زيلينسكي يتخلى عن طموح انضمام أوكرانيا لحلف الناتو قبل محادثات السلام
هالاند يقود السيتي إلى انتصار بثلاثية على كريستال بالاس
الأردن يدين هجوما استهدف قاعدة أممية للدعم اللوجستي في السودان
بدء تشغيل مشروع استراتيجي لتعزيز التزويد المائي في عجلون قبل صيف 2026
مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة لتوزيع الكنافة على الجماهير بقطر
تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى الأردن مساء الإثنين
الدكتور أحمد مساعده: الشرق الأوسط أمام مفترق استراتيجي والأردن نموذج للشراكات البنّاءة
وزيرة الخارجية الأردنية تمثل الأردن في المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بالرياض
المعايطة: نعتمد نهجا علميا في استشراف المخاطر ومواجهة التحديات قبل وقوعها
كم ستتكلف صفقة استحواذ الوليد بن طلال على الهلال؟
تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
مجلس الوزراء يقر الأسباب الموجبة لمشروع نظام الرعاية اللاحقة لخرّيجي دور الإيواء لعام 2025
مجلس الوزراء يوافق على تسوية 905 قضايا ضريبية عالقة
مجلس الوزراء يوافق على خطة شراء القمح والشعير لعام 2026 لضمان الأمن الغذائي
مجلس الوزراء يشكل لجنة للحد من الإلقاء العشوائي للنُّفايات
اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين
الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة
الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
وأخيرا\" وبعد طول انتظار اصبحنا نسمع كلام عقلانيا\" ومنطقيا\" يخرج من افواه قيادات ذات وزن كبير في حزب جبهة العمل الاسلامي وهذا تحول مهم جدا\" في الخطاب يجب البناء عليه ودعمه يصب في مصلحة الوطن وأمنه واستقراره يضع الشأن الاردني الداخلي في سلم اولوياته بعيدا\" عن لغة التهديد والوعيد التي باتت السمه الغالبه لخطاب بعض احزاب المعارضه وعلى رأسهم حزب جبهة العمل الاسلامي هذا الخطاب الجديد تم صياغته في المبادره التي تسمى \" المبادرة الاردنية للبناء \" او وثيقة زمزم نسبة الى المكان التي انعقد به اللقاء الذي ضم شخصيات اسلامية ذات وزن بهدف التركيز على بناء الاردن وتنميته واستغلال طاقات شبابه والخروج من حالة الانسداد في الافق لدى بعض الاطر السياسية التقليدية وعجزها عن التعبير عن امال الشعب وتطلعاته .
هذه المبادرة الطيبة والتي انبثقت بعد الاجتماع الذي ضم حوالي 60 شخصية اردنية ومنهم قيادات اساسية في حزب جبهة العمل الاسلامي تؤكد انه لا مجال للفوضى في الاردن وهذه تعتبر نقلة نوعية كبيرة وايجابية بالخطاب المعارض والذي قد تعرض للانحراف عن الخط الوطني خلال الاشهر الماضية بشعارات تحمل في مضامينها انقلابا\" على الدولة الاردنية ومطالب قد تبدو تعجيزية ولا ترقى الى مستوى القبول الشعبي ورفض الحوار مع الدوله والقوى السياسية الاخرى على كل القوانين الخلافية وايجاد السبل الكفيله للخروج من الازمه السياسية التي يعيشها الوطن بأقل الخسائر وعلى مبدأ لا غالب ولا مغلوب ولكن بطريقة توافقية تصل الى مرحلة الاصلاح المنشود بطريقه تدرجية وخطوة بخطوة وليس بقفزه واحدة والتي ستكون اضرارها اكثر من منافعها وهذا ما خرجت به المبادرة والتي توافق اعضائها على الاصلاح المتدرج لاخراج البلد من عنق الزجاجه ومحاولة ايجاد حلول لجميع مشاكله السياسية والاقتصادية .
من الطبيعي ان تتعرض هكذا مبادرة الى النقد والهجوم من بعض الاطراف وخاصة حزب جبهة العمل الاسلامي كون بعض من شارك بصياغتها هم اعضاء اساسيين بالحزب وهو بالنسبة لهم خروج عن خط الجماعة والذي تم رسمه بعناية خلال الاشهر الماضية وهناك من اتهم مطلقي المبادرة بالاقليمية او بما يسمى اردنة المبادرة وذلك بسبب تركيز المبادرة في معظم فقراتها على الوضع الداخلي وضرورة النهوض بالاردن بشتى المجالات وتمكين الجبهة الداخلية والتركيز على حلحلة القضايا الداخلية ومن ثم الانطلاق الى القضايا العربية بقوة وهذا ما صدر على لسان الدكتور محمد المجالي وهو احد الاعضاء المشاركين وقيادي في حزب جبهة العمل الاسلامي على قناة رؤيا بقوله ان تمكين الجبهة الداخلية وتقويتها ومحاولة حل ما نعانيه من مشاكل يجعل الاردن في مركز قوة لمواجهة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية واعتقد ان ما خرجت به المبادرة لا يختلف عن مطالب بعض الاحزاب والقوى السياسية الوطنية في الاردن من ان التركيز على الوضع الداخلي وتمكين وتقوية الجبهة الداخلية يعد اولوية قصوى مما يجعل الاردن يقف على قدميه بصلابه ما يمكنه من مواجهة القضايا العربية والاقليمية بقوة وعزيمه فمن الطبيعي ان يبدأ الانسان باصلاح بيته اولا وتقوية اساساته ومن ثم الانطلاق لاصلاح بيوت الاخرين .