أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية

فشلت الانتخابات

08-09-2012 06:02 PM

نعم وبكل المقاييس المنطقية والعقلية وبرغم الحملة الاعلامية المركزة و البطاقات المكررة و الماكينات المصنعة للهويات ، وبرغم اللجوء الى المستنوبين لجمع الهويات لاستخراج البطاقات واعتماد الهويات المنتهية والتالفة . واللجوء الى مكاتب الامم المتحدة للاجئين الفلسطينيين لاستخدام مقارهم لصرف البطاقات وحض اهالي المخيمات للمشاركة في الانتخابات. وبرغم اللجوء الى الوجهاء والمخاتير وشيوخ العشائر وإعطائهم التعليمات لترغيب الناس حيناً وتهديدهم حيناً اخر بضرورة التسجيل للانتخابات . برغم كل ذلك فإن المرحلة الاولى من الانتخابات سجلت فشلاً ذريعاً وذلك لعدم قدرة صاحب القرار على اقناع المواطن الاردني بأن هذه الانتخابات ستختلف عن سابقاتها التي جعلت من الاردن الديمقراطي اضحوكة انتخابية امام العالم.
وللأسف مازال صاحب القرار برغم كل المعطيات السابقة مصمماً وملحاً على اجراء هذه الانتخابات المهزلة . وربما نسمع غدا ان المسجلين للانتخابات قفز عددهم من 15% الى 80% وذلك بعد اللجوء الى الموتى وافراد القوات المسلحة والجهات الامنية المختلفة وتكرير بطاقات لكل ناخب بحيث ينتخب اكثر من 13 مرة.
كل ذلك لن يقدم الاردن خطوة واحدة نحو الاصلاح السياسي بل بالعكس سيزيد الهوة بين القوى السياسية الفاعلة في البلاد وبين نظام الحكم . وذلك سيؤدي الى نتائج باتت معروفة لكل ذي لب ، وما الانتخابات المصرية التي اجراها النظام هناك قبل الربيع العربي وما اعقبها من ثورة مصرية توحدت فيها رموز المعارضة اطاحت بالنظام المصري القوي صاحب الخبرة الطويلة في الحكم الا مؤشر على ماستؤول اليه الامور في بلدنا.
تجاهل النظام الاردني لأصوات المعارضة ادى الى ارتفاع سقف الشعارات والمطالبات، وأصبحنا نسمع نقد النظام الاردني علانية وبصراحة في الشارع وفي الاعلام وهذا مؤشر على كسر حاجز الخوف عند المواطن الاردني المطالب بالحرية وايقاف التدهور السياسي والاقتصادي الذي تعاني منه الدولة الاردنية بسبب نفوذ الفاسدين في مفاصل الدولة الحساسة .
لقد وصل المواطن الاردني والقوى السياسية الفاعلة الى مرحلة اليأس من اصلاح النظام وأصبحت هناك دعوات في صفوف المعارضة تطالب قيادتها بتغيير استراتيجية مطالبة النظام بالإصلاح الى مراحل متقدمة اصبحت معروفة للقاصي والداني .
الانتخابات القادمة ان حصلت مهزلة لن يشارك فيها كل مواطن شريف ونظيف واعي لا ترشيحاً ولا انتخاباً فهي لن ينتج عنها إلا مزيداً من نواب الفساد ،منفذي رغبات النظام واذرعه الامنية ، ومانحي صكوك البراءة لكل فاسد وسارق. فهل يعي النظام ان هذه الانتخابات خطوة متقدمة نحو النهاية ؟؟
سالم الخطيب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع