آثار سلبية محتملة على سوق العمل بعد وقف إعفاءات السوريين
فريق مكافحة الإرهاب المائي يحصد لقب “المحارب المائي” في ختام منافسات الكتيبة الخاصة/71
عشيرة أبو سنيمة تنشر صور أبنائها الذين قتلوا أبو شباب - بيان
(خضرجي) يقتل أجيره في الأزرق .. جريمة مروعة وقعت صباح اليوم - تفاصيل
تعديل المرحلة الثانية من خطة ترمب .. هل ينقذ وقف النار بغزة؟
البكار : 6 آلاف عاملة هربت من منازل الأردنيين
الأردن .. القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون الوطني حتى الخميس
يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته
الاستراتيجيات الأردني يصدر تقريراً عن فرص الاستثمار في الاقتصادات الآسيوية
زعيم الطائفة الدرزية في (إسرائيل) ينتقد حماية ترمب للشرع
النشامى يترقبون قرعة كأس العالم 2026 في أول مشاركة تاريخية للمونديال
قصف إسرائيلي على ريفي درعا والقنيطرة في سورية
نقيب المقاولين: طرح الثقة بمجلس النقابة "غير قانوني" في اجتماع السبت
هيئة النزاهة: استعادة 100 مليون دينار سنويا عبر التحقيقات وملاحقة قضايا الفساد
الرئيس اللبناني: هدف المحادثات مع إسرائيل تجنب شبح حرب ثانية
أسعار الغاز الطبيعي تصل إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات
من السجن إلى الملعب .. لاعب برازيلي يخوض النهائي بسوار المراقبة
ميدالية برونزية لمنتخب التايكواندو في بطولة العالم تحت 21 عاما
الأرصاد العالمية: 2024 العام الأكثر حرارة في الوطن العربي
سأبدأ من حيث انتهت الهيئة المستقلة للانتخابات 15 / 10 / 2012 حيث انتهت مدة الحصول على البطاقة الانتخابية وبهذا بدء مارثون المرشحين أو اللذين يفكرون بالترشح وكل مرشح له طريقة في طرح نفسه البعض يطرح شعارات كبيرة والبعض يطرح شعارات متكررة والبعض سيفرض نفسه عن طريق استخدام ما يسمى بالمال السياسي والبعض كذا وكذا والعملية مستمرة الى نهايتها .
إن ما يطرح في الجلسات والدواوين يبين الهم الكبير الذي يتداوله الناس فيما سيكون شكل هذه الانتخابات وهل ستفرز وجوها جديدة وخبرات وكفاءات متمكنة من طرحها أم أنها ستكون تكرار لنفس الوجوه بحيث ستكون نفس الأفكار ونفس الأسلوب ويضيع المواطن بين شعارات المرشح أثناء ترشحه وبين طرحه وأسلوبه تحت القبة وهذا يظهر أنه يوجد تخوف لدى المواطن من مجريات العملية الانتخابية التي تؤكد الهيئة المستقلة للانتخابات أنها ستكون بشكل نزيه وشفاف فما زال المشككون يرون غير ذلك .
يمر الوطن بمرحلة حساسة وكل شيء هذه الأيام بات مكشوفا ولم يعد المواطن الأردني مغفلا بحيث لم تعد الشعارات البراقة والكلمات الرنانة التي تدغدغ عواطف المواطن الذي يريد نائب يطرح برنامج عملي فيه شيء جديد يكون فيه ما يدفع عملية التنمية على مختلف المستويات وخاصة من الناحية الاقتصادية ونائب له رؤية سياسية واضحة المعالم وعلى المرشح من اجل أن يكون نائبا عن الشعب أن يقرأ جيدا الإخفاقات التي تمت من قبل المجالس السابقة بتمعن فالغرض من العمل النيابي هو رقابي و تشريعي ولا يأتي من باب الوجاهة أو الترشح للبعض والتحدي الحقيقي أن يستطيع المواطن انتخاب الخيرة من أبناء الوطن وليس من أثبت فشله داخل المجلس ولم يكن يسعى إلا لمصالحه الخاصة فقط .
هناك من يعرف وهناك من لا يعرف فأن مجلس النواب مجلس تشريعي وهو خاضع للسلطة التشريعية التي يجب أن يعيها المرشح للانتخابات النيابية القادمة وأن على هذا المرشح أن يكون ملما بعمله وأن لا يستغل هذه الوظيفة الراقية من أجل مصالحه الخاصة و أن لا ينسى نفسه عندما يصبح نائبا ويترك عمله الرقابي والتشريعي ويصبح متسولاً على أبواب الدوائر والمؤسسات يستجدي الوظائف ويصبح هذا النائب احد طرق الواسطة والمحسوبية التي نحاول قدر المستطاع الحد منها وهنا يجب أن يعلم من يريد الترشح ليصبح نائبا أنه ضمير و لسان الشعب الذي اختاره وهذه دعوة الى كافة أبناء الشعب الأردني التحري جيدا عن أي مرشح أن يبتعد عن الأنانية في الاختيار بحيث نحسن الاختيار لمن يكون عند كفاءة وخبرة ويضع مصالح الوطن والمواطن في المقدمة .
المجلس النيابي القادم كيف سيكون ؟؟؟ ...... هذا سيحدده المواطن الذي سيتوجه الى صناديق الاقتراع وعليه تقع مسؤولية الاختيار فإذا كان صائبا وفي مكانه سيوصل الى قبة البرلمان من يكون على قدر المسؤولية وتكون الأولوية لديه إيصال هموم المواطن وخاصة عند مناقشة القوانين بحيث لا يكون القانون جائرا يخدم فئة عن أخرى وبذلك تضيع الثقة بين المواطن والنائب الذي اختاره ونجاح المجلس النيابي القادم سيحدده حسن الاختيار الشعبي .