زاد الاردن الاخباري -
أعلن الاردن اليوم أمس الجمعة رفضه وادانته باشد العبارات للعدوان الاسرائيلي على غزة شاجبا الاستخدام غير المتناسب وغير المبرر للقوة المفرطة من قبل اسرائيل.
وقال نائب المندوب الاردني الدائم لدى الامم المتحدة، أمام مجلس الأمن "يرفض الأردن ويدين بأشد العبارات العدوان المتكرر الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة وحربها على الشعب الفلسطيني والتطور الأخير بعد بدء الغزو البري على القطاع ليلة أمس.
وشجب الأردن هذا الاستخدام غير المتناسب وغير المبرر للقوة المفرطة، والاستهداف العشوائي الذي يطال في جله المدنيين الأبرياء من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني الصابر" .
وأضاف "لقد أسفر العدوان الإسرائيلي عن سقوط أكثر من (270) شهيدا لغاية الآن وما يفوق عن (1500) جريح، والإعداد في تزايد مستمر، حيث أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن ما يزيد عن 80 بالمائة من الضحايا الفلسطينيين هم من المدنيين، وأن ما يزيد عن 30 بالمائة منهم هم من الأطفال ، وقد دُمر ما يزيد عن (1600) منزل فلسطيني وقد أخلى عشرات آلاف من الفلسطينيين منازلهم في شمال ووسط غزة ولجأ أكثر من (18) ألف فرد إلى مدراس الأنروا، إن ما يزيد عن نصف سكان غزة بلا مصادر للمياه وقد دمرت العديد المدارس والمراكز الصحية.
وطالب الاردن، إسرائيل بوقف العمليات العسكرية فوراً وسحب قواتها من قطاع غزة داعيا للتهدئة التامة، ووقف إطلاق النار، ويطالب بوقف استهداف المدنيين الأبرياء في أي مكان وحمايتهم، واحترام قواعد القانون الإنساني الدولي، وفي هذا الإطار يدعم الأردن المبادرة المصرية التي تم طرحها لوقف إطلاق النار والتهدئة.
وقال "لقد قام الأردن بتعزيز طواقم المستشفى الميداني العسكري العامل في غزة منذ سنوات وكذلك إرسال المساعدات الطبية العاجلة إلى القطاع مؤخراً، واستقبل الأردن كذلك دفعات من الجرحى الفلسطينيين ، وندعو المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية والعاجلة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال " أن الأردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يعمل بشكل أساسي من خلال اتصالات مكثفة مع زعماء وقادة المنطقة والعالم للوصول الى وقف إطلاق النار ، ونشدد على أن الحل الوحيد الذي يضمن عدم تكرار هذا العدوان الإسرائيلي هو حل سياسي من خلال استئناف المفاوضات الشاملة والجادة استناداً الى حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية استناداً للقرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، وبما يحقق الأمن والاستقرار لجميع دول وشعوب المنطقة.
وكان الأردن طلب وبالنيابة عن المجموعة العربية عقد هذا الاجتماع الطارئ لمناقشة التطورات الخطيرة في قطاع غزة.
(بترا)