التاسع من الالفية الماضية و الذي أسفر عن تأسيس مايسمونه"التيار الاعتدالي الاصلاحي"، لو دققنا النظر فيه بدقة لوجدنا إن تأسيس هذا التيار قد جاء بسبب من الضغط الداخلي المتصاعد و الذي أدرك النظام خطورته لو لم يتم تدارکه، ولايمکن هنا تجاهل الدور المهم الذي قام به رفسنجاني من أجل بقاء و إستمرار النظام، وإن النظام يفتقده اليوم و يتحسر على أيامه فقد کان بمثابة مهندس إنقاذ النظام و إخراجه من الازمات و المراحل الصعبة.
القمع في الداخل و التمدد و التغلغل و التوسع في بلدان المنطقة، سياسة کانت تأثيراتها السلبية ولازالت تنصب و في الدرجة الاولى على الشعب الايراني خصوصا وإن هذه السياسة قد أوصلت الشعب الايراني الى حد يمکن وصفه بالادنى من الکفاف، إذ أنه و عندما يصبح أکثر من نصف الشعب الايراني رازخا تحت خط الفقر و أن يکون هناك ملايين تواجه المجاعة، فإن ذلك يعني بأن القضية قد تجاوزت الحدود العادية و صارت ليست غير مألوفة بل و حتى غير مقبولة ولذلك فإن تصاعد الرفض الداخلي ضد النظام و إنتشار التحرکات و النشاطات الاحتجاجية ضده بصورة غير مسبوقة بحيث صار القادة و المسٶولين الايرانيين يبذلون مابوسعهم من أجل تبرير أخطاء النظام و السعي لرکوب موجة هذه الاحتجاجات أکبر دليل على إن مناعة النظام المزعومة لم يعد لها من وجود وإنه يعمل بکل مافي وسعه من أجل السيطرة ليس على الاحتجاجات فقط وانما السيطرة على العقل الجمعي للشعب الايراني الرافض له في سبيل الحصول على ما قد يمنحه الاسباب للإستمرار لأعوام أخرى، لکن ذلك هو المستحيل بعينه فهذه الاحتجاجات تهدف الى إسقاطه و تغييره جذريا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع