أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة محللون: خطاب بايدن يحمل الهزيمة للاحتلال والنصر للمقاومة المطران خريستوفوروس : الملك يدفع ثمنا غاليا ليبقى صوته هو صوت المسيحية والإسلام بقايا آليات الاحتلال في جباليا تكشف عن مقاومة ضارية (شاهد) ولي العهد يرعى "منتدى تواصل 2024" الراقصة والقطاع العام .. ماذا يقصد نوفان العجارمة في منشوره بعد احتفالات اليوبيل .. هل ترحل السّلطتان في الأردن معًا شرطة الرصيفة تحقق بوفاة رضيعه ودفنها بصورة غير قانونية حماس: ننظر بإيجابية إلى دعوة بايدن لوقف إطلاق النار الدائم مصير مهرجان جرش بيد الحكومة .. والردود تتصاعد نتنياهو تلقى دعوة رسمية لإلقاء كلمة في الكونغرس عطوة عشائرية بقضية الاعتداء على معلم في عمان بيان من آل صويص حول قضية مصنع لافارج مشاهد مثيرة لكمائن ضد قوات الاحتلال وقنص جنود في رفح (فيديو) الكشف عن خطة إسرائيلية لنقل معبر رفح .. اختفت في مرحلة التنفيذ الدفاع المدني بغزة: انتشال عشرات الشهداء بعد انسحاب الاحتلال من جباليا المعتدل علي لاريجاني يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية في إيران قرار قضائي بعدم مسؤولية أمين عام وزارة البيئة حول عطاء حارقة نفايات عطل خط ناقل يتسبب بوقف تزويد المياه لأحياء في المفرق جامعة جنت البلجيكية تقطع علاقاتها بكل الجامعات الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي اتهامات بتزوير الانتخابات المصرية وحقوقيون...

اتهامات بتزوير الانتخابات المصرية وحقوقيون يرونها غير ديمقراطية

29-11-2010 11:21 PM

زاد الاردن الاخباري -

القاهرة-أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس ان الانتخابات التشريعية المصرية "لم تكن حرة"، فيما اعتبرت جماعة الاخوان المسلمين، أكبر قوى المعارضة، انها "باطلة بسبب التزوير".

وأكد القيادي الرفيع في جماعة الاخوان عصام العريان ان "الانتخابات باطلة والتزوير واضح" مشيرا الى انه يتم التلاعب حتى في نتائج فرز الصناديق.

وقال "طوال الليل هناك تغييرات مستمرة في النتائج التي تعلنها اللجان العامة في الدوائر، بمعنى انه يتم اعلان نتيجة ثم تغييرها وضباط الشرطة هم الذين يعطون التعليمات بشأن كيفية خروج النتائج".

وأكد المتحدث باسم الجماعة وليد شلبي انه طبقا للنتائج التي أعلنت في الدوائر فان 21 من مرشحي الاخوان سيخوضون دور الاعادة الاحد المقبل".

وكان الاخوان شاركوا بقرابة 130 مرشحا في الانتخابات.

وفي العام 2005, حقق الاخوان اختراقا غير مسبوق بحصولهم على 20 % من مقاعد البرلمان وهو فوز اجمع المحللون على انه يرجع الى ادارة القضاة للعملية الانتخابية.

غير ان تعديلا دستوريا اجري في العام 2007 الغى ادارة القضاة للعملية الانتخابية وقضى بان يتولى موظفون رئاسة لجان الاقتراع على ان يكون دور القضاة الاشراف العام على سير العملية الانتخابية.

وفي دائرة الحامول والبرلس بمحافظة كفر الشيخ التي ثار جدل واسع حول ما شهدته من عنف ومخالفات، أعلنت اللجنة العامة للانتخابات ان مرشح الحزب الوطني عصام عبد الغفار والمرشح المعارض حمدين صباحي سيخوضان انتخابات الاعادة الاحد المقبل.

وقال امين اسكندر مدير الحملة الانتخابية لصباحي ان رئيس اللجنة العامة في الدائرة "استبعد قرابة 60 صندوقا لما شابها من تزوير". وكان صباحي أعلن أول من أمس انسحابه من الانتخابات احتجاجا على "التزوير".وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير اصدرته أمس ان الانتخابات اتسمت "بتقارير عن منع مؤيدي المعارضة من دخول اللجان الانتخابية والتعرض لأعمال العنف".

واضافت ان هناك تقارير عن "مخالفات لا حصر لها، منها أعمال اعتقال ومضايقات بحق الصحافيين، وحرمان مندوبي مرشحي المعارضة من دخول 30 لجنة انتخابية زارتها هيومن رايتس ووتش في شتى أنحاء مصر، مع انتشار ادعاءات كثيرة بأعمال تزوير لأصوات الناخبين".

وأكد نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة جو ستورك ان "السلطات وعدت بالسماح للمجتمع المدني المصري بمراقبة الانتخابات من دون الحاجة لمراقبين دوليين. لكن للأسف فإن استبعاد مندوبي المعارضة والمراقبين المستقلين على نطاق واسع من دخول لجان الانتخابات، بالإضافة إلى تقارير العنف والتزوير، كل ذلك يوحي بأن المواطنين لم يتمكنوا من المشاركة في انتخابات حرة".

واضاف ستورك في مؤتمر صحافي عقدته صباح امس عدة منظمات حقوقية ودولية ان "السلطات تبدو مسؤولة عما حدث" من اعمال بلطجة خلال الانتخابات، مشيرا الى ان مندوبي هيومن رايتس ووتش الذي قاموا بجولات حول مراكز الاقتراع "رأوا رجال شرطة بزي مدني يقولون لبلطجية ان مهمتهم انتهت عند احد مكاتب الاقتراع ويطلبون منهم الانتقال الى مركز انتخاب اخر".

واعتبر مدير مركز القاهرة لحقوق الانسان بهي الدين حسن في المؤتمر الصحافي ان "ما حدث ليس انتخابات، انها فوضى ويلطجة وعنف".

وقتل شخصان واصيب 66 آخرون خلال اعمال العنف التي شهدتها الانتخابات، وفقا للمصادر الأمنية بينا قتل شخص ثالث عشية بدء عمليات الاقتراع.

وأكد حافظ ابو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان ان نسبة المشاركة في الانتخابات هي بحدود 10 % في حين تحدثت الصحف الحكومية المصرية عن نسبة تصل الى 25 %.

ويعزف المصريون عادة عن المشاركة في الانتخابات اقتناعا منهم بأن نتائجها محسومة سلفا لصالح الحزب الوطني.

وبينما اشادت الصحف الحكومية امس ب "هدوء" ما اسمته "عرس الديموقراطية"، فان الصحف المستقلة تحدثت عن عمليات "تزوير".

وذكرت صحيفة الاهرام ان حزب الوفد الليبرالي حصل على 5 مقاعد اما حزب التجمع اليساري فحصل على مقعد واحد.

وقالت اللجنة العليا للانتخابات انها ستعلن النتائج الرسمية للدور الأول اليوم.

وعنونت صحيفة الجمهورية ان "صوت الجماهير افسد محاولات تشويش عرس الديموقراطية"، غير ان صحيفة المصري اليوم المستقلة نشرت في صدر صفحتها الأولى صورة لصندوق مفتوح يقوم اشخاص بوضع اكوام من بطاقات الاقتراع داخله وصورا اخرى لرجل يستخدم يديه الاثنتين لحشو صندوق اقتراع.وابرزت صحيفة الشروق المستقلة في عنوانها الرئيسي "أول شهادة قضائية تثبت تزويرا في الانتخابات".

وقالت ان "القاضي وليد الشافعي المشرف على الانتخابات بالبدرشين (20 كيلومترا جنوب القاهرة) قدم مذكرة كتابية لرئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي عبد العزيز عمر عن ضبطه رؤساء مكاتب اقتراع بمدرسة البدرسين الاعدادية بنين خلال تزويرهم الانتخابات وحشو الصناديق ببطاقات اقتراع لصالح مرشحتي الحزب الوطني" بالدائرة.

(ا ف ب)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع