أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"! مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن "الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال
السيل الجارف قادم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السيل الجارف قادم

السيل الجارف قادم

25-04-2018 05:00 PM

\"إنني أحذر من أن السيل الجارف قادم وعندها لن ينفع الندم\"، هدا ماصرح به قبل أيام الرئيس الايراني السابق أحمدي نجاد، في معرض حديثه عن رسالتين قام بتوجيههما للمرشد الاعلى للنظام خلال الشهر المنصرم، قائلا إنه قدم خلالهما حلولا عملية لإنقاذ النظام، بالإشارة إلى دعوته لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة والإفراج عن معتقلي الاحتجاجات الشعبية الأخيرة وإقالة رئيس القضاء الذي يتهمه وأشقاؤه بالفساد ونهب المال العام وقمع الأصوات المعارضة والمنتقدة.

أحمدي نجاد الذي واجه النظام بسبب من تمسك المرشد الاعلى بإعادة إنتخابه لولاية ثانية، إنتفاضة ضخمة في عام 2009، کانت ستودي بالنظام لو کان هناك موقف دولي مؤيد لها ولاسيما من جانب الامريکيين، من المثير للتهکم و السخرية إنه يسعى للظهور حاليا کالحمل الوديع الداعي للإصلاح و إحقاق الحق و العدالة وهو الذي کان معروفا بتشدده و کونه محسوبا على المرشد الاعلى قلبا و قالبا، لکن، وکما يبدو إن الانتفاضة الاخيرة التي واجهت النظام ترکت آثارا و تداعياتا لايمکن تجاهلها بسهولة، إذ في الوقت الذي صعدت فيه من حدة الخلاف بين جناحي النظام فإنها وفي نفس الوقت صعدت من الصراعات و الاختلافات و الانقسامات داخل الجناحين ، وهو مؤشر له دلالاته و معانيه. إنتفاضة عام 2009، حدثت عندما کان النظام لايزال في قوته و الظروف و الاوضاع معظمها وفي خطها العام کانت تميل لصالحه، لکن إنتفاضة 28، کانون الاول 2017، حدثت و النظام في أوج حالات ضعفه و تراجعه و حتى تفککه، ومع إنه نجح في إخماد الانتفاضة الاولى و التخلص من آثارها و تداعياتها الى إشعار آخر، لکنه واجه وضعا مختلفا في الانتفاضة الثانية، إذ لازالت التحرکات الاحتجاجية مستمرة بحيث إنه و طبقا لمعلومات موثقة من داخل إيران، هناك يوميا قرابة 16 حرکة إحتجاجية في سائر أرجاء إيران وهي ماتمثل تحديا للنظام الذي يمر بواحدة من أصعب مراحله حيث نال منه الضعف و الوهن و الاهم من ذلك إن أحمدي نجاد الذي کان للأمس مقربا من خامنئي يقوم اليوم بتوجيه النصائح و الارشادات له، وهو مايمس مکانة المرشد الاعلى و هيبته خصوصا عندما يحذره من إن\"السيل الجارف قادم\"، وإنه لن يبقي على النظام برمته، ألايمکن إعتبار هذا أوضح دليل و مستمسك على حالة تراجع النظام و دخوله في خضم أزمة عميقة لاسبيل لحلها إلا بتقديم تنازلات جوهرية للشعب ولاسيما في مجال الاوضاع المعيشية و الحريات، وهو أمر مستبعد لأکثر من سبب، خصوصا وإنه يعلم بأن المعارضة الايرانية النشيطة المتمثلة في منظمة مجاهدي خلق قد دخلت على الخط معه في الاحتجاجات الداخلية وهذا مايعني بأن التحرك الشعبي منظم و موجه، ولهذا فإن الاحتمال الاکبر هو أن يبقى النظام على حاله ولايحدث أي تغيير حتى يجبر على ذلك رغما عنه!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع