فلسطين تدين قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة
المعايطة: قانون الأحزاب الجديد يعزّز الحوكمة ويلزم الجميع بسيادة الدستور
هآرتس تستعرض قائمة الأسلحة الأميركية لدى إسرائيل
الأردن وإندونيسيا يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكات الاستثمارية
الشامي يهاجم منتقديه والمشكّكين بنجاحه
قبيل كأس العالم .. أمريكا تطلب بيانات التواصل الاجتماعي من زوار 42 دولة
المعايطة: لا مكان للعمل الحزبي خارج إطار الدستور والقانون
نواف العجارمة : ندرس ادراج اللغة الصينية في مناهجنا الحكومية
بالأسماء .. تعرف على الحاضرون للقاء الملك من رفاق السلاح
مجموعة المطار الدولي تسلط الضوء على دورها المحوري في إدارة مطار الملكة علياء الدولي
التشكيل المتوقع لمباراة المغرب وسورية في ربع نهائي كأس العرب
3 شهداء بنيران الاحتلال في غزة
الحنيطي يزور الحرس الملكي الخاص
الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى قطر
الملك يلتقي رفاق سلاح خدموا معه في القوات الخاصة
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة
الأرصاد: المناطق الشمالية تسجل أعلى نسبة هطل مطري
سورية .. طائرات إسرائيلية تحلق في أجواء حمص وحماة
الأردن .. 451 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني 25
زاد الاردن الاخباري -
بقلم الباحث : أحمد بن سليمان بن صباح ابوبكرة الترباني .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبعد :
كَثرَ في هذه الآونة من الإدعاءات الكاذبة والتلصق بأنساب العرب عامة وبني هاشم خاصة كتلصق القرادة بجلد البعير !! بعيداً عن مناهج أهل التحقيق إنما مناهجهم هي " المنامات و التلفيق والكذب " .
فأنتشر التزوير وتحريف الحقائق وإستبدالها بالأكاذيب التي لم يسمع بها أهل التاريخ والنسب ولا من شمّ رائحة العلم .
فقد أنتشر بين عوام الناس أن ( حسن الأبطح أو الأنور!! من بني هاشم ! وكان نقيب الأشراف في مصر !! ) وهذه الفرية التي وضعها أهل التدليس والكذب لترويج أنسابهم الباطلة ؛ دونها خرط القتاد , فحسن الأنور مجهول لا يُعرف , وليس من الأشراف ولا نقيبهم أبداً .
فهو لا يُعرف عند أهل التاريخ والنسب , لكن هذه الأقاويل فبركها الصوفية أهل الخرافات والخزعبلات لنيل الشرف !!
كحال أخيه أحمد البدوي " مجنون السطوح " الذي زعم الصوفية أنه من سلالة الحسين بن علي ـ رضي الله عنهم ـ زوراً وبهتاناً , وقد تكلمت على نسبه في مقالتي ( نظرات في مخطوطات الخواري للأنساب ) المنشورة على صحيفة الوطن .
وسوف نبين للقارئ تحريف الحقائق والأكاذيب التي يروج لها بعض الجهال والصوفية أهل الخرافة , كي يعلم المرء من أين تؤكل الكتف ؟!
• 1ـ جاء في مشجرات هؤلاء القوم !! أن حسن الأنور كان نقيب للأشراف في مصر ومقرب للظاهر بيبرس !! حيث ذكروا أنه كان نقيب أشراف مصر تقريباً سنة 666للهجرة !! بل يزعمون أنه كان نقيب للأشراف بسائر الأقطار أيضاً !!!
قلت : هذا إفتراء على التاريخ , فعلماء النسب والتاريخ كـ ( الذهبي وابن خلكان وابن حجر العسقلاني والصفدي والمقريزي والسخاوي .... إلخ ) لم يذكروا أن " حسن الأنور " كان نقيب أشراف مصر وغيرها !! بل لم يذكروا شخصه أبداً فهو مجهول العين والحال .
فبما أن حسن الأنور مُقرب للظاهر بيبرس ونقيب أشراف مصر !! فلماذا لم يذكره كبار المؤرخين كالذهبي وابن خلكان والمقريزي والعسقلاني والسخاوي .... إلخ ؟؟؟؟!!!!!
ففي ذلك الوقت كان نقيب أشراف مصر هو ( الحافظ أحمد بن محمد بن عبدالرحمن الحسيني المعروف بأبن الحلبي ) ذكره الذهبي في ( تاريخ الإسلام ) و المقريزي في ( السلوك في دول الملوك ) وابن تغري بردي في ( المنهل الصافي ) .
