أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"صناعة الأردن" ووفد اقتصادي فلسطيني يبحثان تعزيز التعاون الخارجية تتابع أوضاع أردنيين محتجزين بعدد من مطارات لندن مصر تتمسك بانسحاب إسرائيل من معبر رفح لإعادة تشغيله بن غفير: سنحل الحكومة إذا مضى نتنياهو باتجاه إبرام صفقة رئيس بلدية أردنية ينفذ وصية عامل بقيادة مركبة نعشه هنغبي: تشكيل لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر سينهي حكم اليمين بـ "إسرائيل" الدويري: هذه الأدلة على أن قتلى الجيش الإسرائيلي أكبر بكثير مما يعلنه الولايات المتحدة ترجح قبول إسرائيل باتفاق إنهاء الحرب على غزة إذا وافقت حماس عليه هارتس: إصابة 46 جنديا بغزة منذ الخميس الماضي افتتاح دورة تقييم المخاطر الزلزالية والدراسات والمسوحات الجيوفيزيائية الملك يهنئ بتعيين الشيخ صباح خالد الصباح وليا للعهد في دولة الكويت أردوغان: نتنياهو همجي متعطش للدماء الخرابشة يتابع سير العمل بمبادرات الطاقة والتعدين في رؤية التحديث الاقتصادي حسين عشيش يتأهل لاولمبياد باريس اختتام مشروع "حلول مستدامة لتماسك المجتمعات" إقرار نظام الطَّائرات الجاثمة لسنة 2024 الأردن .. ارتفاع أسعار 6 سلع وانخفاض 28 إرادة ملكية بوسام النهضة العالي الشأن من الدرجة الاولى للرئيس الخصاونة حوافز تشجيعية تستهدف إحالة 11 ألف موظف للتقاعد في أمانة عمان ايقاف عمل عمال الوطن في عمان ظهر الاثنين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ثمانمائة مليار دينار قيمة بعض ما يعوم عليه...

ثمانمائة مليار دينار قيمة بعض ما يعوم عليه الاردن من مدن اثرية وكنوز

20-05-2013 12:31 AM

قبل ان اخوض بالمدن الاثرية والكنوز والدفائن التي تعيش في باطن الارض الاردنية اود ان اعرض للسادة القراء قصة قصيرة تمثل واقع الحال الذي نعيش فقد كان احد الاشخاص قد تعرض لحادثة اعتداء بينما كان بصحبة زوجته وابناءه وعندما نقل الى المستشفى طلب منه الممرض خلع ملابسه لالتقاط صورة اشعه لموقع الاصابه وحينما بدأ يخلع ذلك الشخص ملابسه قطعة تلو الاخرى فجأة ظهرت شبرية من القياس الكبير على خاصرة ذلك الرجل وعندما سأله الممرض عن سبب حمله لتلك الشبريه قال له ان هذه الشبرية احملها لوقت العازه وهذا الرجل يمثل حال الحكومات الاردنية المتعاقبه والتي تعلم كل العلم بأن الارض الاردنية مليئه بالخيرات وعلى رأسها النفط والصخر الزيتي والنحاس والدفائن بأنواعها ولكنهم كرجالات دوله يحافظون على تلك الخيرات ليوم العازه ولا اظن ان ذلك اليوم سيكون قريبا طالما استمرت السياسات الحكومية على هذا النهج الذي تقوم عليه الان فقد كبلتها اتفاقية وادي عربه من حيث اعتبار جميع الاثار اليهوديه الموجوده داخل الاردن هي ملك لليهود وهذا ما يجعل اليهود ينشطون على الساحه الاردنيه في اخفاء تلك الادلة التي ترشد الى تلك الاثار ويعمدون الى وضع دلائل في باطن الارض الاردنيه لتؤكد مستقبلا وعند الحاجه ان الحضارات اليهوديه كانت تعيش في تلك المناطق المختلفه وكعادة حكومتنا فانها باستمرار هي اول من تطيع ولا تعصي وتحترم الاتفاقيات ولذلك هي لا ترغب الدخول في اي سجال مع اسرائيل بهذا الخصوص على الرغم من علم الحكومه التام بان هنالك حضارات عديده عاشت على الارض الاردنية ومعظم تلك الدفائن تعود ملكيتها لتلك الحضارات التي اندثرت وليس لليهود كما يدعون وقد لاحظنا على مدار السنوات السابقه بأن الدفائن ترتبط بشكل مباشر مع الديوان الملكي فما يلبث احد من اكتشاف موقع اثري حتى يضع الديوان الملكي يده على ذلك الموقع وها هي العلامات وأقصد علامات الثراء واضحه على معظم الاشخاص اللذين عملـو في الديوان الملكي العامر وأنني استطيع ان اؤكد هنا ان جلالة الملك لا يعلم ما هي الاجراءات التي يقوم بها الديوان الملكي حيال تلك الدفائن ولو كان يعلم لما كان حالنا على ما نحن عليه الان من تردي في الاحوال والشؤون الحياتيه المختلفه فالطفيله وجرش واربد وعجلون تعوم على مدن اثرية وكنوز وسبائك من الذهب بحجم الغرف وتقدر قيمتها بمئات المليارات حتى ان موقعا متواضعا من تلك المواقع ويحتوي فقط على السبائك الذهبيه تتجاوز قيمته الاربعون مليارا وهناك احدى المدن الاثريه والتي يمتد طولها الى ما يزيد عن الخمسة كيلو مترات تقدر قيمتها بما يزيد عن خمسمائة مليار دينار وهنالك العديد من هذه النعم التي حبانا الله بها من نعمائه لكي نحدث بها ونعالج مشاكلنا الاقتصاديه ونخرج من عنق الزجاجـه ونصبح كباقي الشعوب المتحضره ونطلق الفقر ونتزوج الثراء الا ان حكوماتنا المتعاقبه تصر على افقارنا ولا تريد ان تحدث بنعم الله اعتقد اننا نعيش في وقت احوج ما نكون اليه هو تدخل جلالة الملك شخـصيا بهمة نشامى القوات المسلحة والاجهزة الامنية بعيدا عن تدخل الديوان الملكي ويشرف على اكتشاف ملف المدن الاثرية والكنوز وعلى استخراج النفط وبذلك يتجاوز بشعبه جميع المحن ويفوت الفرصه على المغرضين فيصبح الربيع قصة جميلة من الماضي بحلوها ومرها ويعود الحراك الى قواعده سالما غانما ويسود القانون من جديد وتزدهر الاردن بحيث يصبح سويسرا العرب بشعبه الراقي وبصعوده للثراء مطلقا الفقر
انني لا اعتقد ان احدا من رؤساء الحكومات سيكون قادرا على فتح هذا الملف ولا اعتقد ان مجالس النواب والاعيان قادره ايضا على الخوض في هذه التفاصيل والشخص الوحيد القادر على فتح هذا الملف وانقاذ الوطن هـو جلالة الملك وعليه فان الشعب وفي هذا الصدد يجمع ويقول لا لاتفاقيات الاذعان لا لأي اتفاقية حكومية تسلب سيادة الشعب على ارضه لا للفقر لا للبطاله لا للفساد نعم للأصلاح نعم للنهوض بالوطن نعم لسيادة القانون نعم لجلالة الملك
سائلا العلي القدير ان يحمي الاردن ويحمي شعبه ويلهم جلالة القائد ادارة ملف المدن الاثرية والكنوز والنفط والصخر الزيتي لاستخراج المليارات لما فيه خير مستقبل الشعب والوطن والامه انه نعم المولى ونعم النصير.
العميد المتقاعد
بسام روبين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع