مصر .. سيدة أردنية تنهي حياتها بالقفز من أعلى مبنى
48 الف عامل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن
مفاوض أوكراني: تقدم حقيقي في المحادثات مع واشنطن بشأن إنهاء الحرب
امرأة في البيت الأبيض؟ بيلوسي تشكك في «حلم مؤجل»
منظمة التجارة العالمية: حصة تجارة سلاسل القيمة تراجعت إلى 46.3% في العام الماضي
الصفدي يؤكد مع نظيره الصيني أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية
الصفدي : دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله
الأردن يعزي المغرب بضحايا فيضانات اجتاحت مدينة آسفي
الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
الأردن يسير قافلة مساعدات تضم 21 شاحنة إلى سورية
إعلان جدول المرحلة الذهبية من دوري المحترفات لكرة القدم 2025
ولي العهد ينشر رسالة تحفيزية للجماهير الأردنية قبل مباراة النشامى ضد السعودية
الذهب يصعد 49 دولاراً في جلسة .. الأوقية عند 4350 دولاراً
الزرقاء الاكثر هدرا للطعام في الأردن وعجلون الاقل
"التعليم النيابية" تناقش عددا من القضايا التربوية والجامعية
بنك ABC يعلن تقاعد الرئيس التنفيذي للمجموعة
فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين غير الأردنيين
الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية
الملك يهنئ العاهل البحريني باليوم الوطني لبلاده وذكرى جلوسه على العرش
رحل والدي ووالد صخر ، صديق الطفولة والكشافة والزمن الجميل ، ورحلت الذكرى وليصمت الكلام !!!
كم كان خلوقا ودمثا وعنوانا للصبر !
متجلدا رجلا في المصائب .
رحل من فتحنا عيوننا على خلقه الرفيع !
رحل الوالدون ،
فماذا نكتب عمن كانوا " أباء للجميع "
حين تلقاه تحس أنه والدك وحبيبك وصديقك وقريب منك ، رغم السن ، يفهمك وكأنه عالم نفس وبحر حنان !
فكثير ما كنت القاه وتدمع عيناي بعد اللقاء وأرى في عينيه ما لا يوصف وألمح في كلماته البسيطة كل المعاني
رحل العطر ،
رحل الوالدون ،
الشجر الواقف الوارف ، المتجذر بالارض التي أحب
الذين زينهم الشماغ والخلق والصبر والتصبر رحل الياسمين والوفاء ،
رحل - الزين –
الهادئ الرزين ، من لا تهزه الحياه الصابر الصبور ، الهاش البشوش ولا نقول إلا ما يرضي الله ،
من عيونهم كنا نرى الصبر والسماحة والكبرياء ،
صبر على مصائب الدهر ،فبقي كما هو لا يهتز ، رغم فقدانه الحبيب الأحب عاش كما تعرفه لا يتغير ولا يتبدل ويزداد صبرا ورفعه فتحبه كلما تراه وأينما تراه
وإصرار على المواصلة والمجاهدة
يرحل العطر ،
يرحل الوالدون الذين يفوقون الشباب بصبرهم وحبهم وكرمهم بالابتسام رحل الوالدون الرجال !
عطر كلما اقتربت منه ، تشمه وتشم رائحه الأباء الأوفياء ، المعلمون الذين فهموا الخلق الرفيع والصبر والتفكر واللين وعلمونا بسلوكهم ولينهم فها نحن نفتقد الشجر الاصيل ، فواحدهم كان أبا للجميع ، وكأن الجميع أولاده !!!
ليتك يا موت لا تأخذ هؤلاء ، الأباء المعطون ، المناضلون
الوالد الانسان
الدمث الخلوق الهادئ ،
المتقبل للأخر رغم فارق السن ، فمنذ الصغر وعينا على أبا صخر ، وكان دوما حانيا ، يلاطف الصغير والكبير ، هلدئا طيعا هينا لينا ، قريبا من القلب ، لا تشاهد في عينيه الا الإقتراب والحنو والسكينه
صعب أن ننتهي في وداع الوالد ،
فماذا تقول فيمن حفروا الصخر وناضلوا ، وأعطوا كل ما لديهم رغم كل الدروب الصعبه ،
الى رحمة الله الواسعه
نستودعك أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين
د نضال شاكر العزب
Nedal.azab@yahoo.com