لا سيما أن أبناء الحافظ أحمد بن محمد المعروف بابن الحلبي وأيضاً أجداده كانت نقابة أشراف مصر بيدهم , كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في ( الدرر الكامنة ) (2/231) في ترجمة الحسن بن أحمد بن محمد : ( وحدث هو وابوه وجده وولوا كلهم نقابة أشراف مصر ) .
إذن لا وجود للحسن الأنور ! ولم يكن نقيب للأشراف أبداً بل هو مجهول لا يعرفه نسابة ولا مؤرخ .
وحسب مشجراتهم وتواريخهم يظهر أن " حسن الأبطح " ولد تقريباً سنة 582للهجرة !! وتولى نقابة أشراف مصر تقريباً سنة 666 للهجرة !! وتوفي سنة 684 للهجرة !! .
ففي هذه الأزمنة كانت نقابة أشراف مصر في يد أبناء إبن الحلبي وأجدادهم , ولم يذكر نسابة مصر ومؤرخيها في ذلك الوقت شخص إسمه ( الحسن الانور ) نقيب للأشراف وهذا مما يدل على أنه شخص مجهول العين والحال .
ونقيب أشراف مصر أحمد بن محمد الحسيني كان من علماء الحديث ومن أهم مصنفاته ( صلة التكملة لوفيات النقلة ) وهو عبارة عن ذيل لكتاب شيخة المنذري ( التكملة لوفيات النقلة ) .
• 2ـ من الكتب التي يستشهد بها القوم في أنسابهم ( صحاح الأخبار ) للمخزومي !! والشجرة النعمانية !! والشجرة البرزنجية !!!
قلت : كتاب ( صحاح الأخبار ) كتاب باطل وضعه الكذاب أبو الهدى الصيادي ونسبه للمخزومي زوراً وبهتاناً , حيث أن المخزومي توفي سنة 885 للهجرة فكيف ينقل عن كتاب كُتب سنة 1084 للهجرة لأحمد الزبرجدي ؟؟؟؟!!!!! وقد بين هذا وأشبع القول فيها الأستاذ عبدالرحمن الشايع في كتابه ( جناية الصيادي على التاريخ ) حيث قال : ( وخلاصة القول : أن البراهين القاطعة دلت على أن الصيادي وضع الكتب التالية :
1ـ صحاح الأخبار لسراج الدين المخزومي .
2ـ الدر الساقط للزبرجدي .
3ـ بحر الأنساب لأبن الأعرج الحسيني .
4ـ قاموس العاشقين لعبدالمنعم العاني .
5ـ مناقب الصالحين وروضة الناظرين للوتري . ) .
وقد بين الشايع خرابيط الصيادي في تلفيق هذه الكتب , كما أوضح ذلك في كلامه عن كتاب ( صحاح الأخبار ) للمخزومي المتوفى سنة 885 للهجرة كيف يستشهد بكتاب ألفه صاحبه سنة 1084 ؟!!!! وضرب أمثلة كثير على ذلك بارك الله فيه .
لا سيما أن ابو الهدى الصيادي ـ كذاب عصره ـ جرحه العلماء وبينوا بأنه كذاب يلفق ويضع الكتب وينسبها لرجال من المتقدمين ومن لا يعرف حاله !!
فقد جمع الشايع أقوال أهل العلم في الصيادي وننقل بعضها لبيان أمره كما في كتابه ( جناية الصيادي على التاريخ ) .
قال الشيخ العلامة جمال الدين القاسمي ( ت 1332 هـ ) : ( والقرماني اسم بلا مسمى انتحله الصيادي وعزا له كتاباً كان لفقه على عادته , عليه ما يستحق في الإفتراء والأختلاق ) .
وقال محمود شكري الآلوسي عن الصيادي : ( لكن الذي نسب هذا الكتاب إليه ـ يعني الرفاعي ـ دجال العصر وشيخ الضلال , منبع الكذب والأفتراء , وكم له مثل هذه المكايد والدسائس .... الخ ) .
قال الطباع عن الصيادي : ( طبع عدة كتب نسبها لبعض المتقدمين , ولشيخه مهدي الرواس الذي لا وجود له إلا في مخيلته ) ! . فكثير من العلماء جرحوه وبينوا أكاذيبه كـ ( الطباع والزركلي والغماري الصوفي ... وغيرهم ) .
أما المشجرة النعمانية , فهذه مشجرة عبارة عن خزعبلات وخرافات لا يلتفت لها , وكاتبها مجهول العين والحال لا يعرفه المؤرخين الكبار كـ ( الذهبي والمقريزي وابن خلكان والصفدي والعسقلاني والسخاوي وابن تغري بردي ..... وغيرهم ) لا سيما أنها تربط أنسابها بالحسن العسكري !! ومن المعلوم عند علماء التاريخ والنسب بأن العسكري لا عقب له , وهذا مما يدل على جهل وتلفيق وتركيب صاحب هذه المشجرة المجهولة .
ثم فتشنا في مشجرات القوم فوجدنا العجب العجاب كـ ( الامير حمد تولى الإمارة بأمر من الظاهر بيبرس !!! ) فلم نجد في كتب المؤرخين في ذلك الوقت شخص أسمه الأمير حمد بن أبو الجعافر !! وبما أن الظاهر بيبرس جعله أميراً فلماذا لم يذكره المؤرخين في ذلك الوقت كـ ( المقريزي وابن خلدون وغيرهم كالذهبي والصفدي وابن خلكان والعسقلاني والسخاوي والسيوطي ...... إلخ ) ؟؟؟!!!!!
وهل أمراء العرب وأشرافها يغفل عنهم أهل التاريخ والنسب ؟!!!
فهذه الخرافات والأباطيل روج لها أهل الجهل والصوفية أهل الدروشة والخزعبلات , ثم تجدهم يستشهدون فيما يذهبون إليه بكتب متأخرة دونّها من ليس له معرفة بعلم الأنساب ,كالزبيدي صاحب الأباطيل في الأنساب الذي شرق وغرب ببعض أنساب العرب وقد جرحه أديب زمانه محمود شكري الآلوسي في كتابه النفيس ( غاية الأماني في الرد على النبهاني ) .
لا سيما من قواعد النسب أن ما يحمل التواتر وذكره الآحاد دليل بطلانه , فلم يذكر أهل التاريخ في ذلك الوقت نقيب أشراف يدعى حسن الأبطح !!! ولم يذكروا شخص يسمى الأمير حمد !!!
فالمقريزي وابن خلدون والذهبي وابن خلكان والعسقلاني والسخاوي وغيرهم لم يذكروا الحسن الأنور نقيب الاشراف كما يزعمون !! ولا الأمير حمد كما يدندنون !!! فمن هؤلاء ؟؟؟؟!!!!
وأما الشجرة البرزنجية فهي شجرة ملفقة وباطلة نسبوها زوراً الى محمد بن عبد الرسول البرزنجي المدني , فقد جاء في مشجرات القوم ( الشجرة البرزنجية التي جمعها محمد بن الرسول البرزنجي سنة 935 هـ بدار الرصاص بمدينة النبي صلى الله عليه و سلم على يد الشريف احمد سليمان من بني زيد امير مكة المكرمة في مدة السلطان احمد خان العثماني و عليها الاعتماد في صحة النقول الخالية من الحشو و الاطعان في الاصول و عليها اختام اربعة، ختم محمد بن الرسول البرزنجي و ختم امير مكة المشرفة احمد سليمان من ذوي زيد بختم الشريف محمد المقدسي العريضة من بني جعفر الصادق و ختم السلطان احمد خان العثماني ،ونقلت في ثلاث نسخ في رق الغزال ) !!!
قلت : ملامح الكذب ظاهرة , فمحمد بن رسول البرزنجي ولد سنة 1040 للهجرة , فكيف ابن رسول البرزنجي كتبها سنة 935 هـ ؟؟؟؟!!!!
ثم أن السلطان أحمد بن محمد بن ابراهيم العثماني فقد توفي سنة 1140للهجرة !!!
أما قولهم أن هذه المشجرة كتبها ( جعفر بن حسن البرزنجي ) !! فهو قد ولد سنة 1128للهجرة !! فكيف كتبت سنة 935 للهجرة ؟!!! وأما جعفر بن محمد البرزنجي الذي جاء ذكره عند وثيقة موسى بن معوض ! فهذا لم أجد له ذكر , لا سيما أن وثيقة ابن معوض فيها الأباطيل التي تمجها قراطيس أهل التحقيق .
ولهذا لم يذكر أحد ممن ترجم لابن رسول أنه قد صنف مشجرة بالأنساب , لا سيما أن البرزنجية ومنهم ( بابا علي البرزنجي ) هم بالأصل من الفُرس ولهم عدة طرق صوفية خرافية كـ ( الكسنزانية !! والكاكائية .... إلخ ) وهم بالأصل من شمال العراق من الكرد الفرس ولكن كما هي سنة أهل الخرافة والتصوف إختلاق نسب للإنتساب به الى الأشراف وملامح الكُرد في أنسابهم يشُمها أنف كل عربي من قحطان وعدنان , ويزعمون بأنهم من عقب " عبدالله بن إسماعيل بن موسى الكاظم !! " وهذا دونه خرط القتاد , فلم يذكر المحققين أن لإسماعيل بن موسى الكاظم إبن يسمى عبدالله , اللهم ما يزعمه بعض الحواشين من أهل الجهل .
