مشاكل بحاجة إلى حلول منطقية الجامعة الأردنية (2)

عندما يخالف طلبة الجامعة الأردنية الأنظمة والتعليمات المرعية في حرم الجامعة الأردنية، وعندما تفقد هيبة الموظف المسئول عن تطبيق هذه التعليمات، من قبل الطالب ولا أريد التعميم لأن الجامعة الأردنية جميع طلابها على أعلى مستويات الأخلاق والأدب إلا ما ندر.

يستوجب بهذه الحالة من الحالات التي نادراً ما تمر اتخاذ الإجراءات المضادة اللازمة من قِبل المسئولين ، لأن التهاون في اتخاذ الأجراء الرادع بشكل المناسب والوقت المناسب ستحد من هيبة العاملين في الجامعة الأردنية والتي تنعكس على هيبة الجامعة الأردنية وستضعفها وتخلق نوع من (بطلت تفرق)

الخوف من رب العالمين سبحانه وتعالى يمنعنا من الهيمنة والتجبر والتسلط ، كذلك تقف الأجهزة الأمنية عموماً للمحافظة على النظام ومعاقبة كل من تسول له نفسه بالخروج عن جادة الصواب ، فلذلك نجد التوازن الاجتماعي والحفاظ على ممتلكات وأرواح المواطنين ويتمتع هذا البلد الذي حباه الله بنعمة الأمن والأمان بالعيش بسلام وأمان ، ومن المفترض على كل مؤسسات الدولة الأردنية على حدٍ سواء أن تحافظ وتتعاون على العدالة الأمنية لكافة طلبتها أو موظفيها ، أما إذا تهاونت أي جهة في حفظ هذه المنظومة فسيصبح الخلل ، أعتقد بأن الوساطة والمحسوبية والعشائرية تلعب دوراً كبيراً في تراجع العقوبات المتخذة بحق الطلبة الذين خالفوا الأنظمة والتعليمات ، مما أدى ذلك إلى مزيد من المخالفات والعنف الجامعي لأنهم من الطلبة (المسنودين) ، فعندما يأتي نائب برلمان معين إلى رئيس الجامعة فستحل الأمور فأصبح جزء من دور نائب الأمة مسح العقوبات والمخالفات التي تتسبب في تكرار العنف الجامعي ، ولولا التدخلات المستمرة من مشايخ القبائل الأردنية وأعضاء مجلس النواب في تنفيذ العقوبات الصارمة بحق كل من خالف الأنظمة والتعليمات ، لما فكر أحد مرةً أخرى في انتهاك القوانين المتعارف عليها في الجامعات الأردنية .