أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"! مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن "الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال
يأمرون بالبر و ينسون أنفسهم!!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يأمرون بالبر و ينسون أنفسهم!!

يأمرون بالبر و ينسون أنفسهم!!

12-04-2018 12:15 AM

عندما يطالب وزير الدفاع الايراني ترکيا تسوية قلقها الامني في شمال سوريا مع الحکومة السورية و کذلك بالقوات التي دخلت الاراضي السورية دون موافقة دمشق الى الخروج فورا، فإنه يجب أن يعلم بأن الحکومة التي يشير إليها ليست سوى مجرد أداة أو عتلة بيد موسکو و طهران و تعتبرها معظم دول العالم حکومة غير شرعية و مرفوضة من جانب شعبها، وإن هذا الطلب يأتي في وقت خسر فيه نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الکثير من مغامرته المجنونة بالدفاع عن النظام السوري الديکتاتوري و الحيلولة دون سقوطه، فهاهم الروس کما يبدو يأکلون العنب لوحدهم فيما الايرانيون يضرسون!
دعوة وزير الدفاع الايراني هذه، تزامن معه تصريح من جانب الرئيس الايراني، حسن روحاني، إتهم فيه جهات لم يسمها بالرغبة في بقاء تنظيمات متطرفة في المنطقة لخدمة أجندتها. وهذا التصريح يعيد بالذاکرة الى العام 2013، عندما عملت المخابرات الايرانية و السورية و حکومة نوري المالکي وفي غمرة المطالبة الدولية بمحاسبة النظام السوري بسبب إرتکابه جريمة قصف غوطة دمشق بالاسلحة الکەمياوية، على إطلاق سراح السجناء المتطرفين من السنة في السجون السورية و العراقية و توفير الاجواء لهم لتشکيل تنظيم داعش حيث صار بعدها الطرف الاقوى في سوريا و سحبت البساط من تحت أقدام الثورة السورية بعد أن جعلتها مشبوهة أمام المجتمع الدولي، أي تماما کما خططت طهران لذلك من أجل إنقاذ حليفها و تخفيف الضغط عليه، بل وإن دخول داعش الى العراق في حزيران 2014، و إستيلائه على ثلث مساحة العراق ، کان أيضا سيناريو کتبت في طهران من أجل ضمان نفوذهم في العراق بعد أن بدأت تطفو الى السطح مواقف عراقية ـ عربية ـ دولية مطالبة بإنهاء الدور الايراني في العراق، فجاء هذا التطور ليخدم النفوذ الايراني بصورة ملفتة و يرسخه أکثر في العراق.
طهران و بعد أن بدأت النيران في سوريا تنطفئ و ينقشع الضباب، تبدو روسيا المستفيدة الاکبر فيما هناك قناعة و تصور واضح في نفس الوقت بأن الخاسر الاکبر و الذي دفع ثمنا باهضا لتدخله في سوريا، هي طهران، وإن الشعب الايراني و معارضته النشيطة المتمثلة في منظمة مجاهدي خلق يطرحون على الدوام بأن التدخل الايراني في سوريا قد ألحق خسائر فادحة بإيران من النواحي الاقتصادية و الروحية و حتى المبدأية و الاخلاقية أمام العالمين العربي و الاسلامي، خصوصا إذا ماتذکرنا بأن الانتفاضة الاخيرة کانت قد طالبت بإنهاء التدخلات الايرانية في المنطقة، وقطعا سوف يثار هذا الموضوع مرة أخرى من جانب الشعب و المعارضة الايرانية، وأغلب الظن بأن إيران التي تلعب دور الآمر بالمعروف من خلال الدعوات و التصريحات الصادرة عن مسؤوليها في حين تنسى أو تتناسى نفسها، ولکن شعبها و المعارضة بشکل خاص لن ينسون ذلك أبدا!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع