أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي

الله يستر ..

13-02-2015 11:35 PM

صايل الخليفات
يظن الناس أن الربيع العربي وراء ما يحدث في سوريا ومصر وتونس واليمن!!! ...وربما بالمنظور السطحي هذا صحيح !! ولكن القرآن يخبرنا أن سنة الله في خلقه لا ولن تتغير أو تتبدل ، فاسمع لقوله تعالى "وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا " (الإسراء:58) ولقوله سبحانه :" فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِّلْآخِرِينَ (56) " (الزخرف 55-56)، وقوله: " وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا (59)" (الكهف :59) .
إن من ينظر لأحوال تلك البلدان المذكورة بداية الحديث ،يجد أنها وصلت إلى حال تستدعي معها حدوث الفتنة ،ووقوع البلاء ،من حيث انتشار الفاحشة والرذيلة وفساد الأخلاق ، وهروب العدل ،وضياع الأمانة ، ومن زار تلك البلدان قبل فسادها يروي عنها من ذلك الشيء الكثير ؛لذا أتاها من الله ما هو مقتضى حكمته ، ومنتهى رحمته ، ومبلغ عدله ،وربما - والله أعلم - لولا بقية ما تبقى بها من خير لكانت الطامة أعم .
وعندنا يتغنى الناس بمنظومة الأمن والأمان ، وما ذاك إلا لقصر نظر وضعف بصيرة ، لأن أمر الله إذا جاء لا تمنع منه جيوشُ منظمة ، ولا تنفع معه شعارات منمقة ،بل إن مفتاح النجاة منه اللجوء إلى الله ، والفرار إليه من بأسه ، فلا يرد بأسه عن القوم المجرمين ،ولنعتبر بما جرى مع قوم ذي النون عليه السلام لما آمنوا ورجعوا إلى الله ، قال تعالى في حقهم :"فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ 98( يونس: 98 ).
الأمر الذي أود أن الفت إليه هنا ، أن كثيرا ممن فرُّوا بأنفسهم وأهليهم من البلدان التي بدأت الحديث عنها ، هرعوا إلينا ،وجاؤوا لنا بما استحملوا من أوزار أقوامهم ، وأقولها وكلي أسف ، إنهم عاثوا في بلادنا فسادا - الكثرة منهم -وأصبحت بلادنا -إن لم نتنبه لهذا الوباء المنذر بشر -تسير على خطاهم ، وتحذو حذوهم ،وبتنا نستمطر لبلادنا ما استمطره لبلادهم ضيوفُنا لا مرحبا بهم ....!!
إن حفظ بلادنا معافاة على فقرها ، خير من فسادها على غناها المرتجى بحنكة سياسييّها .
إن الحكمة أن يفهم الناس معنى لا تبديل لسنة الله ،وأن يعمل الناس على ما فُطِموا عليه من المروءة والعزة والشهامة ، وأن يبقى شعار مَنْ على هذه الأرض "تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها "،ويحتفظ الناس بما لديهم من أخلاق وقيم ،ويحفظوا ما هم عليه من تقى وعفاف ، لعل الله يُذْهب عنا ما لا طاقة لنا به .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع