أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع الشهداء الصحفيين جراء الحرب على غزة إلى 151 الدفاع المدني: 1317 حالة إسعافية و119 حادث إنقاذ خلال 24 ساعة النرويج : احتمال حقيقي لانهيار السلطة الفلسطينية مجموعة للبحث عن حجاج الأردن المفقودين بعد قرار حله .. الاعلام العبري يكشف عن بديل مجلس الحرب. مفوض الأونروا: حرب صامتة تجري بالضفة الغربية الحجاج يستقبلون أول أيام التشريق الذهب يتراجع مع ترقب مؤشرات على اتجاه أسعار الفائدة الأميركية إسرائيل تزعم احباط تهريب مخدرات إلى الأردن جيش الاحتلال يقتحم مدينة قلقيلية ومخيم عقبة جبر حزب زوما يطعن بنتائج انتخابات جنوب إفريقيا ويصفها بأنها "مزورة" "سلطة العقبة": إجمالي نسب إشغال الفنادق بمختلف فئاتها بحدود 78% الأردن على موعد مع قمر الفراولة السبت المقبل "سلطة البترا": خسرنا أكثر من 71% تضامناً مع غزة .. مئات الطلاب ينسحبون من حفل تخرج جامعة ستانفورد نتنياهو يبلغ وزراء الحكومة بإلغاء مجلس الحرب أونروا: غزة شهدت مقتل اكبر عدد من موظفي الأمم المتحدة في التاريخ الأردن يشارك في "قمة السلام في أوكرانيا" خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في قطاع غزة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يصل اليوم إلى إسرائيل
الصفحة الرئيسية مال و أعمال حظر استيراد السيارات "الغارقة"

حظر استيراد السيارات "الغارقة"

حظر استيراد السيارات "الغارقة"

01-09-2016 10:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

قرر مجلس الوزراء وقف استيراد السيارات المعروفة بـ (سالفج) أو التي تعرضت للغرق التي كان يتم استيرادها من الولايات المتحدة وكندا، باعتبارها مشطوبة وغير صالحة في بلدها الاصلي، وذلك اعتبارا من مطلع العام القادم 2017.

ورغم أنه لا توجد إحصاءات محددة عن عدد السيارات التي تعرضت للغرق وتم استيرادها، الا أنه من المعلوم أن هناك مئات الآلاف من السيارات التي غرقت في الأعاصير والفيضانات التي ضربت عددا من الولايات الأمريكية، ومنها إعصار كاترينا الذي ضرب الولايات المتحدة قبل عامين وأدى إلى تدمير حوالي 400 ألف سيارة.

وغالبا ما يتم عرض تلك السيارات للبيع على أنها سيارات مستعملة فقط دون الإشارة إلى أنها تعرضت لحادث استثنائي هو الغرق في إعصار أو فيضان وهو ما يعني خداع المشتري.

ورغم صعوبة اكتشاف تعرض السيارة للغرق فإن هذا الحادث يمكن أن يؤدي إلى تكرار المشكلات والأعطال في السيارة بعد إصلاحها فالمياه تؤدي في البداية إلى أضرار جسيمة بالمكونات الإلكترونية وهي المكونات التي يصعب إصلاحها وفي الوقت نفسه فإن تكاليف استبدالها مرتفعة كما أن المياه وما تحتوي عليه غالبا من عناصر كيميائية يؤدي إلى تآكل الأجزاء غير المرئية من جسم السيارة تدريجيا.

أيضا فإن المياه تؤدي إلى إتلاف الأجزاء الميكانيكية دون أن تترك أثرا واضحا لذلك في البداية، فالأمر قد يحتاج إلى عدة شهور قبل ظهور تلك العيوب والأعطال الجوهرية بما في ذلك عدم عمل الوسائد الهوائية بالطريقة المناسبة الأمر الذي يشكل تهديدا لسلامة المشتري نفسه فلا يعد الأمر قاصرا على مجرد خسائر مالية.

الراي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع