صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا
ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن
ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
زاد الاردن الاخباري -
يُعتقد أن الإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضية البدنية خطوات هامة نحو حياة مديدة وصحية، إلا أن دراسة جديدة وجدت عاملاً آخر قد يساعد في إطالة العمر، وهي عقد صداقات.
ويقول الباحثون إن الدراسة، التي اعتمدت على مراجعة 148 دراسة مختلفة حول العلاقات الاجتماعية والوفيات، وجدت أن من يتمتعون بعلاقات اجتماعية قوية، ارتفعت بينهم احتمالات طول العمر بواقع 50 في المائة، مما يؤكد أهمية الصداقة للصحة العامة.
ويؤكد البحث ما كشفته دراسات سابقة بأن الصداقة تعتبر مصدراً هاماً من مصادر السعادة الحقيقية، ولا تقل أهمية عن السعادة التي تولدها الحياة العائلية، وتزداد أهمية الصداقة مع التقدم بالعمر.
وقال الطبيب النفسي، جوليان هولت-لونستاد، من جامعة "برايتام يونغ" في يوتاه: "أعتقد أننا وجدناً دليلا قاطعاً على أن العلاقات الاجتماعية ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد، إلى حد بعيد من حيث خفض معدل الوفيات."
وفي البحث الذي شمل 148 دراسة مختلفة، ومشاركة 380 ألف شخص، جرت متابعتهم على مدى سبع سنوات ونصف، في المتوسط، قام الباحثون بقياس العلاقات الاجتماعية بعدد من الطرق، من بينها النظر إلى حجم الشبكة الاجتماعية للمشارك، وإذا ما كان متزوجاً أم يعيش عازباً، بالإضافة إلى تقدير مفهوم العلاقات بالنسبة للمشاركين، وكيفية اندماجهم في الشبكات الاجتماعية أو المجتمعية.
وفسر هولت-لونستاد ذلك التأثير بأن علاقتنا يمكن أن تؤثر على صحتنا بطرق شتى، على سبيل المثال، يمكن أن تساعدنا على التعامل مع الضغوط العصبية التي قد يكون لها تأثير قاتل.
وتابع: "عندما نمر بأوقات عصيبة في حياتنا، وندرك بأن هناك من يمكننا الاعتماد عليهم أو التوجه إليهم، هذا يجعل الأمر أقل إجهاداً لأننا ندرك بأنه يمكننا التعامل مع الوضع."
ويرى الخبراء في الدراسة، التي نشرت في دورية "PLoS الطبية، أن الصديق يوفر الدعم الاجتماعي من جهة، والإرشاد، والمساعدة المادية، لأن العلاقة مستمدة من الثقة المتبادلة بين الطرفين، إضافة إلى ذلك فإن الروابط المشتركة بين الأصدقاء تجعلهم يقضون وقتاً ممتعاً حتى في الأوقات العصيبة.
وكانت دراسات سابقة قد وجدت أن سر طول العمر هو زيادة عدد الأصدقاء، وأن الحياة الاجتماعية النشيطة تزيد من كفاءة جهاز المناعة، مما يكسب الإنسان تسعة أعوام إضافية.
وأوضح العلماء أيضاً أن الايجابية في مواجهة الهموم اليومية تزيد من العمر، بواقع سبعة أعوام ونصف العام.