الخطيب: اللجان الانتخابية شملت جميع الوزارات والحكام الإداريين لتنفيذ الخطة الأمنية فقط

تقسيم المملكة لأربعة أقاليم انتخابية يتولى كل منها مفوض من الهيئة

زاد الاردن الاخباري -

قسمت «الهيئة المستقلة للانتخابات» المملكة الى اربعة اقاليم انتخابية هي: العاصمة، والجنوب، والشمال، والوسط .

وسيترأس كل اقليم انتخابي احد مفوضي مجلس الهيئة الاربعة بإشراف عام من رئيس المجلس عبدالإله الخطيب.

وسيناط بكل رئيس إقليم (مفوض) إدارة كافة الشؤون الانتخابية من خلال التواصل مع رؤساء لجان الإنتخاب المنتشرين في المحافظات التابعة للاقليم إضافة الى الإجابة عن استفسارات المراقبين الدوليين والمحليين للعملية الانتخابية في كافة مراحلها.

وانتهت الهيئة امس تدريب 180 رئيساً وعضوا تم اختيارهم من الوزارات والمؤسسات الحكومية ومن جميع الوية ومحافظات المملكة ليكونّوا لجان الانتخاب التي ستشرف على الانتخابات المقبلة حيث تم إعتماد 45 موظفا لكل إقليم انتخابي من الاقاليم الاربعة بمجموع 180 موظف.

وكشف رئيس الهيئة المستقلة للإنتخابات عبدالإله الخطيب خلال اختتام الورشة التدريبية لرؤساء واعضاء هذه اللجان ان الحكام الاداريين خلال الانتخابات المقبلة ستكون علاقتهم بلجان الانتخاب أمنية فقط لتنفيذ الخطة الامنية التي ستضعها وزارة الداخلية والهيئة المستقلة للانتخاب.

وقال ان كل رئيس او عضو لجنة انتخاب سيكون اتصاله مع المفوض المسؤول عن الاقليم الذي يتبع له، بخلاف الانتخابات السابقة حين كان رؤساء واغلب اعضاء اللجان من حكام اداريين تابعين لوزارة الداخلية.

وطالب الخطيب رؤساء واعضاء لجان الانتخاب ممارسة صلاحياتهم القانونية والاستفسار من الهيئة عن كل ما يواجههم خلال العملية الانتخابية، مبينا ان في الهيئة خمسة مفوضين سيكون كل مفوض مسؤولاً عن اقليم من اقاليم المملكة.

وطالب الخطيب العاملين في الهيئة ورؤساء لجان الانتخاب بالتعامل مع المواطنين والمنظمات الدولية والمحلية التي ستراقب عملية التسجيل والاقتراع والفرز واعلان النتائج بأعلى درجات الوعي والحرص والصدق.

وقال «الهيئة اختارتكم لأن لديكم الخبرة والكفاءة والحيادية»، موضحا اننا جميعا نعمل تحت القسم الذي يعد وطنيا واخلاقيا لنعزز ثقة المواطنين ونعطيهم فكرة ايجابية عن الانتخابات والهيئة.

واشار الى ان الاردن بعد ايجاد الهيئة بموجب تعديلات دستورية انضم لمجموعة كبيرة من دول العالم التي نقلت الاشراف على انتخاباتها من السلطة التنفيذية الى هيئة مستقلة.

وبين ان الهيئة ملتزمة بمعايير دولية للسير بالإجراءات الديمقراطية التي ستطبقها بأمانة ونزاهة واخلاص، مؤكدا ان علينا جميعا اشعار المواطن بالحيادية في اجراء الانتخابات، وان من حق كل مواطن او منظمة دولية او محلية مراقبتنا وان الهيئة ستشاور جميع المعنيين بصياغة التعليمات التنفيذية.

وقال الخطيب ان الدستور والقوانين منحت الهيئة صلاحيات التشريع ووضع انظمة حفاظا على استقلاليتها وبعد نشرها في الجريدة الرسمية ستصبح نافذة، لافتا الى ان النصوص التي ستشرعها الهيئة ستكون ادوات يعتمد عليها باتخاذ القرارات في عملنا.

ولفت الى ان على رؤساء واعضاء لجان الانتخاب ان يبينوا احتياجاتهم لنستعين بالوزارات والمؤسسات الحكومية لتصبح تحت تصرف اللجان، مؤكدا «ان جميع الدوائر والاجهزة الحكومية ستتعاون معكم بحسب قانون الهيئة».

وطالب الخطيب رؤساء واعضاء لجان الانتخاب بإقناع المواطن بما تفعله الهيئة تسجيلا واعتراضا وانتخابا ونتائج من خلال اجراءات عادلة وصادقة وامينة وتحمل المسؤولية بوضوح وشفافية وبأعلى درجات النزاهة وأن لا يخضعوا لضغوط عائلية او مناطقية او عشائرية مهما كانت.

واشار الى ان المنظمات الدولية والمحلية التي تراقبنا هي عين للمواطنين ومنها ما قدم لنا معلومات افادتنا بملاحظاتها عن عملنا اليومي ويراقبون تنفيذنا للمعايير الدولية، مؤكدا ان الرقابة تساعدنا ومكملة لعملنا.

واعرب عن امله بان يكون رؤساء واعضاء لجان الانتخاب منفتحين على جميع المراقبين ومن يسألهم، بكل صراحة لانه ليس لدينا شيء نخفيه، مشيرا الى ان الهيئة ستستمر في تدريب اعضاء جميع اعضاء لجان الانتخاب، وان قنوات الاتصال بين رؤساء اللجان والهيئة مفتوحة وعلى مدار الساعة.

وتناولت الورشة التدريبية محاضرات عن طبيعة العلاقة بين لجان الانتخاب من جهة والهيئة والدوائر الرسمية في المنطقة والتنسيق الامني والاداري والتنظيمي من جهة اخرى، وعن الرقابة على الانتخابات واليات التعامل مع المراقبين الدوليين والمحليين والاعداد، وعن الاعداد والتحضير للانتخابات المهام والواجبات، وعن الانظمة الانتخابية والممارسات الفضلى في الديمقراطية والانتخابات.

واشتملت المحاضرات على توضيح عن الاعداد والتحضير للانتخابات المهام والواجبات، وعن الانظمة الانتخابية والممارسات الفضلى في الديمقراطية والانتخابات، والهيكل التنظيمي للجنة الدائرة الانتخابية واسس اختيار الكوادر العاملة فيها، وجداول الناخبين من لحظة عرضها وحتى اكتسابها الدرجة القطعية واعتمادها.

الراي