زاد الاردن الاخباري -
قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع قاتل زوجته خنقاً لشكه بسلوكها بالأشغال المؤقتة عشر سنوات.
جاء القرار خلال جلسة علنية عقدتها المحكمة برئاسة القاضي الدكتور ماجد الرفايعة وعضوية القاضيين أنور ابو عيد ونواف السمارات بحضور مدعي عام المحكمة أحمد الكناني، وخفضت المحكمة العقوبة للمتهم من الوضع بالاشغال المؤقتة عشرين سنة نظراً لاسقاط الحق الشخصي في القضية.
وتتلخص تفاصيل القضية بأن المتهم اجرى اتصالاً مع اهل زوجته المغدورة وسألهم فيما إذا حضرت المغدورة لمنزلهم أم لا، فأجابوه أنها لم تحضر إليهم، عندها أبلغهم أنها غادرت المنزل واختفت، وعلى ضوء ذلك بدأ يبحث عنها برفقة أهلها، وبعد أربعة أيام على اختفائها أبلغ الأجهزة الأمنية.
وعثرت الأجهزة الأمنية على جثة المغدورة بعد شهر متفحمة في غابات برقش بإربد، وبتشريح الجثة تبين أنها تعود للمغدورة، وأنها تعرضت للخنق ثم الحرق، وبالتحقيق مع زوجها المتهم اعترف بجريمته النكراء.
وجاء في اعترافات المتهم ادعاؤه أن زوجته تخرج من المنزل وتغيب بالعادة، وفي ذات الأيام غادرت برفقته الى السعودية قبل الجريمة بعامين، وبعد عودتهم الى الاردن بأيام غادرت المنزل، وراوده الشك حينها أنها في منزل عمتها، فذهب المتهم الى هناك وشاهدها تخرج من منزل عمتها برفقة شخص، وخلال مراقبته لهما وجدهما يذهبان الى غابات برقش، حيث استشاط المتهم غضباً عندما رآها مع شخص في الغابات وعلى الفور خنقها بالشال التي كانت ترتديه واشعل بجثتها النار وتركها حتى تفحمت.
الراي