أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
حُكام اغتصبوا أعراض بناتهم والهاشميون الغار كلّل جبينهم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حُكام اغتصبوا أعراض بناتهم والهاشميون الغار...

حُكام اغتصبوا أعراض بناتهم والهاشميون الغار كلّل جبينهم

02-09-2015 10:55 AM

أشعر للمرة الأولى وانا اكتب هذا المقال أن القلم مع غير الهاشميين هو زيف ونفاق ومتاجرة ببطولات كاذبة ومخادعة ،وأشعر أن الكتابة في غير تاريخهم بعد رؤيتي لتاريخ حكام غيرهم ،هو مجرد ركض وراء سراب، وأشعر أن مقارنة جلالة سيدنا بغيره من الحكام هي محاولة كاذبة لإراحة الضمير أو متاجرة رخيصة لبناء تاريخ.


نعم وأشعر كذلك بأن الأخبار التي تنشرها وسائل الاعلام وتؤكدها الشهادات الحية لزعماء اغتصبوا اعراض بناتهم بانها لحظة يجب ان لا تمر دون ان اكتب فيها لانتصر لجلالة لسيدنا انتصار الشاكرين والمقدرين لجهوده لكي اشعر براحة الضمير ، في زمن باتت فيه مشاهد الاغتصاب واراقة الدماء وتدمير البيوت هي لغة الحكام السائدة .


إن ما دفعني للكتابة في تلك المقارنة بين سيدنا وغيره من الحكام مشاهدتي لعشرات المناظر من الصور المروعة لشعوب داسهم قادتها ،وعبروا على جثثهم الى كرسي الزعامة، في الوقت الذي نجح فيه الاردنيين في ذروة الامتحان الوطني بالالتفاف حول قائدهم ومدّه بالمعنويات بدلاً من الذخائر والتفجيرات ، فكتب الله لنا رؤية قول الامام علي كرم الله وجهه (كيفما تكونوا يولّى عليكم) واقعاً ملموسا ً ومعاشاً بكل حذافيره، فعشنا بظل حكم الهاشميين في وطن آمن مستقر ، في حين عاش غالبية الشعوب العربية مناظر العذاب والتدمير والتنكيل .


فعندما يعيش شعباً في زمن يخشى به رب الاسرة على اطفاله ، فإن الاردن سيكون هو الملاذ الآمن لهؤلاء ، ففي الوقت الذي يسعى به جلالة سيدنا لإخفاء الرصاص عن وجه ابناء شعبه بكفيه ، نجد غالبية الزعماء يكشفون وجوه ابناء شعوبهم ليقتلهم القناصة من وراء حجاب .


أقسم بالله بالعظيم صادقاً بأنني حين اكتب عن جلالة سيدنا مقارنة بغيره من الزعماء ، أشعر بأن تقوى الله ومخافته أصبحت في هذا الزمن ضرورة لغوية يجب أن نغرسها ليس في عقولنا وتفكيرنا بل حتى في ضمائرنا .


وعليه فإني اعتقد جازماً بأن همالة غالبية المسؤولين في الوطن الحبيب وعدم قدرتهم على اتخاذ القرار الصائب هي من دفعت الشعب الاردني لانتظار كلمة القول الفصل من جلالة الملك ، متسائلاً : الم يحن الوقت الذي يستطيع به من يجلس على كرسي المسؤولية اتخاذ القرار الذي يصب في صالح البلاد والعباد، وترك جلالة الملك لمتابعة الملفات الاقتصادية الاصعب في حياة المسيرة الاردنية ، فلا يعقل ان يتدخل جلالة الملك في اتخاذ قرار لوقف التزايد في اطلاق العيارات النارية والذي في الغالب يتم تحت انظار رجال الضابطة العدلية.


اكتب في هذا الموضوع بعد رؤيتي لوجه جلالة الملك بالأمس .

فالناس مثل بيوت الشعر كم رجل *** منهم بالف رجل وكم بيت بديوان.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع