زاد الاردن الاخباري -
نددت جماعة الإخوان المسلمين باتفاقية "وادي عربة"، بين الأردن وإسرائيل، مجددة مطالبتها بإلغاء الاتفاقية وإنهاء وجود السفارة الإسرائيلية على الأراضي الأردنية.
جاء ذلك خلال اعتصام نفذته قيادات من الجماعة عصر أمس أمام مسجد الكالوتي، بالقرب من السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية.
ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات حملت عبارات "لا سفارة صهيونية على أرض أردنية"، و"تحرير فلسطين يكون بالمقاومة والجهاد"، و"وادي عربة وصمة عار"، إضافة إلى "الشعب يريد إسقاط وادي عربة". ويأتي الاعتصام تزامنا مع ذكرى توقيع الاتفاقية في 26 تشرين الثاني "أكتوبر" 1994.
وطالب منظمو الاعتصام بالتوقف عن كل أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، منددين بالسياسات الإسرائيلية الخارجية والداخلية ضد الفلسطينيين والمقدسات الفلسطينية.
من جهة أخرى، دانت جماعة الإخوان المسلمين ما اعتبرته "وجودا لقوات أجنبية على أرض الوطن"، وقالت إن "هذه القوات، لا تخدم الشعب الأردني ومصالحه العليا، بل تشكل انتهاكاً لسيادة الأردن ومدخلاً لفرض الوصاية على أرضه وشعبه".
واعتبرت الجماعة، في تصريح اصدرته أمس، ان هذا "التواجد هو في خدمة المصالح الغربية، وتنفيذاً لأولوياتها في المنطقة (....)".
وشددت على موقف الجماعة الرافض لأي تدخل عسكري أجنبي في سورية، وفي أي من بقاع العالم العربي والإسلامي.
ونوهت إلى أن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تحتم على المجتمع الدولي عامة والدول العربية بخاصة، التوقف عن خذلان الشعب السوري المطالب بحريته وكرامته، والعمل الدؤوب لإنقاذه من ويلات آلة القمع الإجرامية ووقف شلال الدم هناك.
الغد