أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء يحدد عطلة عيد الأضحى من صباح الأحد حتى مساء الخميس 100 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي الأردن يشارك بمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في القاهرة يديعوت أحرونوت: حزب الله استخدم 5% فقط من أسلحته ضرب وجروح وتقرحات تتعرض لها أجساد " الأسرى القصّر" في سجون الاحتلال تنبيه من بلوغ الحرارة بمناطق أردنية إلى 50 درجة استطلاع يتوقع مشاركة نحو 35% من الأردنيين في الانتخابات النيابية المقبلة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء بلدية إربد تنجز مشاريع ب350 ألف دينار في حوارة "الإسلامية المسيحية" تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي على المسجد الأقصى قطر تدين محاولة الاحتلال الإسرائيلي تصنيف "الأونروا " منظمة إرهابية نجوم تايكواندو عالميون يبدأون معسكرا تدريبيا في عمان ورشة تعريفية بالجامعات الأردنية في أبوظبي الأردن .. تراجع معدل البطالة 0.5 نقطة مئوية صحيفة عبرية تتساءل: من المنتصر في صفقة بايدن؟ انتقادات ايرلندية لاذعة لنتنياهو .. “يستحق أن يحترق في الجحيم” مساعد لنتنياهو: خطة بايدن بخصوص غزة “ليست اتفاقاً جيداً” لكن إسرائيل تقبله تفويض البلديات بخصوص عمل الكوادر خلال موجة الحر جندي يلقي قنبلة على مبنى وزارة الدفاع الاسرائيلية الصناعة والتجارة: ارتفاع كميات الدجاج الموردة للسوق المحلية
الصفحة الرئيسية أردنيات إحقاق: المركز الوطني لتطوير المناهج يخالف الدستور

إحقاق: المركز الوطني لتطوير المناهج يخالف الدستور

إحقاق: المركز الوطني لتطوير المناهج يخالف الدستور

16-04-2017 01:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال المحامي إسلام الحرحشي مدير مركز إحقاق للدراسات القانونية أن الحكومة بدأت بداية غير موفقة بإنشاء المركز الوطني لتطوير المناهج، حيث أنها أنشأت هذا المركز بموجب نظام يصدر بموجب المادة (120) من الدستور.

وقد تم بموجب المادة (3) من هذا النظام (نظام المركز الوطني لتطوير المناهج رقم 33 لسنة 2017) منح هذا المركز الشخصية الاعتبارية التي قضت بأن ينشأ في المملكة مركز يسمى (المركز الوطني لتطوير المناهج) يتمتع بالاستقلال المالي والإداري.

وقد بين المحامي الحرحشي أن المادة (120) من الدستور تقضي بأن التقسيمات الإدارية في المملكة الأردنية الهاشمية وتشكيلات دوائر الحكومة ودرجاتها وأسماؤها ومنهاج إدارتها وكيفية تعيين الموظفين وعزلهم والإشراف عليهم وحدود صلاحياتهم واختصاصاتهم تعين بأنظمة يصدرها مجلس الوزراء بموافقة الملك.

وعليه فإن هذا النص الدستوري لا يخول الحكومة (مجلس الوزراء) إصدار نظام تشريعي ينشأ بموجبه وحدات تتمتع بالاستقلال المالي والإداري.

وقد بين مدير مركز إحقاق للدراسات القانونية أن المحكمة الدستورية قد أكدت في قرارها التفسيري رقم 1 لسنة 2015 على هذه الحقيقة القانونية حيث جاء في ذلك القرار ما يلي:

(حيث تعتبر المادة (120) الأساس الدستوري لكل ما يتعلق بإنشاء الوحدات والأجهزة والسلطات المركزية التي لا تتمتع بالشخصية الاعتبارية) .

وقد صدر هذا القرار التفسيري بمناسبة الجدل الذي أثير سابقاً بمناسبة منح مجالس المحافظات الشخصية الاعتبارية المستقلة .

وقد جاء في هذا القرار أيضاً:

(وهذه الوحدات الإدارية التي وردت في المادة ( 120) من الدستور يعبر عنها من جانب تنظيمي بالتقسيمات الإدارية، ومن جانب وظيفي بدوائر الحكومة ودرجاتها ومناهج إدارتها الأمر الذي يمتد ليشمل تعيين الموظفين فيها وعزلهم والإشراف عليهم وحدود صلاحياتهم واختصاصاتهم، والتي تعين بأنظمة يصدرها مجلس الوزراء بموافقة الملك كنظام التقسيمات الإدارية ، ونظام التشكيلات الإدارية، ونظام الخدمة المدنية).

وجاء فيه أيضاً:

(كما وردت في المادة (121) من الدستور، تجد المحكمة أن هذه المادة الدستورية تعد الأساس الدستوري لإنشاء وحدات إدارية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي والإداري عن الحكومة المركزية)

إلى ذلك بين المحامي إسلام الحرحشي بأنه إذا أردنا إنشاء (مركز الوطني لتطوير المناهج) ويتمتع هذا المركز بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري فيجب إنشاؤه بموجب قانون تصدره السلطة التشريعية صاحبة الولاية التشريعية في مثل هذه المواضيع بموجب الدستور، وذلك على غرار (المركز الوطني لحقوق الإنسان) أو (الهيئة المستقلة للانتخاب) أو (هيئة النزاهة ومحاربة الفساد) ... إلخ.

وبخلاف ذلك يجدر بنا عدم منح (المركز الوطني لتطوير المناهج) الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع