أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة عودة الهدوء إلى حلب بعد اشتباكات بين الجيش السوري و«قسد» الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما جويا على كييف سعر غرام الذهب عيار 21 يصل إلى 90.5 دينار في الأردن لأول مرة تفاؤل أردني بتحسّن الاقتصاد والاستثمار رغم مخاوف الغلاء والتضخم احتمال زخات مطرية خفيفة شمال المملكة اليوم نمو صادرات صناعة اربد 2.5% خلال 11 شهرا الأردن وإيطاليا تطلقان برنامجًا تدريبيًا لخريجي الجامعات لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل صندوق النقد: الدين العام في الأردن مستدام والقدرة على السداد كافية الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 23 - 12 - 2025 والقنوات الناقلة رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده ارتفاع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا توقعات بتراجع مخزونات النفط العائم في آسيا مع انخفاض الصادرات 5 قتلى بتحطم طائرة عسكرية مكسيكية في ولاية تكساس الأميركية 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة إدارة ترامب ترفع مكافأة المغادرة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين توقع عودة 75 ألف سوري من الأردن خلال عام 2026 بالأسماء .. دوائر حكومية تدعو مرشحين لاستكمال إجراءات التعيين الأردن يعرض إنجازاته في التحول الرقمي الحكومي
الصفحة الرئيسية آدم و حواء متى ترضى المرأة أن تزوّج زوجها ؟!

متى ترضى المرأة أن تزوّج زوجها ؟!

01-08-2010 11:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

الحاج متولي وحكاية زيجاته المتعددة بعلم ورضا سطحي من زوجاته الآخريات رواية تلفزيوينة لم تكن الوحيدة التي اظهرت صورة نساء يزوجن رجالهن بداعي الانجاب احيانا ، واحيانا اخرى رضوخا تحت امر واقع لرغبة الزوج ولربما تحاشيا لخيانة ونزوات الزوج.

قد تبدو الفكرة غريبة أو غير قابلة للتصديق : ما الذي يدفع بالزوجة ان توافق على أن يجلب زوجها ضرة ولربما تسعى بنفسها وبإرادتها الحرة إلى تزويج زوجها؟

اجابات عديدة حصدناها من سؤال نساء زوجنّ رجالهن واخريات قد يفعلن اذا قتضى الأمر.

لا انجب.. لذا زوجته



لربما ابرز دوافع المرأة في الرضوخ لموقف مماثل هو كونها عاقرا لا تنجب وهذا ما كان من نصيب "ناديا" في الحياة .. : تقول كتب الله لي انا اكون امرأة عاقرًا ..لا انجب الاطفال وفي المقابل منحني الله زوجا لا انسى محاسنه وجميل معشره ما حييت".

وتضيف ، ولا يكاد يخلو حديثها من حسرة مبطنة رغم الابتسام ، "لم يقصر يوما في البحث عن علاج لي ولم يجرح في لحظة مشاعري ..جميله معي كان اكبر من غرور امرأة في داخلي ترفض الضرة وتخشى ان تزوج زوجها لينعم بطفل او طفلة ".

"هو لم يصرح يوما برغبة كهذه ولكن لم اقبل ان يضحي بشعور الأبوة من اجلي ومن اجل عدم خدش احاسيسي لذا كنت انا المبادرة بل والملحة في الموضوع ".

ورغم صعوبة الأمر عليَ الا انني اردت له السعادة في ان يرى ذرية له ..الأمر المحلل له شرعا لم اسمح لأنانيتي ابدا في حرمان زوجي منه".



مرضي أجبرني على تحمل الضرة

مرض ألمّ بالزوجة واقعدها عن ممارسة واجباتها المنزلية وحتى الزوجية لم يكن من خيار اخر امامها سوى الطلب من زوجها البحث عن اخرى . هذه هي باختصار حكاية "ام ماجد" التي رشحت لزوجها ابنة خالتها لعشمها ان الأخيرة لن تقسو على المنزل والحياة الأخرى لزوجها.

وتضيف "ام ماجد" سكنت الزوجة الجديدة بالقرب من منزلنا واجزم ان الأمور تسير على ما يرام ابنة خالتي" وضرتي" التي أخترتها بنفسي احترمت اختياري لها وقدرت ظروفي الصعبة".

فيما خالفت الثلاثينية "اروى" هذا الطرح وزادت "الضرة مرة ولو كانت درَة" وحتى لو كانت قريبة ومن ذات اللحم والدم فصديقتي زوَجت زوجها من ابنة عمها التي أوشك أن يفوتها قطار الزواج بسبب مرضها الا ان الزوجة الجديدة كانت اقسى من الغريبة".

وزادت "اروى" المطلعة على حياة صديقتها" باتت صديقتي فيما بعد زوجة مريضة ومقهورة من تصرفات ضرتها وبعد زوجها عن اسرته ومنزله بفعل تأثير الزوجة الجديدة".



نكده في المنزل دفعني لتزويجه

مثقفة ومتعلمة وتعمل الا ان زوجها نكدي المعشر وسيء المزاج .. ما دفع بالسيدة "س.م" بطرح فكرة زواج زوجها من امرأة اخرى بل وذهبت الى ابعد من ذلك عندما رشحت له عروسا جميلة .

هو قادر ماديا ويرفض تطليقها رغم المشاحنات والمناكفات وهي وصفت نفسها بالمرأة العملية المنوط بها واجبات كثيرة تجاه ابنائها وعملها .

قالت وبكل صراحة "زوجي "نكدي" ولعل زواجه من اخرى وفر لنا قسطا من الراحة والهدوء والسكينة في المنزل.اصبح وجوده في منزلنا منوطا بايام معدودة فيما يقضي بقية ايام الاسبوع لدى زوجته الجديدة وهذا امر سمح لنا انا والاولاد براحة جزئية من نكده وصراخه وطلباته التي شكلت فيما سبق عبئا ثقيلا علينا".



نزواته .. سبب تزويجي له

واعترفت السيدة الحزينة على نصيبها من الرجال في الحياة ان "زوغان" نظر زوجها هو ما أجبرها على طرح فكرة زواجه من اخرى.

السيدة "ن.ص" آثرت امرأة ثانية في حياة الزوج على عدد اكبر من النساء تحت عنوان "الخيانة الزوجية" التي كان يمارسها زوجها على مرآها وسمعها. تقول" كتمت غيضي وقهري في سبيل أن البي رغبته وامنعه عن الحرام وطرقه". وتزيد بحرقة واضحة"اثرت ان يرضي الله في مسلكه على ان يعيش في ظلم وظلام".

لا .. لا.. ثم لا

"انا لا اقبل زواجه بأخرى لاي سبب من الاسباب وان قدر الله وحدث هذا الشيء افضل الطلاق" بهذا الكلام شاركتنا السيدة ميسون رأيها في هذا الاستطلاع وأضافت":

لربما يعتبر البعض ان هذا القرار خاطىء واناني الا انني اعترف انني لا استطيع ان تشاركني اخرى بزوجي".

ورددت ميسون "افضل ان اكون مطلقة على ان يكون لي ضرة فالزوجة التي تقوم باختيار زوجة لزوجها سيظل في داخلها ونفسها بعض مظاهر الغيرة والتنافس والتي قد تزيد من أعباء ومشاكل الحياة الزوجية سواء على المستوى الفردي أو على مستوى الأبناء ".

وتزيد "لماذا ابني سعادته على حسابي مشاعري واحاسيسي؟".

38,8% من النساء لا يمانعن

وفي استطلاع للرأي اجري مؤخرا على موقع إلكتروني اغلب رواده من النساء وشاركت فيه 8648 امرأة تبين أن 38,8% منهن ، لا يمانعن من زواج أزواجهن ، ويرين أنه أمر يعود للحرية الشخصية للزوج ، مقابل %24 من المشاركات في الاستطلاع ، يرفضن الأمر رفضا باتا ، وأكدن أن الطلاق في هذه الحالة هو الحل ، بينما قالت 4,12% من المشاركات ، أنهن سيغضبن ويثرن ، لكنهن لن يلجأن إلى طلب الطلاق،،.


الدستور - رنا حداد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع