أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام وأنا أدعو جلالة الملك لزيارة خيمة اعتصام...

وأنا أدعو جلالة الملك لزيارة خيمة اعتصام الصحافة الإلكترونية

28-09-2012 02:21 AM

قبل يومين ، وجّه الزميل هاشم الخالدي الدعوة للأمير حسن بن طلال لزيارة خيمة اعتصام الصحافة الإلكترونية ، وقد كانت دعوة نابعة من القلب بكل تأكيد ، ونستطيع القول أنها جاءت في التوقيت المناسب بعد أن طفح الكيل بالكتّاب الإلكترونيين وبأصحاب المواقع الإلكترونية وبالعاملين فيها ...
إن ما تتعرض له مسيرة الإصلاح في بلادنا لهو شيء خطير ، بل وفي غاية الخطورة ... والأدهى أن كل ذلك يحدث على مرأى ومسمع من العالم كله ، هذا العالم الذي أصبح قرية صغيرة بفعل التقدم التكنولوجي الهائل وثورة المعلوماتية والإتصالات ... ومن نافلة القول أن نؤكد – كما أكّد ويؤكّد غيرنا – أن لا إصلاحا حقيقيا دون صحافة حرة ... ففي البدء كانت الكلمة ...
لم لا يأتي الملك عبد الله الثاني بنفسه الى خيمة اعتصامنا ليسمع منا مباشرة ما نودّ أن نسمعه إياه ؟
إن ما تتعرض له الصحافة الإلكترونية من قمع وتنكيل على أيدي الحكومات المتعاقبة جعلنا نؤمن تماما أن هذه الحكومات أعجز من أن تجد حلولا للمآزق المتعددة التي تمرّ بها بلادنا وشعبنا الأردنيّ ... ذلك أنها حكومات ما زالت تؤمن بالقبضة الحديدية وبضرورة تكميم أفواه الأحرار ، وما زالت ( الحكومات ) تعتقد أن شعبنا ويلادنا ترزح تحت الأحكام العرفية ، أو في أحسن الحالات أن شعبنا ونخبه السياسية والإعلامية لم يبلغا سنّ الرشد بعد ، وأنهما في حاجة الى وصاية الحكومة عليهما عبر سنّ قوانين مغرقة في الرجعية ، لن نجد مثيلا لها حتى في جزر واق الواق ...
لو زارنا الملك ، لطلبنا منه أن تكف هذه الحكومات عنا ، فلسنا نحن سبب المديونية الهائلة ، ولسنا نحن من يبيّض الأموال الصدئة ، ولسنا نحن من باع ومن اشترى ومن سمسر على مقدرات الوطن وثرواته الطبيعية ...
ولقلنا له ، أننا صحفيون وإعلاميون وطنيون وشرفاء من طينة هذا الشعب الكادح ... فهمومنا من همومه ، وكفاحنا يتماهى مع كفاحه ... ولقلنا له ، أننا المرآة الأكثر صدقية في عكس آمال وآلام المواطن الأردني والدفاع عن حق هذا المواطن في الحياة الكريمة في دولة محترمة يسود فيها القانون ويتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات ...
لو زار الملك خيمتنا ، لرأى شبابا وكهولا يجدون صعوبات بالغة في تدبير أجرة المواصلات للإنضمام الى زملاءهم المعتصمين ولو مرة كل أسبوع ...
لو جاءنا الملك ، لقلنا له أن الكثيرين من مستشاريه وكبار موظفيه لا ينقلون له الصورة الصحيحة عن الإعلام الإلكتروني ، وأن أولئك المستشارين وكبار الموظفين يحرفون بوصلة الوطن والمواطن عن مكامن الخلل الحقيقية ، ليجدوا ضالتهم في الصحافة الإلكترونية التي أماطت اللثام عن الكثير من قضايا الفساد في بلادنا ...
لو تشرفنا بزيارة الملك لخيمتنا ، لقلنا له ، أننا منحازون الى أجندة الوطن والشعب والدولة الأردنية ، وأننا كنا وما زلنا وسنبقى العين الساهرة على المصالح العليا لبلادنا وشعبنا...
تفضل بزيارة خيمة اعتصامنا يا جلالة الملك ... وأفسم لك بأنك ستجدنا مواطنين شرفاء حريصون على الموت في سبيل بلادنا وشعبنا أكثر من حرص المتخمين الفاسدين على الحياة ..!ا
 
تعقيبا على دعوة الزميل هاشم الخالدي للأمير حسن لزيارة خيمة اعتصام الصحافة الإلكترونية ... لم لا ندعو الملك لزيارتها ؟ / عاطف الكيلاني
عاطف زيد الكيلاني ( الخميس ) 27/9/12 م ...
قبل يومين ، وجّه الزميل هاشم الخالدي الدعوة للأمير حسن بن طلال لزيارة خيمة اعتصام الصحافة الإلكترونية ، وقد كانت دعوة نابعة من القلب بكل تأكيد ، ونستطيع القول أنها جاءت في التوقيت المناسب بعد أن طفح الكيل بالكتّاب الإلكترونيين وبأصحاب المواقع الإلكترونية وبالعاملين فيها ...
إن ما تتعرض له مسيرة الإصلاح في بلادنا لهو شيء خطير ، بل وفي غاية الخطورة ... والأدهى أن كل ذلك يحدث على مرأى ومسمع من العالم كله ، هذا العالم الذي أصبح قرية صغيرة بفعل التقدم التكنولوجي الهائل وثورة المعلوماتية والإتصالات ... ومن نافلة القول أن نؤكد – كما أكّد ويؤكّد غيرنا – أن لا إصلاحا حقيقيا دون صحافة حرة ... ففي البدء كانت الكلمة ...
لم لا يأتي الملك عبد الله الثاني بنفسه الى خيمة اعتصامنا ليسمع منا مباشرة ما نودّ أن نسمعه إياه ؟
إن ما تتعرض له الصحافة الإلكترونية من قمع وتنكيل على أيدي الحكومات المتعاقبة جعلنا نؤمن تماما أن هذه الحكومات أعجز من أن تجد حلولا للمآزق المتعددة التي تمرّ بها بلادنا وشعبنا الأردنيّ ... ذلك أنها حكومات ما زالت تؤمن بالقبضة الحديدية وبضرورة تكميم أفواه الأحرار ، وما زالت ( الحكومات ) تعتقد أن شعبنا ويلادنا ترزح تحت الأحكام العرفية ، أو في أحسن الحالات أن شعبنا ونخبه السياسية والإعلامية لم يبلغا سنّ الرشد بعد ، وأنهما في حاجة الى وصاية الحكومة عليهما عبر سنّ قوانين مغرقة في الرجعية ، لن نجد مثيلا لها حتى في جزر واق الواق ...
لو زارنا الملك ، لطلبنا منه أن تكف هذه الحكومات عنا ، فلسنا نحن سبب المديونية الهائلة ، ولسنا نحن من يبيّض الأموال الصدئة ، ولسنا نحن من باع ومن اشترى ومن سمسر على مقدرات الوطن وثرواته الطبيعية ...
ولقلنا له ، أننا صحفيون وإعلاميون وطنيون وشرفاء من طينة هذا الشعب الكادح ... فهمومنا من همومه ، وكفاحنا يتماهى مع كفاحه ... ولقلنا له ، أننا المرآة الأكثر صدقية في عكس آمال وآلام المواطن الأردني والدفاع عن حق هذا المواطن في الحياة الكريمة في دولة محترمة يسود فيها القانون ويتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات ...
لو زار الملك خيمتنا ، لرأى شبابا وكهولا يجدون صعوبات بالغة في تدبير أجرة المواصلات للإنضمام الى زملاءهم المعتصمين ولو مرة كل أسبوع ...
لو جاءنا الملك ، لقلنا له أن الكثيرين من مستشاريه وكبار موظفيه لا ينقلون له الصورة الصحيحة عن الإعلام الإلكتروني ، وأن أولئك المستشارين وكبار الموظفين يحرفون بوصلة الوطن والمواطن عن مكامن الخلل الحقيقية ، ليجدوا ضالتهم في الصحافة الإلكترونية التي أماطت اللثام عن الكثير من قضايا الفساد في بلادنا ...
لو تشرفنا بزيارة الملك لخيمتنا ، لقلنا له ، أننا منحازون الى أجندة الوطن والشعب والدولة الأردنية ، وأننا كنا وما زلنا وسنبقى العين الساهرة على المصالح العليا لبلادنا وشعبنا...
تفضل بزيارة خيمة اعتصامنا يا جلالة الملك ... وأفسم لك بأنك ستجدنا مواطنين شرفاء حريصون على الموت في سبيل بلادنا وشعبنا أكثر من حرص المتخمين الفاسدين على الحياة ..!ا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع