أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة 15 في تاريخه المستقلة للانتخاب تنشر الجداول الأولية للناخبين أحمدي نجاد يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات على أهداف في لبنان عائلات الأسرى: على نتنياهو دعم عرض بايدن حافلات احتياطية سترافق الحجاج الأردنيين الأردن .. تنويه مهم من الدفاع المدني حزب الله: قتلى وجرحى باستهداف ثكنة يردن بالجولان الصين والإمارات تبديان استعدادا لتبادل الخبرات الدفاعية والأمنية الأرصاد تحذر الاردنيين مع دخول الكتلة الحارة خبير : إجبار حامل على الاستقالة يضيع على اطفالها راتب التقاعد المعايطة مهدد ببيع الكتب على الرصيف الأردن .. جهاز الإنذار يمنع لصين من السطو على بنك - تفاصيل لبيد: التراجع عن الصفقة سيكون حكما بالإعدام على المحتجزين ”المستقلة للانتخاب” تنشر على موقعها الالكتروني الجداول الأولية للناخبين ـ رابط أسماء الأحد .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ( 6-7 ) درجات مئوية الاردنية دعد شرعب تكشف اسرار علاقتها بالقذافي مادبا .. وفاة رجل اثناء تنظيف السلاح ريال مدريد بطل أوروبا بفوزه على دورتموند وزير خارجية سابق: الأخطار المحيطة بالأردن حقيقة لكنها ليست جديدة
الصفحة الرئيسية أردنيات مواطنة : زوجي وأولادي يضربونني

مواطنة : زوجي وأولادي يضربونني

مواطنة : زوجي وأولادي يضربونني

19-01-2016 11:13 AM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - بكت بحرارة على الهواء ، بكت تلك الام التي لم تجد لها منفسا سوى التحدث عبر إذاعة محلية ، تشكو الآم الدهر ، وابتلاء القدر ، فزوجها يضربها بوحشية ، تجعلها تفقد الوعي لساعات ، فتصبح أمام "وحش" كاسر ، ينهش إنسانيتها ويئد كرامتها وعلى مرأى أبنائها.


لم تطلب المساعدة المادية عبر الهواء ، بل طلبت من مستعمي الإذاعة الدعاء لها ، أن يُخرجها الله من مأساتها ، فزوجها هجرها ، وتزوج من أخرى ، وجعلها حبيسة الفقر والجوع والمرض ، ولم تجد بديلا غير أبنائها ، الذين باتوا لها أيضا وحوشا ، لا يعون معنى الأمومة فيضربونها ، أمام صمتها على جرح صنعته السنين.


السيدة الأربعينية ، بكت ، ولم تجد عونا لها ، سوى الله - عزوجل - ، وقصتها تدمي القلوب ، فلقد كانت متزوجة من رجل آخر في السابق ، وانفصلت عنه ، وقد انجبت منه ، وتزوجت رجلا آخرا ، ولكنه كان يعاملها بسوء ، فأرادت أن تسّجل البيت الذي تملكه باسم أولادها في سبيل كسب محبتهم ، وعلى أمل الوقوف إلى جانبها ، معترفة انها حرمت أبنائها من زوجها السابق حقا مشروعا .


وزادت " لقد تم طردي مرارا من أولادي ، وضربي ، وسرقة أموالي ، وذلك بتحريض من والدهم ، ولم أعلم أن وجي الذي هجرني ، سيعمل على زعزعة حب اولادي لي ، وباتوا يصرخون في وجهي ، ويشتمونني ، حتى وصل الأمر أن ابنها قام بضربها ، أمام بكاء متواصل لساعات من شدة الآلام".


هذه الأم ، باتت فريسة لزوج ودّع ضميره ، وأبناء ، لا يخافون حق الله في والدتهم ، وتغيّبوا عن حقوق أم وجب النظر إليها ، عملا بالشريعة ، وعملا بالضمائر والأخلاق .


أيعقل ان تضرب أم ، أيعقل أن نقتل بسمة أم في وقت بكت لنبتسم ، أيعقل ان يكون هنالك أبناء تجردوا من الإنسانية وتطاولوا على من سهرت ليناموا ....





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع