أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"! مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن "الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال
عيوب الثورة أم عيوب النظام؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عيوب الثورة أم عيوب النظام؟

عيوب الثورة أم عيوب النظام؟

15-02-2018 09:06 PM

بعد 39 عاما من قيام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، يظهر واضحا بأن الشعب الايراني لم يعد يرحب بهذا النظام و يرغب بإستمرار حکمه حيث أعلن من خلال إنتفاضة 2018، إنتهاء فترة التجاکل و عدم الاکتراث به، لکن الملفت للنظر و خلال إحتفاليات إقامة هذا النظام في الاحد المنصرم، إختفاء المرشد الاعلى للنظام وعدم ظهوره فيها الى جانب أن الکلمة التي ألقاها الرئيس روحاني، تضمنت إعلانا ضمنيا صريحا بفشل النظام و وصوله الى طريق مسدود عندما طلب العودة الى الشعب و الاستفاء للخروج مما وصفه بالمأزق!
لم يدر في خلد أحد بأن الثورة الايرانية التي أطاحت بنظام الشاه في 11 شباط 1979، سينتهي أمرها الى يد حفنة من رجال الدين المتشددين ليقوموا بعزل الشعب الايراني و جعله في قفص حديدي أسوء بکثير من قفص نظام الشاه، ولم يکن هناك من أحد يتصور بأن الفرحة التي عمت سائر أرجاء إيران عند إسقاط الشاه ستنقلب الى کئابة و يأس و قنوط کما هو الحال الان، بل وإن الشعوب العربية و الاسلامية التي رحبت بسقوط الشاه و التغيير الکبير الذي حدث في إيران، لم تعلم بأنها تحلم بيوم سقوط و تغيير هذا النظام أکثر بکثير من حلمها بسقوط و تغيير نظام الشاه.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي وجه الشعب الايراني له صفعتين قاسيتين في عامي 2009 و 2018، واللتين قد وجهتا بشکل مباشر لأصل و أساس و رکيزة النظام أي المرشد الاعلى خامنئي، أصيب بما يمکن وصفه بالترنح غير العادي الذي يشبه ترنح الملاکم الذي تلقى وابلا من اللکمات العنيفة و صار الجمهور ينتظرون سقوطه في أية لحظة، وکيف لا؟ وقد خرج المرشد الاعلى للنظام بعد ثلاثة عشر يوما من الصمت القاتل على أثر إنتفاضة 2018، ليعلن بأن منظمة مجاهدي خلق کانت وراء الانتفاضة وهي من قادتها، وهذا بعد أن ظل قادة النظام يؤکدون طوال العقود الماضية من إن منظمة مجاهدي خلق لم يعد لها من دور و وجود في داخل إيران، فماذا يعني ذلك؟ خصوصا عندما وصفوا المنظمة بعدوة الثورة و مصطلح المنافقين، فکيف يخرج أهالي 142 مدينة إيرانية خلف عدوة الثورة؟ والى أي مدى قد وصل مستوى کراهية الشعب للنظام!
بعد وصول نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الى ماقد وصفه روحاني بالمأزق وهو مأزق بحق و حقيقة حيث إنعدمت کافة خيارات النظام للخروج من محنته العويصة هذه، فإننا نلفت النظر الى إن هناك تهمة تلاحق هذا النظام عموما و رجال الدين المتشددين خصوصا بشأن مصادرة الثورة و حرفها عن مسارها الصحيح و جعلها مجرد ظاهرة دينية سلبية أذاقت الشعب الايراني و شعوب المنطقة الويلات التي ليست بعدها من ويلات، ولذلك فإن سقوط هذا النظام يعني عودة الثورة الى أبنائها و الى مسارها الصحيح ذلك إن کل العيوب و المآخذ و الاخطاء هي لهذا النظام و ليست للثورة الايرانية!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع