فساد في تعيينات الملحقين بالخارجية يقوده عبد الله سراج ويوقعه ناصر جوده

زاد الاردن الاخباري -

ان عددا من الشباب الاردني والذين تقدموا لوظيفة ملحق في الخارجية وحازوا على درجات مرتفعة في الامتحانين التنافسي والمقابلة الشفهية والتي اشرف عليها امين عام الوزارة عبد الله سراج سيتقدمون بشكوى الى رئيس الورزراء سمير الرفاعي لانصافهم بعد ان تم تعيين من هم اقل كفاءة منهم وفي حال فشلهم في الوصول الى حقوقهم سيتوجهون الى القضاء

ويذكر ان وزارة الخارجية كانت قد طلبت وعبر الاعلانات في الصحف تعيين عدد من الشباب الاردني بوظيفة ملحق بالخارجية وقد تقدم المئات لاشغال هذه الوظيفة

وقد قامت لجنة من الوزارة بدراسة الطلبات وفق ما تفيد مصادرنا الخاصة حيث تم استبعاد من ليس لديهم واسطة داخل او خارج الوزارة ودعوة ابناء الواسطة والمحسوبية

واضافت مصادرنا الخاصة انه لغاية التظليل ، فقد تم استدعاء بعض الشباب الاردني من المؤهلين والذين لديهم الكفاءة لاشغال مثل هذه الوظيفة حيث دخلوا فيتنافس مع اصحاب الواسطات والمحسوبيات ممن وكما تقول مصادرنا محسوم امر قبولهم لهذه الوظيفة

وبينت المصادر ذاتها ان امين عام الوزارة وبعد ان فابل مجموعة منهم وتعثر بلغته الفرنسية \"الركيكة\" مع احدهم اعلم اعضاء اللجنة انه بصدد التنسيب للوزير من اجل قبول فقط ابناء السفراء السابقين والاخرين ممن لديهم واسطة او محسوبية سواء كانوا ابناء وزراء او متنفذين وفعلا تم قبول 18 شابا ممن لديهم واسطة وتم ابعاد اصحاب الكفاءات حيث تم تعيينهم اليوم الاحد 4/ 4/ 2010

وقال احد الشباب الذين تقدموا للامتحان التنافسي ويحمل العديد من الشهادات ويجيد عدة لغات ان قرار الوزارة قد ولد لديه حالة من الاحباط ما يدفعه للهجرة من الوطن مشيرا الى ان والده العسكري والذي تعرض لاصابات عديدة في جسده في احدى المعارك وهو يدافع عن حمى الوطن قد علمه ان الوطن فيه عدالة لكل انسان كفؤ ويضيف الا انه وبعد ماجرى معه في وزارة الخارجية اصبح مقتنعا ان الوطن للمحسوبية والواسطة وللجهوية المقيته

شكر واشادة من وزارة الخارجية الامريكية كما انني حاصل على شهادت خبرة في العلاقات الدولية واللغات وشهادة خبرة في التدريس بالجامعات الفرنسية الجامعات الفرنسية

بدوره يتسائل عن اسباب عدم قبول مثل هذا الشاب الاردني المبدع وكيف لابن عسكري خدم الوطن لا يمكنه الحصول على وظيفة مرموقة في وطنه ومن هو المسؤول عن افقاد الشباب الاردني الانتماء للوطن؟