أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا (ميدل إيست آي): السلطة الفلسطينية طلبت من الاحتلال وأمريكا عدم الإفراج عن البرغوثي غالانت يحث نتنياهو على الموافقة على الصفقة الأمانة تعلن طوارئ متوسطة من صباح غد للتعامل مع حالة عدم استقرار جوي
الصفحة الرئيسية أردنيات بني ارشيد: من يدعي بعدم وجود أزمة عميقة يعاني...

بني ارشيد: من يدعي بعدم وجود أزمة عميقة يعاني "بلادة" في الحس السياسي

04-10-2012 12:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

اعتبر نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن زكي بني ارشيد، أن من يدعي بعدم وجود أزمة عميقة في الأردن، يعاني من "بلادة في الحس السياسي".

وشدد خلال جلسة حوارية، نظمها منتدى السلط الثقافي مساء أمس حول "الانتخابات النيابية بين المشاركة والمقاطعة"، على أن مواقف المعارضة جاءت من ركب الموالاة "فمعظم المسؤولين السابقين وبعض المسؤولين الحاليين، يطالبون بتغيير قانون الصوت الواحد".

كما أكد أن الأردن يجب أن يأخذ دوره الحقيقي والكبير في المنطقة، بعيدا عن النظرة التي تروج لها الحكومة "بأن الأردن دولة ضعيفة صغيرة محدودة الموارد والسكان، وانه لا يجوز أن يلبس عباءة أكبر من حجمه"، نافيا وجود خطر محدق بالوطن.

من جهته، أشار أمين عام حزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب الى أن اللحظة السياسية الحالية، عصيبة جدا ومهمة في التاريخ الأردني، مشيرا إلى أن المجتمع يشهد تغيرات عميقة جدا، أهمها تغير مفاهيم الناس في المعتقدات السياسية والاجتماعية.

وبين الدكتور ذياب أن المطالب الإصلاحية تنطلق من مسألتين: الأولى التعديلات القانونية مثل قانون الانتخاب والمطبوعات والأحزاب وغيرها من القوانين الناظمة للحياة السياسية، والثانية؛ التعديلات الدستورية التي تعزز أن الشعب مصدر السلطات.

بدوره، أشار الدكتور حسني الشياب إلى أهمية النظر إلى قانون الانتخاب بتكاملية مع المشروع الإصلاحي وليس باعتباره كل الإصلاح، برغم أهميته، لأن مخرجاته تتمثل بمجلس النواب الذي له تأثير شديد على بنية سلطة الدولة بشقيه التشريعي والرقابي، باعتبار أن نظامنا برلماني.

وشدد الشياب على أن المعارضة في الأردن ليست ضد الدولة أو نظامها، بل هي معارضة للسياسات التي "قادت إلى الوضع السيئ الذي نحن فيه".

واعتبر أن المقاطعة جاءت لأن قانون الانتخاب الحالي لا يعبر عن إرادة الشعب، ولا ينتج مجلس نواب قويا، مؤكدا أن الانتخاب حق سياسي للفرد وليس واجبا وطنيا ويحق له استخدامه أو التنازل عنه، تعبيرا عن موقف سياسي.

من ناحيته، بين موسى الحديد أن كثيرين يلعنون الفساد ولكنهم يحتضنون الفاسدين، معتبرا أن المشاركة في الانتخابات، حق وواجب وطني وشرعي، ولكن هذا الحق يجب أن يمارس بعيدا عن تزوير إرادة الشعب.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع