أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إيران تعلن إقرار 6 مرشحين للرئاسة واستبعاد أحمدي نجاد مجددا 1421 طن خضروات وفواكه ترد لسوق إربد المركزي سلطة منطقة العقبة: السياحة عنصر رئيسي ترتكز عليه العقبة التقويم المدرسي للعام الدراسي المقبل (تفاصيل) الخصاونة:خفضنا البطالة بالأردن إلى 21.4% بعامين الأردن: الحرب على الفساد استردت ملياري دينار للخزينة جنود الاحتلال تنكروا بهيئة نازحين خلال مجزرة النصيرات هنية يؤكد موقف حماس من الصفقة حزب الله يستهدف قيادة المدفعية الإسرائيلية تقديم خدمة الترخيص المتنقل في بلدية دير أبي سعيد غدا الاثنين الفايز يُهنئ الملك بمناسبة اليوبيل الفضي القسام تستهدف مروحية من نوع أباتشي في غزة استشهاد 15 فلسطينيا بغارات على غزة منذ الفجر الملك سلمان ومحمد بن سلمان يهنئان الملك العربي لحقوق الإنسان: ممارسات الاحتلال انتهاك صارخ للقانون الدولي الاحتلال يمدد حظر بث قناة الجزيرة الملكة: تُوجت ملكاً على عرش قلوبنا - فيديو الاعلام العبري : غانتس سيستقيل اليوم 274 شهيدا .. حصيلة جديدة لمجزرة النصيرات صحة غزة تطالب بتوفير مولدات الكهرباء
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات وزير التربية يوجه رسالة لأهالي طلبة...

وزير التربية يوجه رسالة لأهالي طلبة "التوجيهي"

وزير التربية يوجه رسالة لأهالي طلبة "التوجيهي"

14-02-2018 10:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - وجه وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز رسالة إلى أهالي طلبة التوجيهي، عبر صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحملت رسالة الرزاز قصة تحمل في طياتها عبرة إنسانيةـ تحثّ أهالي طلبة الثانوية العامة على التعامل الايجابي مع أبناءهم، مع اقتراب اعلان نتائج الثانوية العامة.

تاليا نص الرسالة التي كتبها الرزاز:

أعزائي الإخوة أولياء أمور طلبة امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي). كثيرون منا قرأوا أو سمعوا قصة الأوزة التي كانت تبيض كل يوم بيضة ذهبية، وكيف تملك الطمع صاحبها فقرر ذبحها لاستخراج كل الذهب دفعة واحدة من داخلها، وعندما فعل ذلك لم يجد شيئا في بطنها، ولم يحصد سوى الندم.

القصة تشتمل على عبرة إنسانية عظيمة، من الجيد استذكارها اليوم لنجد فيها ما يحثنا على التعامل الإيجابي مع أبنائنا ونحن على أبواب إعلان نتائج الثانوية العامة، لترشدنا إلى تغليب العقل والاتزان على العاطفة.

دعونا نستنتج من القصة بعدا تربويا؛ ففيها مكونان: الإوزة والبيض الذهبي، ولو كان اهتمام صاحب الإوزة بالإوزة لبقي رابحا؛ لأنها هي المكون الرئيس والأهم، أما البيضة فناتجة عنها.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل أهتم بابني أم بنتيجته؟ هل أهتم بابني أم بعلامته؟ هل أهتم بابني أم بتفوقه؟ العقل والواقع يقولان أن أهتم بابني؛ لأن اهتمامي به سيجعله ناجحا ومتميزا ومتفوقا، في حين لو أني اهتممت بنجاحه وأهملته هو فسأخسره وأخسر كل شيء.

أبناؤنا هم رصيدنا الدائم، ولدى كل واحد منهم كنزه الدفين. في أعماق كل واحد منهم جوهرة تتبلور، وتحتاج وقتها كي تخرج إلى الوجود، وعلينا أن نتحلى بالصبر إلى أن يتمكن أبناؤنا من تقديم كنوزهم، المهم ألا نستعجل الأمر فنفسده إلى الأبد، والأكثر أهمية أن نحيط أبناءنا بكل ما يحتاجونه من رعاية؛ كي يتمكنوا من تقديم أفضل ما لديهم..

قد لا يرضينا أن ننتظر أكثر.. وبالتأكيد سنشعر بالضيق إن أخفقوا.

لكن علينا أن نكون على ثقة تامة بأنهم أغلى ما لدينا، وأنهم كنزنا الذي سيجلب لنا مزيدا من الكنوز، فقط إن صبرنا على محاولاتهم، وقدمنا لهم الدعم والثقة اللازمين لتخطي العقبات، والوصول إلى النجاح المنشود إلى الأبد.

 








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع