أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المالديف تمنع دخول الإسرائيليين غالانت: لن نقبل سيطرة حماس على غزة بعد الحرب. 31% تغطية خدمات الجيل الخامس السكانية خلال الربع الأول. مجلس المحافظة: 78 بالمئة نسبة إنجاز المشاريع الخدمية في مادبا استشهاد 6 فلسطينيين ببلدة الزوايدة وسط غزة اردنية تسجل اعلى مهر بـ 120 ألف دينار "صناعة الأردن" ووفد اقتصادي فلسطيني يبحثان تعزيز التعاون الخارجية تتابع أوضاع أردنيين محتجزين بعدد من مطارات لندن مصر تتمسك بانسحاب إسرائيل من معبر رفح لإعادة تشغيله بن غفير: سنحل الحكومة إذا مضى نتنياهو باتجاه إبرام صفقة رئيس بلدية أردنية ينفذ وصية عامل بقيادة مركبة نعشه هنغبي: تشكيل لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر سينهي حكم اليمين بـ "إسرائيل" الدويري: هذه الأدلة على أن قتلى الجيش الإسرائيلي أكبر بكثير مما يعلنه الولايات المتحدة ترجح قبول إسرائيل باتفاق إنهاء الحرب على غزة إذا وافقت حماس عليه هارتس: إصابة 46 جنديا بغزة منذ الخميس الماضي افتتاح دورة تقييم المخاطر الزلزالية والدراسات والمسوحات الجيوفيزيائية الملك يهنئ بتعيين الشيخ صباح خالد الصباح وليا للعهد في دولة الكويت أردوغان: نتنياهو همجي متعطش للدماء الخرابشة يتابع سير العمل بمبادرات الطاقة والتعدين في رؤية التحديث الاقتصادي حسين عشيش يتأهل لاولمبياد باريس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نواب الزرقاء .. ثقة مقابل حاوية زبالة ؟

نواب الزرقاء .. ثقة مقابل حاوية زبالة ؟

20-05-2013 08:39 PM

بمجرد نشر الخبر الخاص بشراء حكومة النسور لخمسمائة حاوية زبالة لبلدية الزرقاء تذكرت الزيارة العظيمة التي قام بها دولة النسور للمدينة قبل أقل من شهرين وحجم الوعود التي قطعها على نفسه دولة الرئيس لسكان المدينة ، ومنها مشاريع صناعية وتحسين حوض السيل والتخفيف من التلوث في المدينة وإعطاء أبناء المدينة الحق بالعمل في مشاريعها .
وبعض المواقع الاخبارية نشرت الخبر تحت عناوين اشارت إلى أن الزرقاء بعد زيارة الرئيس لها أصبحت مدينة " غير " ولها مستقبل عظيم ، ومنها من قال أن الرئيس وضع نفسه في خانة " اليك " من أجل أصوات نواب المدينة العشرة قبل إعطاء الثقة وتقدم للمدينة بخطط بحاجة لميزانية تعادل ميزانية الدولة الأردنية ، ولكن في تلك الفترة كان الرئيس يبحث عن صوت من هنا أو من هناك كي يتجاوز نقطة الصفر في التصويت على الثقة وليس عيبا على السياسي أن يقدم الوعود ويرسم مستقبل مزهرا وعظيما لمن " يعتقد " أنهم يمثلون سكان المدينة وسوف يمنحوه أصواتهم العشرة وتصبح هذه الأصوات " رجحة الميزان " له .
والنتيجة وبعد فشل مشاريع التزوير ومشاريع فتح ابواب التعيين للأقارب وحرص الرئيس على إبقاء صورته نزيهة ونظيفة لم يجد سوى خمسمائة حاوية زبالة كي يخرج نفسه من الحرج مع نواب الزرقاء الذين أعطوه أصواتهم كثقة لحكومته ، وحاوية زبالة أفضل من لاشيء سعادة نواب المدينة الكرام .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع