أبو رمان يطالب بتخصيص جزء من موازنة السياحة لدعم المنتخب الوطني وتعزيز صورة الأردن عالميًا
أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YO معاك بتجارب تفاعلية في الجامعات
القبض على سارقي 53 رأسًا من الأغنام في بني كنانة
جامعة العلوم والتكنولوجيا تستقطب تمويلًا دوليًا لمشاريع ريادية
السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026
النوايسة: الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية
القبض على حدثين سرقا مصاغات ذهبية وأموالًا من منزل في عمّان
الاقتصاد الرقمي: استكمال رقمنة 80% من الخدمات الحكومية
بدء محاكمة الناشطة التونسية المناهضة للعنصرية سعدية مصباح
قوانين صارمة لحيازة الأسلحة في ولاية أسترالية بعد هجوم بوندي
موجة استقالات بمركز أبحاث أميركي وسط جدل حول معاداة السامية
توقعات بانتعاش الطلب على الشقق السكنية العام المقبل
مجلس الوزراء يوافق على تسويات ضريبية لمكلفين في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
الحكومة تمدد الإعفاء بنسبة 75% على الرسوم للسلع الزراعية المعدة للتصدير حتى 2026
إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس
الحكومة تعفي استيراد قماش إنتاج الأكياس البيئية من الرسوم والضرائب
الحكومة توافق على تسديد مديونية مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي
مجلس الوزراء يوقف إلزامية إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة
الحكومة تخصص 10 ملايين دينار لدعم طلاب الجامعات بالمنح والقروض
زاد الاردن الاخباري -
أفاقت كارول ويهر، على صوت موسيقى الديسكو تصدح بالمكان، وكان الشيء التالي الذي سمعته "قص أعمق، وأسحب بقوة أكبر"، عندها أدركت بأنها أفاقت وطاقم الجراحين يجري عملية بعينها اليمني عام 1998، وحاولت بيأس الصراخ أو الإشارة بأصابعها لتعلم الأطباء أنها يقظة، إلا أن التخدير الذي أرخى أعصابها أفقدها السيطرة على تحركات جسمها.
ووصفت ويهر تلك اللحظات: "كانت مزيجا من الصلاة والتوسل والعويل وصب اللعنات، حاولت أن أقوم بأي شيء إلا أنني علمت بأن ما من شيء سيجدي."
وتعد ويهر واحدة من قلة من الأشخاص الذي مروا بتجربة الإفاقة تحت تأثير التخدير، وتقول "مايو كيلينيك" إن ما بين واحد إلى اثنين من بين كل ألف شخص قد يفيقون بعد تخديرهم بشكل كامل general anesthesia.
وتنطوي معظم حالات الإفاقة تحت تأثير المخدر على إحساس المريض بما يجري حوله، وقد يشعر البعض بألم حاد أثناء الجراحة، وقد يذهب البعض الآخر إلى حد الإصابة بمشاكل نفسية جراء تلك التجربة المؤلمة.
ويذكر أن ويهر لم تشعر بألم الأجهزة الجراحية وهي تعمل في عينها، بل ضغط، وحول التخدير أثناء الجراحة قالت: "شعرت وكأنه وقود مشتعل.. اعتقدت لوهلة أنني في الحجيم."
واستغرقت الجراحة زهاء خمس ساعات ونصف الساعة، فقدت في بعض هذا الوقت الوعي جراء التخدير، وبدأت في الصراخ عند إفاقتها: "لقد كنت مستقيظة.. كنت مدركة طيلة الوقت."
ويقول الأطباء إن التخدير العام في العادة آمن ويستمر تأثيره حتى نهاية العملية الجراحية، وعادة ما يستقصى طبيب التخدير، قدر الإمكان، التاريخ الطبي للمرضى، ويشمل ذلك عادات استهلاك الكحول والمخدرات، لتحديد القدر المناسب من المادة المخدرة.
ويوجد نوعان رئيسيان من التخدير، الموضعي والعام، ويعتمد نوع التخدير على نوع العملية التي سيتعرض لها المريض، ويقوم عندها طبيب التخدير بتحديد نوع التخدير المناسب لكل مريض. ويعني التخدير العام، بقاء المريض نائماً طوال العملية الجراحية.
أما التخدير الموضعي، ، فستفقد الأعصاب الموجودة في ذلك الجزء من الجسم الإحساس بالألم، ويكون فيها المريض بكامل وعيه، أو فاقداً لوعيه بصورة شبه كاملة.
وتقوم أدوية التخدير العام بإفقاد المريض الوعي عن طريق إحباط عمل الجهاز العصبي ، وبالتالي يفقد الجسم الإحساس بالألم الناتج عن التدخل الجراحي، وهذا عكس بعض أنواع التخدير والتي تسكن الألم ويبقى المريض مستيقظاً أثناء العملية الجراحية، وهذا ما يعرف بتسكين الألم.
وعلل د. اليكسندر هاننبيرغ، أخصائي التخدير، ورئيس الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير، الإفاقة تحت تأثير المخدر ربما إلى خطأ بشري أو تقني أثناء نقل المادة المخدرة لجسم المريض.
وبدورها تقول "مايو كلينينك" أن المصابين بأمراض الرئة أو القلب أو استهلاك الكحول يومياً والمخدرات ربما يزيد من خطر الإفاقة تحت تأثير المخدر.
cnn