زاد الاردن الاخباري -
استبق زملاء إعلاميون وناشطون أمس الموعد الرسمي المقرر لإطلاق حملة "غير صورة بروفايلك، حتى نسقط القانون" احتجاجا على قانون المطبوعات والنشر المعدل، والتي ستنطلق الأحد المقبل، بتغيير صورهم الشخصية، في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" و"تويتر"، واستبدالها بصورة كتب عليها: "لا لحجب المواقع".
الحملة، بحسب المنظمين، تستهدف تقديم شكل جديد من "الاحتجاجات النوعية"، التي أطلقت منذ إقرار قانون المطبوعات والنشر المعدل قبل أسابيع.
وبدأت تلك الصورة تظهر منذ عصر أمس، على حسابات زملاء ومؤازرين، يرفضون تعديلات قانون المطبوعات والنشر، حيث اعتبرا القانون "عرفيا"، ويشكل "عتبة لمزيد من القمع لحرية الإعلام وتكميم أفواه وأقلام الصحفيين".
وجاء في شرح الحملة أن "مناهضة هذا القانون الذي يعيد الأردن عقوداً للوراء ليس مسؤولية الإعلاميين وحدهم، وإنما مسؤوليتنا جميعاً، وإسقاطه يكون بخلق تحالف شعبي واسع يرفض الامتثال له باعتباره خطوة لتكميم الأفواه والتراجع عن الإصلاح" على حد قول الحملة.
إلى ذلك، ما تزال خيمة الاعتصام المفتوح، التي نصبها ناشرو مواقع إلكترونية منذ إقرار القانون المعدل للمطبوعات، قائمة حتى اليوم، وتستقبل، في مكانها في شارع الملكة رانيا (شارع الصحافة) يوميا مؤازري المواقع من سياسيين وحزبيين وناشطين وحقوقيين.
وكان زملاء من ناشري المواقع أكدوا لـ"الغد" أن الخيمة "قائمة إلى حين رد القانون المعدل".
الغد