أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من هو بديل النعيمات أمام السعودية؟ زيلينسكي يتخلى عن طموح انضمام أوكرانيا لحلف الناتو قبل محادثات السلام هالاند يقود السيتي إلى انتصار بثلاثية على كريستال بالاس الأردن يدين هجوما استهدف قاعدة أممية للدعم اللوجستي في السودان بدء تشغيل مشروع استراتيجي لتعزيز التزويد المائي في عجلون قبل صيف 2026 مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة لتوزيع الكنافة على الجماهير بقطر تفاصيل المنخفض الجوي القادم إلى الأردن مساء الإثنين الدكتور أحمد مساعده: الشرق الأوسط أمام مفترق استراتيجي والأردن نموذج للشراكات البنّاءة وزيرة الخارجية الأردنية تمثل الأردن في المنتدى الدولي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بالرياض المعايطة: نعتمد نهجا علميا في استشراف المخاطر ومواجهة التحديات قبل وقوعها كم ستتكلف صفقة استحواذ الوليد بن طلال على الهلال؟ تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري مجلس الوزراء يقر الأسباب الموجبة لمشروع نظام الرعاية اللاحقة لخرّيجي دور الإيواء لعام 2025 مجلس الوزراء يوافق على تسوية 905 قضايا ضريبية عالقة مجلس الوزراء يوافق على خطة شراء القمح والشعير لعام 2026 لضمان الأمن الغذائي مجلس الوزراء يشكل لجنة للحد من الإلقاء العشوائي للنُّفايات اتحاد الكرة يعلن إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين الحكومة تقرّ نظام تأجير وتملّك الأموال غير المنقولة خارج محمية البترا الأثريَّة الحكومة تقر نظاما معدلا لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نقابة المعلمين من يحركها؟

نقابة المعلمين من يحركها؟

18-11-2012 10:20 AM

النقابة التي ولدت بعد مخاض عسير وطويل امتد الى عدة سنوات وكانت الحلم الجميل الذي راود اكبر شريحه في مجتمعنا الاردني للنهوض بمستوى العملية التعليمية والتربوية الى مصاف الدول المتقدمه وتحسين مستوى معيشة المعلم والذي يعتبر حجر الزاوية في العملية التربوية والتعليمية ليستطيع ان يؤدي دوره المقدس على اكمل وجه بعد ان تقوم النقابة بدورها المهني الخالص على رفع مستوى معيشته وجعل مهنة التعليم من اقدس واهم المهن في الاردن حيث كانت تعتبر في الماضي من المهن الطارده لانخفاض المدخول الشهري الذي يوفر للانسان مستوى معين ومقبول من الرفاهية والذي يشعره باهميته ودوره المقدس الكبير في نهضة المجتمع من خلال تطوير وتحديث العملية التربوية والتركيز على تطوير اداء المعلمين من خلال ادخالهم في دورات تدريبية وتعليمية تجعل منه الانسان المؤهل والمدرب للنهوض بمجمل العملية التربوية والتي تساعده على اداء مهمامه على اكمل وجه .

يطرح البعض حاليا تساؤلا" مشروعا من يسيطر على مجلس نقابة المعلمين ومن هي تلك الجهة التي تحركها وتزجها في عالم السياسه وتبعدها عن هدفها الاساسي والذي انشئت من اجلها بتطوير التعليم وتحسين مستوى المعلم في المجالين المعيشي والتربوي فالمواطن الاردني قد دعم المعلمين في انشاء نقابة لهم لتكون السند القوي له في انشاء جيل مثقف واعي منتمي لوطنه وامته ورفع سوية المعلم والطالب لا ان تكون اداة سهله طيعه في يد حزب او تنظيم يستعملها متى شاء وكيفما اراد للضغط على الدوله لتحقيق مصالح حزبية ضيغه لا تخدم سوى ذلك الحزب او ذلك التنظيم كون نقابة المعلمين تعتبر اكبر النقابات حجما" وعددا" وبالتالي تعتبر اداة غاية في الخطوره اذا ما استعملت بغير الاهداف التي انشئت من اجلها .

من المعروف ان مجلس نقابة المعلمين يسيطر علية لون حزبي وسياسي واحد وهو الاتجاه الاسلامي حيث ساعدهم بذلك النظام الانتخابي الذي اعتمد وكونه الحزب الاكثر تنظيما" والذي يملك موارد مالية ضخمه تساعده في تنفيذ خططه وسياساته وتضمن له السيطره الكامله على اكبر نقابة في الاردن لذلك تعتبر نقابة المعلمين بالذات من اهم الادوات واخطرها على الاطلاق التي يمتلكها حزب جبهة العمل الاسلامي لممارسة ابشع انواع الضغط على الدولة الاردنية للحصول على مكاسب جديده او تحقيق لاهدافهم واجنداتهم الحزبية وهذا ما هو حاصل هذه الايام واعتقد جازما ان لا علاقة لاضراب المعلمين بتحرير اسعار المشتقات النفطية ولا يوجد تفسير اخر منطقي ومعقول لما يحصل سوى التفسير الوحيد وهو خدمة حزب سياسي واحد يحلل لنفسه اي اسلوب او طريقه حتى لو كانت على حساب امن المواطن ومصلحته ومصلحة ابنائه الطلبه لتحقيق اهدافه ومخططاته .

من هنا يجب على مجلس نقابة المعلمين ان يضع المصلحه العليا للوطن والمواطن الاردني نصب عينيه وان يتحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية في هذه الظروف الصعبة وان لا يكون ضد الوطن بل معه وان لا يكون اداة سهله يستعملها اي حزب او تنظيم لتحقيق اهداف حزبية لا دخل للنقابة بها لا من قريب او بعيد وان يكون قراره مستقلا" غير تابع لأحد مهما كان وان يكون معول بناء ونماء لا معول هدم لا سمح الله فالاضراب في مثل هذه الظروف هو ضربة قاصمة للوطن ولتطلعات المعلم والطالب والاهل ايها المعلمون الاردن يواجه ضغوط كبيره جدا عربية واقليمية ودولية لتغيير سياساته وقراراته وما حصل من تحرير اسعار المشتقات النفطية لهو بداية الطريق لاستقلالية القرار الاردني وعدم جعله اداة يستعملها غيره من الدول لتمرير مخططات خبيثه بالنيابة عنهم او تعريض امننا الوطني وحياة جنودنا للخطر في سبيل ارضاء ذلك الطرف او الدوله وانا على ثقة تامة ان نقابة المعلمين هي نقابة اردنية وطنية وستكون الغلبة بالنهاية لمصلحة الوطن والمواطن باذن الله.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع