أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ماكرون: الحرب يجب أن تتوقف الاتحاد الأردني للكرة الطائرة يقرر اعتبار الفلسطيني لاعبا محليا هآرتس: نتنياهو قد يضع العراقيل أمام صفقة بايدن. الأردن: الاحتلال يحاول قتل الأونروا واغتيالها سياسياً. ماكرون يغرد بالعربي .. ماذا قال؟ الخصاونة يشارك في الجلسة الافتتاحية لمنتدى تواصل الذي تنظمه مؤسسة ولي العهد. مكافحة المخدرات تتعامل مع 10676 قضية العام الحالي. الأحد .. اجتماع مصري أميركي إسرائيلي لبحث إعادة تشغيل معبر رفح. وزيرة العمل: لا مبرر للاستمرار بوقف ترخيص مكاتب الاستقدام بعد دراسته. الأردن .. موعد وصول ومغادرة الموجة الحارة. فتح باب التسجيل للتغطية الإعلامية لأعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة الذي تستضيفه الأردن ولي العهد يرعى إطلاق فعاليات منتدى تواصل 2024 تجارة عمان تستضيف بعثة تجارية باكستانية أكيد: تسجيل 57 إشاعة الشهر الماضي الأردن يشارك بالمؤتمر السنوي للمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية الأردن يستضيف بعثة مصرية تضم قطاعات الصناعات الكيماوية ومواد البناء روسيا تقصف أوكرانيا بـ100 صاروخ ومسيّرة .. وتدمر منشآت للطاقة مسدّس يُنهي مهمة ممثل الدبلوماسية البريطانية في المكسيك سفينة مساعدات إماراتية جديدة إلى قطاع غزة تبحر من ميناء لارنكا قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 8975 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر

غزة

21-11-2012 11:42 PM

غـــــــزة

يسار خصاونة

أعلم أن كلماتي لن تصل إلى جرح غزة لتشفيه ، وأعلم أن جرح غزة لا يأبه لكل الكلام الذي نصرخ فيه توجعاً ، وتألماً من أجلها ، لقد أُتخمت غزة بالخُطب ، وكثُرت حولها المنابر ، ولا تعلم غزة بأننا نحتاج إلى جرح جديد كي نكتب قصيدة، أو بياناً حزبياً ، أو خطاباً وزارياً أو رئاسياً ، علينا أن نشكر جرح غزة الذي أيقظ فينا شهوة الكلام، وشهوة الكتابة ، إننا حين نكتب نقول : ها نحن هنا ، ولا نقول هذه هي غزة ، نعرف إننا دون جرحها ومع ذلك نُصر على الكتابة من أجل أنفسنا ، ومن أجل أن نتسابق إلى الصور الجديدة، والعبارات الطازجة ، هم يقصفون غزة بالقنابل، ونحن نقصفها بالكلمات ، وفي الاثنين جرح ، فلنتق الله في غزة ، ولنتعلم من حكامنا البررة الصمت ، إنهم يصمتون عن الحق، يصمتون عند جرح غزة ، فلماذا لا نصمت نحن ، لماذا لا نتخذ حكامنا قدوة في الصمت ، وقدوة في التخاذل، وقدوة في الهروب من المسؤولية ، ما دمنا رضينا بهم حكاماً صناديد ، لماذا نريد أن تسمع غزة صراخنا ، وهي التي لا تسمع سوى نبض الحياة في الشهداء ، آه كم هو صمت الشهداء أعلى من صوتنا ، لماذا لا نعترف أمام غزة أننا غير جديرين بالصمت، وبالكلام ، أنا أقول: إن غزة قد تغفر صمتنا ، لكنها لن تغفر صوتنا العالي الذي لا نبغي من ورائه سوى – شوفيني يا جارة -





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع