19 في المئة نسبة البطالة بين حملة الشهادة الجامعية

زاد الاردن الاخباري -

ارتفع معدل البطالة في المملكة  خلال الربع الثالث من العام الحالي 1.3 في المئة عن الربع الثاني من العام الحالي بحسب نتائج الجولة الثالثة من مسح العمالة والبطالة  الذي تجريه دائرة الإحصاءات العامة.

 

معدل البطالة ارتفع من 12.2 في المئة خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 13.5 في المئة خلال الربع الثالث  من نفس العام.بينما انخفض المعدل 0.5 بالمئة  مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي إذ بلغ معدل البطالة 14 في المئة

وبحسب نتائج المسح بلغ معدل البطالة للذكور 10.7 في المئة فيما بلغ معدل البطالة للإناث 26 في المئة لنفس الفترة، بانخفاض مقداره 2 نقطة مئوية عن الربع المماثل من العام الماضي للإناث.

وبينت نتائج المسح أن معدل البطالة بين حملة الشهادات الجامعية (بكالوريوس فأعلى)  انخفض خلال الربع الثالث من العام الحالي 0.5 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي ليصبح 19 في المئة.

وبينت  النتائج أن  1 في المئة من المتعطلين أميون و42 في المئة منهم مؤهلاتهم التعليمية أقل من الثانوي، في حين كان57 في المئة منهم من  حملة الشهادة الثانوية فأعلى.

وتباينت نسبة المتعطلين حسب المستوى التعليمي والجنس إذ بلغت نسبة المتعطلين الذكور من حملة البكالوريوس فأعلى حوالي 22 في المئة مقابل 66 في المئة للإناث.

وسُجل أعلى معدل للبطالة في الفئتين العمريتين 15-19 سنة و20-24 سنة، حيث بلغ 38 في المئة و30 في المئة لكل منهما على التوالي.

و بينت النتائج أن 62 في المئة من المشتغلين الذكور تركزوا في الفئة العمرية 20-39 سنة، وبلغت النسبة للإناث 75 في المئة.

فيما أشارت النتائج أن حوالي نصف المشتغلين كانت مؤهلاتهم التعليمية أقل من الثانوي و13 في المئة ثانوي و36 في المئة أعلى من الثانوي.

وأظهرت النتائج أن 5 في المئة من المشتغلين الذكور يعملون في المهن الأولية، في حين بلغت نسبة العاملين في الحرف وما إليها من المهن ومهنة المتخصصين حوالي 18 في المئة، 17 في المئة لكل منهما على التوالي.

وبحسب النتائج تركز حوالي 54 في المئة من المشتغلات الإناث في مهنة المتخصصين وحوالي 14 في المئة في مهنة الفنيين والمتخصصين المساعدين.

وبينت النتائج أن 25 في المئة من مجموع المشتغلين يعملون في قطاع الإدارة العامة والدفاع والضمان الاجتماعي، تلاه قطاع تجارة الجملة والتجزئة بنسبة بلغت حوالي 16 في المئة.

وأظهرت النتائج أن حوالي 27 في المئة من المشتغلين الذكور يعملون في قطاع الإدارة العامة والدفاع وحوالي 18 في المئة في قطاع تجارة الجملة والتجزئة.

أما المشتغلات الإناث، فقد لوحظ أن حوالي 39 في المئة منهن يعملن في قطاع التعليم وحوالي 14 في المئة في قطاعي الصحة والعمل الاجتماعي والإدارة العامة والدفاع والضمان الاجتماعي لكل منهما.

وانخفضت نسبة المشتغلين في القطاع العام بشكل جوهري خلال الفترة 1979-2010 بمقدار النصف تقريباً ما يشير إلى تغير هيكلي واضح في الاقتصاد الأردني إذ بدأ القطاع الخاص يؤدي دوراً محورياً في التشغيل أكثر من أي وقت مضى.

وأظهرت النتائج أن غالبية المشتغلين (84 في المئة) كانوا مستخدمين بأجر (82 في المئة للذكور مقابل 96 في المئة للإناث).

وأظهرت النتائج تفاوتاً واضحاً في توزيع قوة العمل حسب المستوى التعليمي والجنس إذ  تبين أن حوالي 57 في المئة من مجموع قوة العمل الذكور كانت مستوياتهم التعليمية دون الثانوية مقابل 13 في المئة للإناث.

وأشارت النتائج إلى أن 55.5 في المئة من مجموع قوة العمل من الإناث كان مستواهن التعليمي بكالوريوس فأعلى بالمقارنة مع حوالي 20 في المئة من الذكور وبينت النتائج أن معدل المشاركة الاقتصادية الخام (قوة العمل منسوبة إلى مجموع السكان) قد بلغ 24.7 في المئة.

فيما بلغ معدل المشاركة الاقتصادية المنقح (قوة العمل منسوبة إلى السكان 15 سنة فأكثر) 62.8 في المئة للذكور مقابل حوالي 14.3 في المئة للإناث مقارنة مع 64.7 في المئة للذكور و15.5 في المئة للإناث في الربع الثالث من عام 2009.

انخفضت المشاركة الإقتصادية للإناث من (15.5 في المئة إلى 14.3 في المئة) خلال عام، كما انخفضت المشاركة الإقتصادية للذكور من (64.7 في المئة إلى 62.8 في المئة) خلال نفس الفترة.

يشار أن المسح شمل عينة بلغ حجمها حوالي 13 ألف أسرة موزعة على جميع محافظات المملكة


السبيل