أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس لطيف نهاراً وبارد ليلاً مع احتمالية لأمطار متفرقة في المناطق الغربية آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71 عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان (خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟ البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المسيرة التربوية والتعليمية في خطر !!!

المسيرة التربوية والتعليمية في خطر !!!

13-10-2013 09:44 PM

المسيرة التربوية والتعليمية في خطر !!!


إن من يطلع إلى واقع التعليم في مختلف المؤسسات التعليمية في الأردن ، ويقارن ذلك بالعهد الذهبي له حينما كانت مخرجاته تحظى بسمعة إقليمية طيبة ، يشعر بالحزن والخوف على مستقبل هذا الصرح وفق ما يقرأ عن حقيقة مخرجاته المعاصرة . لقد تظافرت العديد من المشكلات منها ما هو مادي ،ومنها ما هو إداري ،ومنها ما هو فني بحت، تآلفت جميعا حتى أصبحت اليوم سدا منيعا في طريق تقدم المسار التربوي والتعليمي الأردني، على الأقل، لمجاراة المسارات التربيوية والتعليمية في بعض الدول المجاورة !!! فلا ينكر أحد ما للنواحي المادية من أثر سلبي أو إيجابي في دفع عجلة التعليم نحو التقدم والمنافسة،حيث التسارع اليوم في منجزات التكنولوجيا الحديثة وأذرعتها ، إذ باتت تجري من حياة الناس مجرى الدم ، ولم تعد حكرا إلا على الأغنياء من الدول والأفراد ؛ لذا فإن التعليم إذا ما أُرِيدَ له التقدم بالصورة المأمولة ،لا بد من السخاء له من أيدي الحكومات والمؤسسات الوطنية ، ورجالات الوطن الذين يطمعون في رقيه وتقدمه . ومن الناحية الإدارية ، فإن الكثير من القوانين التي يسير عليها قطار التعليم في بلدنا وُضِعت منذ عقود ، حيث قلم الرصاص والممحاة ولا غير،وحيث ألواح الخشب الأسود والطبشور ، وحيث الشح في الكوادر التعليمية المحلية وفقر توزيعها ، وهي حتما لا تناسب ما آل إليه واقع التعليم اليوم ، كما أن التعليمات والقوانين الضابطة للمهنة وللمنتسبين إليها آنذاك كانت موجهة للمعلم الذي بالكاد يجد ما يقيته ، وللتلميذ الذي لا يعرف من الحياة شيئا أكثر من الخوف من كل شيء . أما اليوم فنحن أمام معلم يحتاج لتكوين ذاته في مجتمع لا يرحم النقص ،وأمام معلم لا ينظر لمهنته إلا إنها مرحلية ، ريثما يجد لنفسه مكانا يحقق فيه ذاته ، وأمام مهنة طاردة للكوادر التي تحتاج إليها ، وأمام تلميذ يعرف من فنون الحياة وعنها الشيء الكثير ،وله من مغرياتها أيضا الشيء الكثير، وأمام مجتمعات عالمية تنتقد الشدة وتنبذها ؛ لذا فإن جميع القوانين الناظمة للعملية التربوية والتعليمية بحاجة إلى مراجعة وتدوير، لتطرح بصياغة جديدة تناسب العصر وتتماهى مع روحه . وأما النواحي الفنية ، فإننا أمام صور نمطية مستهلكة في التعليم وفي سياسة المعلم والتلميذ ،لا مجال فيها للإبداع أوالتصرف وفق الموقف التعليمي والمهني ، وكأن المعلم أو المدير لا يهمه سوى إمضاء الوقت وفق ما هو معدٌ له في الخطة المكتوبة ، بغض النظر إن كان يناسب الحال أو يضره ! فلا تجد في غالب مدارسنا برامجَ تهتم بالموهوبين أو أصحاب العقول الإبداعية من معلمين وطلبة وحتى من الإداريين ، ولا تسعى المؤسسات التعليمية لتحقيق مبدأ المشورة الواسعة لمختلف الأطياف المؤسسية والوطنية ،إذ إن المشاكل التي تعترض المؤسسات التعليمية عموما أكبر من أن يقال عنها أنها بسيطة ويمكن حلها ، إلا لمن أراد النوم مبكرا !!ودائما كلما كثرت العقول المفكرة كانت الحلول أقرب للصواب وأكثر مواءمة للمنطق . لذا فإن الطريق الذي تسير فيه تربيتنا وتعليمنا يحتاج حقا إلى مراجعة وطنية عامة وشاملة ؛لأننا بتنا نفتقر للمتميزين في فنون الحياة المختلفة ،وبات واضحا حاجة الوطن لأبناء مخلصين منتمين لترابه ،ولا يخفى على عاقل ما لحق بالوطن جرَّاء من يفقدون مثل هذه الأخلاقيات !!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع