مستشفيات البشير: فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
أبو هنية: أي اتفاقية تمس الثروات الوطنية لا تكون نافذة إلا بموافقة مجلس الأمة
محافظة القدس: هدم "عمارة الوعد" جريمة حرب وتهجير قسري يستهدف تفريغ المدينة من سكانها
الجبور: قرار إحالة مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس جاء بسبب ضغوطات دون أدلة كافية
الأردن .. حملة موسّعة لضبط المركبات منتهية الترخيص
فريق الحسين يلتقي اهال التركماني بدوري أبطال آسيا 2 غدا
300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن والظهراوي يطالب بحل
العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ
زين كاش راعي التكنولوجيا المالية لماراثون دعم أطفال طيف التوحد
مصر .. سرقة 50 مليار جنيه في قطاع حيوي بالبلاد
إشارات إيجابية من واشنطن بشأن محادثات إنهاء الحرب الأوكرانية
ماكرون يكشف عن مشروع حاملة طائرات نووية جديدة
عملية ناجحة لأدهم القريشي في مركز سبيتار بقطر
10 قتلى بضربة مسيّرة استهدفت سوقا في ولاية شمال دارفور السودانية
رؤساء الكتل النيابية: إنجاز المنتخب الوطني في كأس العرب فخر لكل الأردنيين
بريطانيا تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة
الجامعة العربية تدين المصادقة على مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
صندوق النقد يشيد بخطط الحكومة لتنفيذ إصلاحات تقاعدية في 2026 لضمان الاستدامة المالية
وزارة التربية تشكل غرفة عمليات لمتابعة امتحانات الثانوية العامة التكميلي 2025
عندما يكون الجو معتدلاً، وكل شيء في مكانه الصحيح أو فلنقل: المألوف!
وعندما يكون جريان الحديث كماءٍ رقراقٍ ينسابٍ بعفوية الجاذبية، وعندما تكون الحركات ارتجالية والأنفاس تتردد كالمعتاد،وعندما لا يكون ثمة كدرٌ بلا سببٍ عارضٍ ولا مستقرْ،وعندما يكون للقهوة رائحة نفاذة عميقة كثة.
وعندما يتغلغل الإرتياح والحبور ولا تتفجر الغام مدفونة في الذاكرة لأن لا أحد يدوس على لغم منها.
وعندما يكون التعامل وفق العرف، كدستور يعرفه الجميع ويذعنون له.
يبرز أحيانا في غمرة كل هذه الأجواء "غريب الأطوار"فينقل كل شيء من مكانه،ولا يراعي أبدا لا ظرف المكان ولا ظرف الزمان، فحتى المواقيت لديه تختلف عن المواقيت.
يمر بحديث فيجعله إما هادراً أو يلقي في طريقه حجرا أو يلقي بشيء من الطين ليمنع الصفاء من الإستمرار في الجريان.
هو لابد وأن يفتعل سبباً لجعل القهوة مُرَّةً وتحمل الكثير من المضار ورائحتها لولا (العادة )لرأيناها خبيثة وطعمها ممجوج.
لابد أيضا أن يدوس على لغم من الذاكرة ويجعل كل الأذهان حوله أشلاء تتطاير في كل اتجاه.
العرف أيضا ليس مقدسا وبالإمكان أن نتمرد عليه، وأن نخلط الأماكن والمواقيت، وأن نخرج من ظرف المكان وظرف الزمان.
لا تستطيع أبداً أن تتنبأ بأي تصرف يصدر من غريب الأطوار، ولا تستطيع أن تنسج معه أي بساط ترتخي فيه العلاقة، وتخلد الى غفوة لا يعكرها التحسب من أي حماقة قد يقترفها ليجعل القلق هو الحالة الملازمة لمجرد رؤيته.