أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدير ضريبة الدخل: لا ضرائب جديدة والحكومة تعتمد إصلاحًا ضريبيًا يقوم على العدالة ومكافحة التهرب استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بمنهاج الوعظ والإرشاد أسعار الذهب في الأردن تستقر بعد ارتفاعها أمس لجنة فلسطين في الأعيان تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام استنكار من ( صالون الرصيفة الثقافي )

استنكار من ( صالون الرصيفة الثقافي )

15-08-2014 12:50 PM

لا شك أن الحركة الثقافية أثرت المشهد الثقافي على امتداد الوطن وأن الكثير من الهيئات الثقافية ما زالت تقدم الثقافة الحقيقية الشاملة من خلال برامجها والتي تخدم قطاع الثقافة ،
هناك أشخاص آخذو على عاتقهم النهوض برسالة ثقافية ملتزمة وحققوا الكثير من الانجازات تكاد تفوق في حجمها ونوعها ما تقدمه بعض الهيئات الثقافية ، وقد تحدوا كل المعيقات والصعاب لاستمرارية رسالتهم .
بذلوا الوقت والجهد والمال في سبيل ما آمنوا به لم ينتظروا دعما من وزارة الثقافة والتي من المفترض أن تكون الحاضنة الطبيعية لكل مثقفي ومبدعي هذا الوطن ، ولكنها ــ للأسف ــ ما زالت تمارس سياسات تدعوا للحد من بروز ثقافة جادة وملتزمة .
قبل فترة اتخذت الوزارة قرار بفرض رسوم على الهيئات الثقافية مقابل استخدامهم المرافق التابعة لها ، وقد تم استنكار هذا القرار من قبل الجميع مما أجبر الوزارة للتراجع عن قرارها بتضمين كلمة التعاون مع الوزارة ،
البيت الأدبي للثقافة والفنون والذي تأسس منذ عشرة سنوات ، بدأ بفكرة من قبل مؤسسه القاص ( أحمد أبو حليوة ) والتف حوله عدد من المبدعين الحقيقيين ، تطورت الفكرة وأصبحت واقعا عايشناه ــ وما زلنا ــ .
البيت الأدبي وعلى مدار العشر سنوات قدم الكثير مما تعجز عنه بعض الهيئات الثقافية ، تخرج من بين جدرانه شعراء وأدباء وكتاب ، كانت بداياتهم في هذا البيت الذي قدم لهم الرعاية والاهتمام والمتابعة ، بعضهم تنكر لبيته الذي أوجده على الساحة الثقافية ، والكثير ما زال ابنا بارا لبيته .
البيت الأدبي ينفق من جيبه على نفسه لا ينتظر أجرا أو ثمنا لرسالته ، البيت الأدبي هو أسرة كبيرة ممتدة تجاوزت حدود الزمان والمكان ، هو بيتي وبيتك وبيت كل مثقف إنسان .
عندما تكون هناك فعاليات تختص بوزارة الثقافة فإنها على استعداد لصرف موازنات تقدر بآلاف أو عشرات الآلاف ، ولكن أن تهتم بفعالية ثقافية فهذا أقل اهتماماتها ،
فهل تكفي موازنات الهيئات الثقافية لدفع قيمة الإيجار ومصاريف الكهرباء والماء ؟
وما حجم مساهمة الوزارة في إنجاح حدث ثقافي في أي بقعة من هذا الوطن ؟
وهل حضنت الوزارة مبدع وأخذت على عاتقها النهوض به ؟
ربما يكون جواب البعض ( نعم ) ولكن ما مدى الاستمرارية بذلك !

البيت الأدبي للثقافة والفنون لا يمارس نشاطه الثقافي تحت مظله الوزارة ولكني أجزم بأنه قدم ــ وما زال ــ برامج ثقافية متنوعة وشامله من ( شعر وقصة وقصيرة ونثر وخاطرة وفن تشكيلي ومسرح ) هو بيت أدبي شامل ، بين جدرانه أسرة شعارها رسالة ثقافية حقيقية جادة وملتزمة ، بين جدرانه تشعر أنك في بيتك ، دفء وحب وصداقة قل نظيرها .
البيت الأدبي للثقافة والفنون لا ينتظر منا جميعا إلا أن نكون معه ،
لقد خاطب البيت الأدبي وزيرة الثقافة لرعاية فعاليات الملتقى السنوي الرابع ، وبناء على موافقة الوزيرة تم التحضير ، إلا أن الوزارة أبت إلا أن تدق المسمار الأخير في التحضيرات ـ ليس لإنجاح الملتقى بل لوأده من خلا ل قرارها المطالبة بدفع مبلغ أربعماية دينار رسوم استخدام مرافق مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي وهي بذلك تعمل على إنهاء المشهد الثقافي بالبيت الادبي وتساهم في إنهاء رسالته ، وهي بذلك تسيء إلى مكانتها كحاضنة ثقافية وإلى رسالتها وأهدافها وغاياتها ،

إننا في ( صالون الرصيفة الثقافي ) والذي خرج من رحم البيت الأدبي للثقافة والفنون إذ نستنكر هذا القرار المجحف وندعو الوزيرة بالتراجع الفوري عن قرارها وتقدم اعتذارها لكل مبدعي ومثقفي الوطن والى البيت الأدبي للثقافة والفنون ، وعليها أن تقدم الدعم لانجاح فعاليات الملتقى السنوي الرابع للبيت الأدبي .


عمر قاسم أسعد
مؤسس :صالون الرصيفة الثقافي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع