الأردن يستضيف المؤتمر الأوروبي الأسيوي الحادي عشر في العلوم الكيميائية

زاد الاردن الاخباري -

يعقد برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المؤتمر الأوروبي الآسيوي الحادي عشر في العلوم الكيميائية في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت وفي الجامعة الأردنية وذلك في الفترة ما بين 6-10 تشرين أول 2010، ويقوم بتنظيمه الجامعة الأردنية بالشراكة مع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية وبتعاون ودعم عدة مؤسسات وطنية علمية وصناعية.

وتم اختيار الأردن لاستضافة المؤتمر الحادي عشر ضمن منافسة عالمية عالية من قبل اللجنة الدولية المنظمة لسلسلة المؤتمرات الأوروبية الآسيوية للعلوم الكيميائية، وبذلك يكون الأردن البلد العربي الأول الذي يعقد فيه هذا النوع من سلسلة المؤتمرات الكيميائية.

جاء تأسيس سلسلة المؤتمرات الكيميائية عام 1986 بإشراف لجنة دولية دائمة مكونة من كيميائيين ذوي شهرة عالمية ، يعقد المؤتمر منذ ذلك التاريخ مرة كل سنتين في بلد أسيوي أو أوروبي بمشاركة عالمية وقد عقد المؤتمر الأول في تايلند في عام 1988 والعاشر في الفلبين في عام 2008.

من جهته أشار مدير عام صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية طارق عوض إن مشاركة الصندوق في هذا الحدث العلمي الهام ينسجم مع دوره في المساهمة مع كافة الجهود الوطنيّة الرامية إلى تحقيق التطوّر العلمي بما يخدم عملية التنمية المستدامة في المملكة. وإن دعم الصندوق لهذا المؤتمر ينطلق من أهميّة المشاركة في تعزيز قدرة المؤسسات الوطنيّة والأكاديميّة على استضافة المؤتمرات الدوليّة.

ولفت عوض إلى أنّ دعم الصندوق لمشاركة أكثر من عشرة علماء حائزين على جائزة نوبل في الكيمياء والطب يتيح فرصة مميّزة لبناء علاقات تعاونيّة بينهم وبين المشاركين، بما يمكّنهم من التواصل وتبادل الخبرات، وبما يخدم العديد من القضايا ذات الاهتمام المتبادل في المنطقة.

وقد تحدث رئيس اللجنة الوطنية لتنظيم المؤتمر سعادة الأستاذ الدكتور موسى الناظر قائلاً: تتمثل أهمية المؤتمر في تعزيز وضع الأردن ومؤسساته العلمية على خارطة العالم العلمية و بناء صلات بين الباحثين في المؤسسات العلمية والصناعية الأردنية وعلماء متميزين عالميّاً و اتاحة الفرصة أمام طلبة الدراسات العليا والباحثين الشبان في المؤسسات الأردنية للاطلاع على مستجدات البحث العلمي في العلوم الكيميائية والاتصال بالعلماء المرموقين والتعرف على آليات الاستفادة منهم في مواصلة الدراسة والتدريب. كما يمثل المؤتمر فرصة لتعريف المشاركين من مختلف بلدان العالم بالاردن ومكانته السياحية والتاريخية والحضارية.

و إلى ذلك تحدثت الدكتورة أمل العابودي الأمين العام للمؤتمر قائلة: \" أن المؤتمر سيركز على الأولويات الوطنية الأردنية في البحث العلمي، كما ستعقد جلسات خاصة تلقي الضوء على شؤون الطاقة والمياه والتعليم وعلوم المواد والعلوم الصيدلانية وتصميم الأدوية\" أضافت الدكتورة أمل العابودي أنه سعياً لتحقيق أهداف المؤتمر تمت دعوة ما يقارب 120 عالم منهم حوالي عشر علماء من الحائزين على نوبل في الكيمياء والطب ليقدموا محاضرات رئيسيه ويشاركوا في مختلف نشاطات المؤتمر وليلتقوا بالباحثين الشبان في مؤسسات البحث العلمية الوطنية، كما يتوقع مشاركة حوالي 600 باحث آخر يقدم كل منهم أبحاثه ضمن برنامج المؤتمر. كما أكدت الدكتورة أمل العابودي\" أن المؤتمر سيمثل فرصة هامة وفريدة للشباب المتميز من المتخصصين في مجال الكيمياء و العلوم الصيدلانية في الأردن للتواصل والتعرف على مجموعة من أهم علماء الكيمياء من شتى أنحاء العالم ومن بينهم الحائزين على جائزة نوبل\".

أشار الأستاذ الدكتور موسى الناظر أن الجامعة الأردنية تفتخر بأن تكون الرائدة في تنظيم مؤتمر علمي عالمي بهذا المستوى، وعبر عن شكر اللجنة المنظمة دعم صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية لهذا الحدث العلمي المميز و أعرب عن تقديره لجميع المؤسسات الوطنية العلمية والصناعية الداعمة للمؤتمر..