أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع طفيف على درجات الحرارة مع بقاء الأجواء باردة في معظم المناطق سمر نصار: سلامي جزء من مشروع ممتد وكأس العرب محطة نحو كأس العالم وآسيا ملفات شائكة على طاولة العماوي: من ديون البريد إلى تجاوزات الأراضي وكورونا (وثائق). المفوضية السامية: توقع عودة مليون لاجئ سوري خلال 2026 وأكثر من 4 ملايين خلال عامين الحوارات: كل دينار من التبغ يقابله 3–5 دنانير كلفة صحية الأردن .. الأرصاد: أجواء باردة وتحذير من تشكل الضباب ليلاً الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية وزير الطاقة الإسرائيلي: قد نضطر لاستخدام القوة لنزع سلاح حماس الجمارك تمدد دوام مديرية القضايا لتسهيل الاستفادة من إعفاءات الغرامات بيان صادر عن اللجنة الاستشارية الخاصة بأراضي شركة مصانع الإسمنت الأردنية – الفحيص استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع إجراءات قانونية بحق متسولين ينتحلون شخصية عمال الوطن اتفاقيات هشّة .. لماذا انهارت بعض صفقات السلام التي أبرمها ترامب؟ القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة محمد الشاكر: رمضان هذا العام شتوي بالكامل فلكيًا لأول مرة منذ سنوات صدور المعدل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية كهرباء إربد تعتزم فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما غدًا ستارمر يبحث مع ترامب ملف أوكرانيا وتعيين سفير بريطاني في واشنطن ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية هل يحتفظ حامل رسائل الملك بـ"الخارجية"؟

هل يحتفظ حامل رسائل الملك بـ"الخارجية"؟

18-02-2013 01:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

"وزير الخارجية ناصر جودة، صاحب الإطلالة الإعلامية؛ يمتلك مقومات اهمها أن الديوان يثق به". تقول بعض النخب.

آخرون يقولون غير ذلك: "إنه يمتلك قدرة على المناورة المتاحة لبلد مثل الأردن، ومنذ توليه منصبه سجل العديد من النجاحات لكن مشكلته تكبر في الاضطرابات المحيطة في بلد يمتلك حساسية مفرطة لما يجري حوله.

تاريخ دخول جودة الخارجية جاء بعد حقبة احتلال بغداد حيث المنطقة غير المنطقة، والمناخات المضطربة أوقدت نار الصعاب في المملكة، وما رافق ذلك من ازدياد حدة الاستقطابات بين تياري الاعتدال والممانعة وصولاً إلى الربيع العربي.

جودة كان أول وزير خارجية يزور واشنطن بعد فوز أوباما في رئاسة الولايات المتحدة للمرة الثانية، ما يعطي انطباعاً لأهمية العلاقات الأردنية الأمريكية، مقابل تذبذب العلاقة المصرية الأمريكية وفتور العلاقة السعودية الأمريكية، نتيجة اختلافات بين واشنطن والرياض حول عدد من الملفات.

عين ناصر جودة وزيراً للخارجية يوم 23 شباط 2009 في حكومة نادر الذهبي، ثم في حكومة سمير الرفاعي، وأيضاً في حكومة الدكتور معروف البخيت واحتفظ الرجل بحقيبته في حكومة عون الخصاونة، وتمت إعادة تعيينه وزيراً للخارجية في حكومة الدكتور فايز الطراونه وفي حكومة الدكتور عبد الله النسور.

تحمل حقيبة الرجل، اليوم، ثلاثة ملفات ساخنة؛ هي: العلاقة الأردنية الفلسطينية، والموقف من الأزمة السورية، وإعادة العلاقات مع بغداد.

على أية حال لا يرى المحلل السياسي د.عدنان الهياجنة أن من المهم أن يمتلك وزير خارجيتنا صفات وكاريزما خاصة. يقول: وزير الخارجية الأردني لا يؤثر ولا يسهم في صناعة أو صياغة السياسة الخارجية الأردنية".

هذا ما يقوله أيضا النائب الدكتور مصطفى حمارنة، "فالملك هو من يقود السياسة الخارجية، وهو عرْف بات مألوفاً لدى النخب الأردنية منذ بداية العهد الجديد.

يصف حمارنة وزير الخارجية بأنه "حامل رسائل الملك"؛ لذا يجب أن يبقى خيار حقيبة الخارجية عند تشكيل الحكومات متروكاً للملك.

هياجنة أيضا يرى ذلك، فالسياسة الخارجية من اختصاص الديوان وتحديدا الملك الذي يملي على الوزير كيفية تنفيذ السياسة الخارجية الأردنية.

لكن "عبقرية" أي وزير خارجية أردني تكمن في قدرته على ترجمة ما يريده الملك تماما. وهذا ما نجح فيه جودة بامتياز.

يقول حمارنة: اكتسب ناصر جودة احتراما تدريجيا من الأوساط العربية والدولية لقدرته على التعبير عن السياسة الخارجية الأردنية.

ما أبدع فيه وزير الخارجية هو: قدرته على إعجاب الأمريكان. وفق حمارنة فإن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال كلمته في مديح جودة.

أمر آخر بالنسبة للهياجنة شكل فرقا مهما بالنسبة لنجاح جودة وهو: أنه أصبح مؤتمنا داخل جماعة القرار، وبالتالي يمكن الوثوق به لتنفيذ المهام المطلوبة منه.

كل ما سبق، لم يأت على ذكر قدرة الرجل على إرضاء الأردنيين. فملف المعتقلين الأردنيين في الخارج، كان وما زال ملفا لم يتقدم به جودة قيد أنملة بل إن المعنيين بهذا الملف يتهمونه بتجاهلهم.. المعتقلون في العراق، وفي السجون العربية والإسرائيلية.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع