بدء محاكمة الناشطة التونسية المناهضة للعنصرية سعدية مصباح
قوانين صارمة لحيازة الأسلحة في ولاية أسترالية بعد هجوم بوندي
موجة استقالات بمركز أبحاث أميركي وسط جدل حول معاداة السامية
توقعات بانتعاش الطلب على الشقق السكنية العام المقبل
مجلس الوزراء يوافق على تسويات ضريبية لمكلفين في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026
إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس
الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب
الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي
مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض
قرارات مجلس الوزراء
فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا
جامعة اليرموك من أفضل 5% من الجامعات على المستوى العربي للعام 2025
رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة
عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية
اختتام منافسات الجولة السادسة من كأس الأردن للسيدات
كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية
خبراء: البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات يعيد صياغة العلاقة مع البيئة
للحق أقول وللتاريخ اكتب وللمتابعين أدون وللعامة أفهم وللحكومة أنصح ,ولأصحاب القرار أحذر ولنفسي أوعظ لقد تجمع ما يزيد عن خمسة عشر ألفا ً من المواطنين الأردنيين توافدوا على مضارب عشيرة العوضات, باكرا ً منذ صباح يوم الاحد الموافق 8-12-2013 لحضور عطوة عشائرية تم الأتفاق عليها بين ذوي الشهيدة نور العوضات "شهيدة الفجر" طالبة العلوم الشرعية في جامعة آل البيت الأردنية والمدخول عليه من قبل الخزاعلة عشيرة المجرم قاتل الشهيدة نور العوضات ...الشيخ مازن باشا تركي بن سعود القاضي شيخ عشائر بني خالد في الأردن .
لقد تجمع المواطنون في الصوواين التي نصبت والغالبية العظمى لم يجدوا ما يقيهم من مطر الخير, الذي أنهمر بغزارة في يوم ماطر ووقفت الآلاف في العراء لا تشعر بالمطر ومياهه التي بللت الجميع وطينت الأرض الترابية التي أصبحت لا تصلح للسير عليه وتمسمر الكثير من الحضور على تلك البقعة, في بلدة السخنة بعدما أغلقت شوارعها لكثافة وسائل النقل المختلفة التي أستقلها البشر من المواطنين ومن حضر ليشاهد أكبر عطوة عشائرية في تاريخ الأردن , ُأتفق على موعدها مسبقا ً وقبل وصول الجاهة بساعات تحول المشهد لمهرجان
تضامني للوقوف مع ذوي الشهيدة التي اهتز لمقتلها
كل المواطنين الاخيارفي اردن الخير ملاذ الاحرار وموطن, كل باحث عن أمن فقد ووطن سلب فالهاشميين هم محط الأنظار, ولهم الكل يختار بأن يكون هم للوطن خيرة الأخيار .
وبعد تحول الموقف من خطابي... الى انتظار الجاهة التي يؤسفني أن لا تتم على أيادي أناس أحترمهم وشيوخ أجلهم, وهم من خيرة ابناء العشائر الأردنية أحفاد خالد بن الوليد, ولكن لكل حصان كبوة ولكل شيخ هفوة وكان بودي أن لا تكون الهفوة لأبناء العم المرحوم سعود القاضي وأحفاده... ويتخلوا عن دخالة هم لها قابلون, ولكن نلتمس المعذرة للجميع ونحن لم نكن بصدد تنديد لأحد وتحييد أحد عن مسئوليته.
فالمسئولية تتحملها الحكومة التي تتباطئ في كثير الحالات وتتجاهل كثير من أصحاب الحقوق, وقد حصلت فوضى تتحمل الحكومة كل ما يترتب عليها, من استحقاقات وان كان هناك فلتان أمني فالحكومة أيضا مسئولة عنه ولو كان الامر حصل في دولة يسودها القانون لاستقالت الحكومة لبشاعة الجريمة وحجمها التي لا توليها الحكومة اي اهتمام, فهذا الامر مرفوض قطعا ً وأقولها صدقا ً ناصحا ً لا مازحا أذا أرادت الحكومة الرشيدة تطويق المشكلة وحصرها يجب أن تتحمل مسئوليتها بتجرد وأمانة وأخلاص للوطن, وحفظ كرامة المواطنين المنكوبين في قتل أبنتهم بصورة بشعة لم يشهدها المجتمع الاردني منذ تأسيس الأمارة, حتى يومنا هذا لم نعهد ولم نعرف بأن قتلت أمرأة بهذا الشكل الذي ادى لعراك ودفاع عن النفس ثم ذبح بدم بارد وتشويه واضح في الوجه, وطعن في الصدروالبطن فهذه جريمة لا تغتفر ذنبها كبير, ومذنبها حقير...
يجب على الحكومة اتخاذ الاجراء اللازم باسرع وقت ممكن واصدار الحكم الذي يستحق وهو الاعدام المكرر أكثر من مرة, وينفذ في مسرح الجريمة ومكان وقوعها وهذا يطفئ لهيب النار التي تشتعل بالصدور لدى كل شريف في هذا الوطن وفي صدر كل مواطن حر لا يقبل لابنته ان تتعرض لمثل هذا الموقف وهذا الاعتداء الصارخ الذي افتعلة كلب مسعور, يجب على الحكومة تطويق القضية وامتصاص الغضب الشعبي فورا وتشكل هيئة محكمة تصدر القرار الاشد وتنفذه بعدما تستكمل كل الاجراءات القضائية على عجل وفي محكمة خاصة بدء من محكمة الجنايات الكبرى والاستئناف والتمييز...كلها يجب ان تتم في ايام معدودة وإلا الندم لا ينفع فيما بعد.
أنصح الحكومة وان كانت تتغابا أحيانا ً وتستهبل لبعض مرات ومرات, ولكن هذه القضية لا مجال للمهادنه بها ولها فدولتنا دولة قانون ومؤسسات وصدرت احكام مستعجلة ولا داعي لذكرها وتم اعدام خلال ايام ...لماذا لا تشكل محكمة خاصة وتنهي القضية باسرع ما يكون وتعتبرها استثناء.
نداء لكل حر ولكل شريف وهنا اعني ما أقول والملك هو سيد الاشراف وهو عميد آل هاشم الأطهار وهو راعي المسيرة والشهيدة نور العوضات من ابنائه وبناته فلها أستثر يا جلالة الملك وأنت لك الأمر فكلمتك بالعدل
والقصاص هي الفيصل ...اللهم أدم الأمن علينا والأمان على مواطنينا في أردننا العزيز الكرام مواطنيه .
Saleem4727@yahoo.com