ذكر ابن حزم في ( الجمهرة ) (64) أن عقب إسماعيل بن موسى الكاظم هم ( جعفر وأحمد وموسى ) وذكر الفخر الرازي في ( المشجرة ) (89) : ( وأما إسماعيل بن موسى الكاظم عليه السلام فعقبه الصحيح من رجل واحد , وهو موسى العالم المحدث المدني , وقيل له ابن آخر وهو احمد البصري بمكة وعقبه بها وأظنه من المنقرضين ) وقال المروزي في ( الفخري ) (16) : ( وأما إسماعيل بن موسى الكاظم عليه السلام فإنه كان أمير فارس من جهة أبي السرايا وكان يقال لآولاده وجوه آل الكاظم وأعيانهم وعقبه من رجل واحد موسى المحدث العالم بمصر ...) وقال ابن الطقطقي في ( الأصيلي ) ( 188) : ( وأما اسماعيل بن موسى الكاظم عليه السلام فأعقب من ولديه موسى وأكثر عقبه منه وأحمد , ولأحمد هذا ولد يقال له محمد ) وقال ابن عنبه في ( عمدته ) ( 232) : ( والعقب من إسماعيل بن موسى الكاظم , وهم قليلون من موسى بن إسماعيل وحده , فمن ولده جعفر بن موسى بن إسماعيل ) وذكر ابو نصر البخاري في ( سر السلسلة ) (44) أن من عقب إسماعيل بن موسى الكاظم : ( موسى وأحمد وجعفر ) .
ولهذا لم نجد ذكر ( عبدالله بن إسماعيل بن موسى ) عند المتقدمين , وقد ذكره السمرقندي المتوفى سنة 1043للهجرة في ( التحفة ) ولا يلتفت له , لمخالفته للمتقدمين من كبار أهل النسب , وأما قول الآلوسي عن البرزنجية فكلامه لا يقوم على حجة لا سيما أنه نفسه يزعم بأنهم من الأشراف من طريق الجيلاني !! ومن المعروف أن الجيلاني فارسي الاصل , فلا يشهد دعي لدعي !
فالبرزنجية أكراد , وأسمائهم وصفاتهم ظاهرة .
لا سيما أن مؤسس الطريقة الكاكية هو " إسحاق والد بابا علي البرزنجي " ولد سنة 675 للهجرة , والكاكية يؤمنون بـ ( تناسخ الأرواح ) وأن روح علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ تتجسد في شخص إسحاق البرزنجي !!! وهم ايضاً من الباطنية نسأل الله السلامة من هذه الأفكار الخبيثة , وقد ذكرهم جمال رشيد أحمد في كتابه ( ظهور الكورد في التاريخ ) و ( تاريخ الكرد ) لمحمد أمين زكي .
وأما من ناحية نسب حسن الأنور المجهول !! وأخيه أحمد البدوي المجنون ! فقد فصلت في هذا في كثير من مقالاتي وخاصة ( نظرات في مخطوطات الخواري للأنساب ) وفيه بطلان نسب أحمد البدوي ـ مجنون السطوح ـ الذي زعموا بأنه من بني هاشم زوراً ومشجراتهم المتضاربة مرة يصلونها للعسكري الذي لا عقب له ومرة لغيره !! وكأن الأنساب على مزاجهم الفاسد يختارون ما تُملي عليهم أهوائهم بحجج تضحك منها العذارى في خدورهن .
وخلاصة مقالتي هذه بأن حسن الأنور مجهول لا يعرف ولم يكن نقيب للأشراف وليس من الأشراف صليبةٌ فهو أخو أحمد البدوي ـ مجنون السطوح ـ الذي كان يبول على نفسه كما جاء ذلك عند المقريزي في ( العقود الفريدة ) (3/77) و المؤرخ السخاوي في ( الضوء اللامع ) (9/150) والبدوي من بني بري من عرب الشام كما ذكر ذلك ابن الملقن في ( طبقاته ) ( 289 ) وكذلك الأتابكي في ( النجوم الزاهرة ) (252 ) ونسبه الى بني بري من عرب الشام , بينما كبار المؤرخين الآخرين لم يذكروه أبداً كالذهبي وابن كثير وابن الوردي !! أما أهل الخرافة والخزعبلات فقد ذكروه وغلو فيه !! بل زعم الشعراني أن البدوي مد له يده من القبر !!! فتباً لهذه الأباطيل وتخيلات الشياطين , وأي عاقل يقرأ ما يذكره الشعراني وغيره من المتأخرين عن أحمد البدوي يقشعر جسده من هذه الأخبار التي يمجها كل من عرف العلم .
وفي النهاية هم ليسوا من الأشراف أبداً بل من بني بري من عرب الشام , وأخوه حسن الأنور مجهول لا يُعرف جاءوا الى مصر لنشر التشيع والخرافات والأباطيل .
وكتبه :
أحمد بن سليمان بن صباح ابوبكرة الترباني