أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت: لن نقبل سيطرة حماس على غزة بعد الحرب. 31% تغطية خدمات الجيل الخامس السكانية خلال الربع الأول. مجلس المحافظة: 78 بالمئة نسبة إنجاز المشاريع الخدمية في مادبا استشهاد 6 فلسطينيين ببلدة الزوايدة وسط غزة اردنية تسجل اعلى مهر بـ 120 ألف دينار "صناعة الأردن" ووفد اقتصادي فلسطيني يبحثان تعزيز التعاون الخارجية تتابع أوضاع أردنيين محتجزين بعدد من مطارات لندن مصر تتمسك بانسحاب إسرائيل من معبر رفح لإعادة تشغيله بن غفير: سنحل الحكومة إذا مضى نتنياهو باتجاه إبرام صفقة رئيس بلدية أردنية ينفذ وصية عامل بقيادة مركبة نعشه هنغبي: تشكيل لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر سينهي حكم اليمين بـ "إسرائيل" الدويري: هذه الأدلة على أن قتلى الجيش الإسرائيلي أكبر بكثير مما يعلنه الولايات المتحدة ترجح قبول إسرائيل باتفاق إنهاء الحرب على غزة إذا وافقت حماس عليه هارتس: إصابة 46 جنديا بغزة منذ الخميس الماضي افتتاح دورة تقييم المخاطر الزلزالية والدراسات والمسوحات الجيوفيزيائية الملك يهنئ بتعيين الشيخ صباح خالد الصباح وليا للعهد في دولة الكويت أردوغان: نتنياهو همجي متعطش للدماء الخرابشة يتابع سير العمل بمبادرات الطاقة والتعدين في رؤية التحديث الاقتصادي حسين عشيش يتأهل لاولمبياد باريس اختتام مشروع "حلول مستدامة لتماسك المجتمعات"
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا سبب تذكر تفاصيل الأحلام

سبب تذكر تفاصيل الأحلام

24-02-2014 12:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت دراسة علمية فرنسية حديثة أن السبب الرئيسي وراء تذكر الناس لأحلامهم بالتفصيل إنما يعود إلى تدفق الدم إلى ألأدمغة.

وتجيب الدراسة على تساؤلين يتعلقان بتكرار تذكر الأحلام والتفاصيل، حيث أن بعض الناس يندرجون في الفئة التي تتذكر الأحلام من دون جهد يذكر، وبكل التفاصيل، وبصورة شبه يومية، بينما يندرج آخرون في فئة لا تستطيع أن تتذكر ولا حتى الجزء اليسير من أحلامها هذا إذا تمكنت من تذكر أنها كانت تحلم.

الدراسة كشفت أن تدفق الدم بكثرة إلى بعض مناطق الدماغ يمكن أن يفسر الاختلاف بين أولئك الذين يتذكرون أحلامهم وأولئك الذين لا يتذكرونها.

غير أن ما لم تتمكن الدراسة من تحديده هو سبب يقظة بعض الناس أكثر من غيرهم اثناء نومهم، أو نوم البعض بصورة عميقة دون أن يتأثروا بالضجيج المحيط بهم.

عموماً، يعتقد أن تذكّر الأحلام يتطلب مقداراً من اليقظة خلال ساعات الليل بحيث يمكن استيعابها في الذاكرة طويلة الأجل.

قام بالدراسة فريق من الباحثين الفرنسيين الذين قاموا بدراسة النشاط الدماغي لعدد من الأشخاص النائمين وتحديد المناطق المسؤولة عن اليقظة أثناء النوم.

وعند مقارنة نتائج الدراسة بين من يتذكرون الأحلام ومن لا يتذكرونها، تبين للباحثين أن المنطقة المسؤولة عن جمع البيانات وتحليلها في الدماغ كانت أكثر نشاطاً عند أولئك الذين يتذكرون الأحلام منها عند من لم يتمكنوا من تذكرها.

ولاحظ الباحثون أن هذه الفئة من الناس سريعة التفاعل مع الأصوات والضجيج المحيط بهم في الليل، وأنهم يستيقظون بصورة مؤقتة في الغالب، وأثناء عملية الاستيقاظ المؤقتة تلك يقومون بحفظ أحلامهم وتخزينها لأوقات لاحقة.

وكانت دراسة سابقة قد وجدت أنه إذا ما تعرضت هذه المناطق ذاتها في الدماغ لجلطات فإن المرضى يفقدون قدرتهم على تذكر أحلامهم، حتى وإن كانوا يقومون بحركة العين السريعة أثناء النوم، وهي دليل على أنهم يحلمون.

وقالت مؤلفة الدراسة الفرنسية، بيرين روبي، عالمة الأعصاب في معهد 'إنسيرم' للبحوث الطبية والصحية الفرنسي، إنه إذا لم يكن الدماغ النائم قادراً على تذكر أي شيء فإنه ربما يكون بحاجة إلى لحظات اليقظة لتخزين الأحلام من أجل تذكرها واستعادتها.

وأضافت أنه إذا صحي النائم أثناء الحلم فإنه تتوفر للدماغ فرصة نقل تلك الصور الباهتة إلى مراكز الذاكرة الأطول مدى، وفقاً لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست.

وتعقيباً على ذلك، قال الباحث في شؤون النوم بجامعة هارفارد روبرت ستيكغولد 'ثمة سؤال بشأن الاختلاف بين الاستغراق في الحلم وتخزين تلك الأحلام واستعادتها'.

وأوضح: 'بالنسبة للبعض ممن يمكنهم استعادة أحلامهم بسهولة فإن عليهم أن يختبروا هذه الأمور الثلاثة معاً'.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع