أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا من الخليل الأمم المتحدة: الوضع في الفاشر السودانية خطير. كولومبيا تدعو لإرسال قوات حفظ سلام لغزة. الهلال الأحمر يخلي مستشفى القدس في مواصي رفح. اميركا : الهجوم على رفح لم يتجاوز الخطوط الحمراء ارتفاع الذهب 30 قرشاً محليا البيت الأبيض: نخشى أن تصبح إسرائيل أكثر عزلة مسّاد: ما حصل باليرموك لم يحصل بأي جامعة أردنية أخرى (فيديو) "الأطباء" تعمم بعدم الالتزام بـ"البصمة" إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى سيناء الأردن .. انخفاض طفيف على الحرارة الأربعاء والخميس حملة أمنيّة بجبل اللويبدة وضبط 13 مشبوها مجزرة جديدة بمخيم للنازحين في رفح .. 21 شهيدا وإصابات خطرة (ِشاهد) الحكومة: نقدم جميع أنواع الدعم لقطاع النقل البري توتر على حدود رفح .. العلاقات المصرية الإسرائيلية إلى أين؟ فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة – أسماء الوطنيون يكتسحون في انتخابات اليرموك (أسماء) سياسيون : مجزرة رفح رسالة من الاحتلال الصهيوني للعالم بانها فوق القانون الأردن يدين استهداف الاحتلال لخيام نازحين في رفح مجددًا نصر الله: مجزرة رفح المهولة يجب أن توقظ كل الغافلين في العالم
الصفحة الرئيسية الانتخابات 2010 65% نسبة المشاركة المتوقعة .. وتوقع فوز مرشحة...

65% نسبة المشاركة المتوقعة .. وتوقع فوز مرشحة عن الكوتا في العاصمة

31-10-2010 09:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

توقعت دراسة "تحليل واقع الخارطة الانتخابية والمقاعد المخصصة للنساء في المملكة 2010"، أن تصل نسبة المشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة نحو 65% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين في سجلات وزارة الداخلية والبالغ عددهم 2,342,984 ناخبا وناخبة.
وقالت الدراسة التي أعدها الباحثان الأستاذ موسى الشيخاني والأستاذة فايزة النعيمي:إن متوسط الأصوات التي يحتاجها مرشح دوائر العاصمة للنجاح تصل بحدها الأعلى إلى 4617 صوتا في الدائرة الرابعة العاصمة، فيما أدناه في الدائرة الثالثة بواقع 2252 صوتا.
وتوقعت الدراسة أن تصل أعلى متوسط أصوات  تحصل عليها المرشحات  في دوائر العاصمة وفقا لآلية احتساب الكوتا، إلى 1939 صوتا وذلك في الدائرة الرابعة، واقلها في الثالثة بواقع  1072 صوتا، على افتراض أن نسبة الأصوات التي ستحصل عليها المرشحات 7% من إجمالي عدد المقترعين، علما أن النساء المرشحات بالانتخابات الماضية لم يحصلن إلا على 2% من إجمالي عدد المقترعين.
واعتمدت الدراسة على تحليل تفاصيل تقسيم الدوائر الانتخابية في كافة الدوائر من حيث عدد الناخبين والمرشحين ومتوسط الأصوات لعدد المرشحين كمؤشر للمنافسة، بالإضافة لعدد الأصوات التي يجب على المرشح الحصول عليها للوصول إلى المقعد البرلماني، وتم اعتبار المؤشر العام لكافة دوائر المملكة (65%).
ورجحت الدراسة أن يصل أعلى متوسط الأصوات التي يحتاجها مرشح دوائر محافظة إربد في الدائرة السابعة بواقع 6,016 صوت، وأدنى متوسط أصوات في الدائرة التاسعة بنحو 1,043 صوت.
أما متوسط الأصوات المتوقع حصول المرشحات عليها في دوائر محافظة إربد، فقد توقعت الدراسة أن يكون أعلاها في الدائرة السابعة بواقع 2106  أصوات، فيما أدناها في الدائرة التاسعة 657 صوتا.
وتوقعت أن يصل أعلى متوسط أصوات في محافظة البلقاء إلى 1883 صوتا في الدائرة الرابعة، فيما أدنى متوسط أصوات في الثالثة بواقع 1488 صوتا.، فيما من المتوقع، بحسب الدراسة، أن يصل أعلى معدل أصوات للمرشحات في الدائرة الرابعة 1978 صوتا، وأدناها في الدائرة الأولى 643 صوتا.
وبحسب الدراسة فإن أعلى متوسط أصوات في محافظة الكرك  سيكون بالدائرة الثالثة 1266 صوتا، وأدناها 359 صوتا في الدائرة الخامسة، فيما المرشحات فإن أعلى متوسط أصوات لهن في الدائرة الرابعة بواقع 749 صوتا، وأدناها في الدائرة السادسة 344 صوتا.
أما محافظة معان فرجحت الدراسة أن يصل أعلى متوسط أصوات للنجاح في الدائرة الثالثة بواقع 1301 صوت، وأدناها بالثانية بواقع 723 صوتا، فيما المرشحات الأعلى في الأولى بواقع 458، والأدنى في الثانية 354 صوتا.
ورجحت الدراسة أن يكون أعلى متوسط أصوات في محافظة الزرقاء بالدائرة الرابعة بواقع 3219 صوتا، وأدناها في الدائرة الثانية 1401 صوت، فيما المرشحات فإن أعلى متوسط 2028 صوتا، وأدناها في الدائرة الثانية 818 صوتا.
وبخصوص محافظة المفرق افترضت الدراسة أن يكون الحد الأعلى لفوز المرشح أن يصل إلى 1677 صوتا، وللمرشحة 646 صوتا.
فيما محافظة الطفيلة فإن أعلى متوسط في الدائرة الأولى يصل وفق فرضية الدراسة إلى 1950 صوتا، والثانية 491 صوتا، فيما المرشحة بالأولى 501 صوت، وبالدائرة الثانية 481 صوتا.
وفي مادبا فإن الدائرة الأولى أعلى متوسط أصوات حيث يتوقع أن يصل إلى 1066 صوتا، وفي الثانية 1003 أصوات، وبالنسبة للمرشحة في الأولى 746 صوتا ، وفي الثانية 913 صوتا.
أما محافظة جرش فإن أعلى متوسط أصوات للمرشح سيكون 1492 صوتا، وللمرشحة 783 صوتا.
وفي محافظة عجلون أعلى متوسط أصوات في الدائرة الأولى 1265 صوتا، وفي الثانية 1872 صوتا، فيما المرشحة بالأولى 856 صوتا، وفي الثانية 786 صوتا.
محافظة العقبة أعلى متوسط أصوات 1241 صوتا، وللمرشحة 608 أصوات.
وبخصوص مناطق البادية الثلاث فتوقعت الدراسة أن يكون أعلى متوسط أصوات لبدو الشمال 1818 صوتا، وفي الوسط 1059 صوتا، وفي الجنوب 1687 صوتا، فيما النساء بالشمال 848 صوتا، والوسط 593 صوتا، والجنوب 630 صوتا.
وأوردت الدراسة توقعات بالنسبة للكوتا النسائية أو المقاعد الإضافية المخصصة للنساء وفقا لآلية الاحتساب التي أعلنتها وزارة الداخلية والتي تستند إلى عدد الأصوات التي حصلت عليها المرشحة في الدائرة الانتخابية الفرعية مقسوما على مجموع أصوات المقترعين في نفس الدائرة.
ولفتت الدراسة إلى أن فرصة المرأة ستكون ضئيلة جدا لو لم يتم تعديل القانون وإيجاد كوتا للمرأة ، برغم أن عدد الإناث في الأردن ممن يحق لهن الانتخاب 2007 يبلغ (1.469) مليون ناخبة يشكلون نسبـــــة (48.5%) من عدد الناخبين.
ووفق الدراسة تم اعتبار أن النسبة الإجمالية كمتوسط للمملكة (7%) للكوتا النسائية وعدد الأصوات التي يجب الحصول عليها للمرشحات (عدد الأصوات المرجح للمرشح مقسوما على عدد النواب/ الدوائر الفرعية).
ويتضح من الدراسة أن الفائزات في (12) محافظة منها دائرتان من خارج المحافظات الرئيسية البادية الجنوبية والوسطى، ولم ترشح أي مرشحة نفسها في دائرة بدو الجنوب وتنتقل الفرصة إلى محافظة الزرقاء الدائرة الثانية ودوائرها الفرعية.
وتوقعت الدراسة فوز مرشحات على الكوتا النسائية من الدائرة السادسة في محافظة الكرك، والثانية معان، والثانية الطفيلة، وبدو الوسط،، والعقبة، وبدو الجنوب (لم تترشح أي امرأة تتوقع الدراسة انتقال المقعد إلى الثانية الزرقاء)، والبلقاء الأولى، والمفرق، وأربد التاسعة، ومادبا الأولى، وجرش، وعجلون الثانية، والزرقاء الثانية، وبدو الشمال والعاصمة الثالثة.
ودعت الدراسة لتحقيق الديمقراطية والمشاركة السياسية ومنها الانتخابية  وخصوصا  الشباب إلى ممارسة حقوقهم الانتخابية، مشددة على أن زيادة نسبة المشاركين في العملية الانتخابية يعني زيادة الوعي لدى المواطنين بحقوقهم مما يسمح لهم الاختيار العقلاني للمرشح الذي سيمثلهم في مجلس النواب القادم .
ونوهت إلى ضرورة إحداث التنمية والتي تتعلق بضرورة إحداث تغيير في المفاهيم الاجتماعية الخاصة بالتنشئة الاجتماعية للطفل ، ذكرا كان أم أنثى . وأحد مقومات ذلك هي المشاركة الفاعلة للمرأة في وضع الهياكل الاجتماعية والاقتصادية ، فمن ناحية ، تكون المرأة مشاركة في وضع الرؤى والبرامج الكفيلة بالنهوض بأوضاع المرأة والرجل.


الراي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع