أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غريفيث: القصف الإسرائيلي حوّل غزة إلى جحيم على الأرض خبير في قطاع الحج يتحدث عن مصير الحجاج المفقودين. نتنياهو يدرس نقل مسؤولية توزيع مساعدات غزة إلى الجيش 11 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق رفح هيئة إنقاذ الطفولة: المجاعة وشيكة في غزة. سلوفاكيا تهزم بلجيكا في أكبر مفاجآت كأس أوروبا وزير الزراعة: الحرائق انخفضت للعام الثاني على التوالي أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع طفيف. أمانة عمّان: ترحيل 37 حظيرة عشوائية لبيع الأغنام إخماد حريق أشجار وأعشاب في الكورة والمزار الشمالي. موفد بايدن في إسرائيل على خلفية تصعيد التوتر على الحدود الشمالية. تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية الأوقاف: البحث جارٍ عن حاجة أردنية مفقودة ضمن البعثة الرسمية. طائرتان من سلاح الجو شاركتا بعمليات إخماد حريق عجلون مصرع 4 أشخاص بهطول أمطار غزيرة شرقي الصين. روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله الكرك: الركود يخيم على الأسواق في ثاني أيام عيد الأضحى نوير حارس ألمانيا: قد أعتزل بعد اليورو تكدس ألف شاحنة مساعدات عند معبر كرم أبو سالم
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث لأن تراهن كما عهدناك

لأن تراهن كما عهدناك

25-02-2014 10:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

لم يسبق ان يظهر جلالة الملك عبدالله الثاني مهددن مثيري الفتنة مثلما حصل في لقائه مؤخرنا مع شخصيات سياسية ونيابية وقضائية اي ممثلي السلطات الثالث في الدولة الاردنية
. وضح جلالته في ان « الأردن هو الأردن ، وفلسطين هي فلسطين» كان بمثابة دق المسمار الاخير في نعش « الوطن البديل ». وهذاالقول ليس مجرد شفافية وانما تنبيه حتى يلتزم الجميع بالمصلحة الوطنية العليا ، بعدم المساس بالثوابت الأردنية والتي منها حل القضية الفلسطينية في الأرض المحتلة على أساس الدولتين فقط وفق خارطة دولية .
وعندما يقول جلالته أن الوطن البديل مجرد وهم، فهذا دليل على أن مصالح الأردن العليا في حل الوضع النهائي غير قابلة للتفاوض. فالاصرار الملكي على حق العودة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس واحباطه لكل المؤامرات التي استهدفت الأردن وهويته وسيادته على ارضه، فرضت على العالم أحترام مصالحنا الوطنية العليا، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وبريطانيا بصفتيهما راعيين للسلام وكلنا يعلم هذا بأن القضية الفلسطنية تتصدر كافة لقاءات جلالته مع مختلف الساسه في العالم .
واذا كان ما يرتكبه هؤلاء من جريمة بحق الأردن وقيادته وشعبه بأثارة فتنة الوطن البديل، فالمطلوب من النخب والرأي العام أن لا يتفاعل مع سموم هؤلاء ، لمحاصرتهم هم واجنداتهم التي من أهدافها ايضا تدمير منجزات الدولة الاردنية التي وضع رواسيها الأجداد وبناها الأباء وعزز بنيانها الأبناء في ظل الراية الهاشمية .
ولعل المتابع لمضامين الحديث الملكي ، والذي كشف خلاله جلالة الملك وجود فئة نعتها ب «مجموعة الفتنة» بشكل صريح وواضح، مؤشرا لدعوة المجتمع الاردني للتصدي لهم وتعريتهم امام الرأي العام الاردني
فالتصدي لمحاولات التشويش على الدور الأردني وموقفه من قضايا امته، مسؤولية تقتضي من الجميع، بحكم أن السموم التي يحاولوا بثها حول الوطن البديل في المجتمع الاردني المتماسك من شأنها التأثير على كل أردني وعلى كل جهد أردني سواء داخليا او خارجي في مختلف المجالات والميادين السياسية والأقتصادية والأجتماعية وغيرها من مجالات .

دعوة جلالة الملك الى التصدي لهؤلاء، مستندة الى حقائق اكد عليها الملك سواء فيما يتعلق «بوهم الوطن البديل» فجلالة الملك اكد أن موقف الأردن «قوي جدا.. ومطلع على كافة التطورات المتصلة بالمباحثات الاردنية- الاسرائيلية وما يخص مستقبل فلسطين مجددا ، وأكد جلالته على أن «الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين.. ولا شيء غير ذلك لا في الماضي ولا اليوم ولا في المستقبل وهذه رسالة واضحة للعالم اجمع أننا لا نغير ولا نتغير حول جهدنا الرسمي والشعبي لاقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف .
بقلمي :- أشرف صقر الكريميين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع