زاد الاردن الاخباري -
شكل فوز الشاب المهندس حمزة الطراونة البالغ من العمر 27 عاما بمقعد رئاسة بلدية مؤاب في محافظة الكرك سابقة في تاريخ الانتخابات البلدية، كأصغر رئيس بلدية بالمملكة.
الأمر الذي يحتم على الشاب الطراونة مسؤولية كبيرة في حمل هموم الشباب في بلديته، فالنجاح بحسب قوله ليس الحصول على مقعد رئاسة البلدية، بل هو ماذا سيتم تقديمه للشباب خلال الأربعة أعوام المقبلة.
الطراونة الحاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة مؤتة ومن مواليد العام 1990، حصل على 3055 صوتا متجاوزا منافسيه بعدد كبير من الأصوات، لينصب كأصغر رئيس بلدية في المملكة.
فكما يقال "ذهب الأردن شبابه" يسعى الشاب الطراونة بحسب حديثه بان يتجاوز الطرق التقليدية في خدمة بلديته مؤاب ويتجه إلى ما هو مختلف، إذ يقول ان خدمة البلديات لا تقتصر على تعبيد الشوارع وتوفير الانارة في الطرقات، بل هي أبعد من ذلك، حيث يتطلع إلى أن يشكل مجلس شورى يحمل الفكر الشبابي الابداعي، ويتطلع إلى البحث مع هيئات داعمة لمنح مشاريع تقلل من نسبة البطالة، التي تعاني منها مؤاب، مشيرا إلى انه سيتجه الى دعم التعليم وانشاء مراكز ثقافية بالتشاور مع الشباب في بلديته.
ويبين الطراونة أن فئة الشباب في بلدية مؤاب تشكل ما نسبته 60 %، وكانت فكرة ترشحه لخوض معركة الانتخابات البلدية مدعومة بحكمة الكبار في مؤاب، المؤمنين بطاقات الشباب هناك، ويسعون إلى أن يكون لهم بصمة قادرة على التغيير في المنطقة.
وفيما يتعلق بكونه أحدث سابقة باعتباره أصغر رئيس بلدية في الأردن، قال الطراونة إن هذا حمل كبير وبالجهد المشترك مع الشباب في مؤاب سيسعى إلى التغيير.
وقال رسالتي للشباب إن "حصولي على مقعد رئيس بلدية في هذا السن، هو دليل على أن في مؤاب يوجد بها طاقات شبابية متعلمة، تغار على بلدها".
"سأبقى جاهدا أن أمثل الشباب في منطقتي تمثيلا مشرفا" يقول الشاب الطراونة"، مرجحا أن "ما حدث معه سيدفع بالشباب في الانتخابات المقبلة بأن يرشحوا أنفسهم خدمة لبلدهم وتعزيز لفكرة المجتمع الفتي في الأردني ومدى قدراته".
الغد