زاد الاردن الاخباري -
اعربت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين عن مخاوفها من مواجهة تحد كبير حال افضت الهدنة المفترضة في سوريا الى حركة لجوء اكبر.
وناشدت المفوضية المجتمع الدولي الى ضرورة مساعدة الاردن الذي سخر موارده الشحيحة اصلا للبعد الانساني لاستقبال اللاجئين السوريين، خصوصا وانه الاعلى بين دول الجوار لاستبقال اللاجئين السوريين، وتجاوز عدد اللاجئين (215) الفا .
وقال مدير التعاون والعلاقات لدى المفوضية علي بيبي ان التحدي الاكبر الذي ستواجه الاردن ، في حال دخلت الهدنة حيز التنفيذ واصبحت الطريق امنة، حركة تدفق كبيرة من السوريين الى الاردن مقابل حركة بسيطة للراغبين بالعودة طوعا الى بلادهم.
واوضح بيبي انه تم امس توزيع اكثر من (20) الف قطعة ملابس في مخيم الزعتري للاجئين بمبادرة اماراتية اطلق عليها «كسوة العيد»، وقال ان المفوضية تقدر كل الجهود المبذولة لتقديم المساعدات الانسانية للاجئين السوريين. وبين ان عدد اللاجئين المسجلين ومنتظري التسجيل لديها تجاوز (105) الاف، ويشار الى ان عدد المقيمين في المخيم تجاوز (36) الف لاجئ. وقال بيبي ان ارتفاع اعداد المتدفقين من سوريا للاردن مرتبط بتوفر الامن على الطرق، ووصل ليلة امس فقط (67) شخصا، مشيرا الى ان المفوضية تقدر كل الجهود المبذولة من الاردن لاستضافة الاعداد الكبيرة التي لجأت اليها لانها الملاذ الامن لهم.
وطالبت المفوضية الدول المانحة بضرورة مد يد العون للاردن ليتمكن من الاستمرار في تقديم المساعدات للاجئين السوريين، ونبهت المفوضية الى ضرورة تقديم المساعدة في اقرب وقت لتتمكن من استبدال الخيام بكرفانات قبل دخول فصل الشتاء لحمايتهم من الظروف الجوية الصعبة خصوصا البرد.
وكانت المفوضية طالبت في الشهر الماضي بضرورة تبديل الخيام في الزعتري الى كرفانات، وحصلت على (3) الاف كرفان يتوقع الانتهاء من تركيبها نهاية العام الجاري، وقدر العدد اللازم من تلك الكرفانات (16) الف كرفان.
وكان الموفد العربي الدولي المشترك الأخضر الإبراهيمي قدم مقترحا منتصف الشهر الجاري لعمل هدنة بين طرفي الصراع في سوريا خلال عيد الأضحى.
الراي