ورشة حول التثقيف المالي الرقمي للنساء
الجمارك تدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية لتطبيق القرارات الخاصة بالاعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا ولا تمديد لهذه القرارات
مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506
محافظة: التعليم العالي بحاجة لمرونة أكبر وتوجه نحو التعليم التطبيقي
مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من 8.9 مليون مسافر حتى تشرين الثاني 2025
استطلاع: نسب تأييد مرتفعة بين مواطني إقليم الوسط لمشروع مدينة عمرة وأثره التنموي المتوقع
واشنطن تحتجز ناقلة نفط ثالثة قرب فنزويلا
3 إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على فلسطينيين في طولكرم
سويسرا: منفتحون على حظر دخول الأطفال إلى منصات التواصل الاجتماعي
صدور الارادة الملكية بالموافقة على قانون الموازنة العامة
تعيين حكام مباراتي ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم
جمعية «لا للتدخين»: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة ويشجع اليافعين على التدخين
المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
نظام جديد لتنظيم تأجير وتملك العقارات خارج محمية البترا
جرش تجمع طن نفايات يومياً وحملات مستمرة لمكافحة الإلقاء العشوائي
كيف أهدرت الحكومة الأردنية فرصة ترويج تُقدَّر بـ 300 مليون دينار عبر كأس العالم؟
نجمان عالميان يشيدان بأداء المنتخب الوطني أمام المغرب
الكرك تستذكر شهداء القلعة بفعالية وطنية ومشاركة مجتمعية واسعة
زاد الاردن الاخباري -
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن الرئيس الامريكي السابق جورج بوش ونائبه ديك تشيني ووزير دفاعه دونالد رمسفيلد كانوا يعلمون أن هناك المئات من الابرياء داخل معتقل جوانتانامو، لكنهم تعمدوا التغطية والتعتيم على ذلك الأمر، خشية أن يضر ذلك بالحماسة نحو غزو واحتلال العراق، والحرب على الارهاب على النطاق الاوسع.
وذكرت الصحيفة البريطانية في عددها الصادر اليوم الجمعة أن لورنس ويلكرسون أحد ابرز مساعدي وزير الخارجية السابق الأسبق كولين باول وجه اتهامات لبوش وتشيني ورمسفيلد ، تفيد بعلمهم وجود أبريل داخل معتقل جوانتانامو ولكنهم تعمدوا التعتيم عليهم.
وقالت الصحيفة بحسب وثيقة حصلت عليها "إن تلك الاتهامات التي وجهها لورنس ويلكرسون والتي جاءت في بيان مكتوب بتوقيعه دعما لقضية مرفوعة في المحاكم لصالح احد معتقلي جوانتانامو، هي أول اتهامات من نوعها توجه لاحد كبار اعضاء الادارة الامريكية السابقة".
ويعتبر العقيد ويلكرسون، الذي كان كبير موظفي مكتب باول خلال وجود الاخير وزيرا للخارجية، احد اكثر منتقدي تشيني ورامسفيلد وادارة بوش عموما.
ويقول هذا المسئول السابق: "إن نائب الرئيس السابق ووزير الدفاع السابق كانا يعلمان ان معظم معتقلي الوجبة الاولى في جوانتانامو، وعددهم نحو 742 معتقلا، في عام 2002 كانوا ابرياء لكنهما اعتقدا انه "من المستحيل سياسيا الافراج عنهم".
وتشير الصحيفة إلى أن باول الذي غادر الصفوف القيادية الاولى من الادارة الامريكية في عام 2005- بسبب غضبه من التضليل الذي اضطر الى ممارسته عندما خرج الى العالم مدافعا عن اسباب غزو واحتلال العراق- يدعم ويلكرسون في بيانه.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد حدد في السابق يوم 22 يناير/ كانون الثاني 2010 موعدًا لإغلاق جوانتانامو ، إلا أنه أقر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بأن هذا الموعد سيتأجل إلى موعد آخر في عام 2010.